التعامل مع الصعوبات المالية
الخميس ، ٢٦ أيار / مايو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، أرغبُ بأن تبدأوا الآن بالصوم ، على الأقل مرة واحدة في الأسبوع . لأنكم سوف تسرّونني كثيرا ً بقيامكم بذلك . هذه التضحية ستعزز نقاوة نفوسكم و تقرّبكم أكثر إلى قلبي الأقدس .
إنّ أولادي في العالم يواجهون العديد من التحديات في هذه الفترة ، تحديات لم يسبق لهم أن واجهوا مثلها من قبل . التحدي الأكبر الآن هو الإعتياد على فكرة أن المال بات شحيحا ً . إنه لأمر مقلق جدا ً بالنسبة للعديد من الأشخاص الذي يحتاجون المال لتدبير منازلهم و إعالة عائلاتهم . الصعوبة الثانية تكمن في غياب وجود أي إرشاد روحي ذو مغزى في حياتهم ، و الذي كان يُعتبَر ضروريا ً حتى الآن .
عندما تخسرون مداخيلكم ، تفقدون رغبتكم بالخيرات المادية و الترف . ما هي فائدة إمتلاككَ لسيارة فاخرة عندما لا تستطيع إعالة أسرتك ؟ بماذا سينفعك ِ فستان جميل عندما تشعرين بالبرد في منزل ٍ لست ِ قادرة على تدفئته بشكل جيد ؟ فقط حينما سيجد أولادي أنفسهم مجرَّدين من الكماليات التي إعتادوا عليها ، سيفهمون الواقع الذي سيغوصون فيه الآن .
اليوم ، يجب أن تتصدر حاجاتكم الأساسية الأولوية . بعدئذ ، يجب أن تسألوا أنفسكم : ما هو المهم الآن ؟ ما إنْ تحصلون على القوت و الكساء ، ما الذي تحتاجونه بعد ؟ إنّ تفوقكم على الآخرين ما عاد في محله عندما تحاولون الحصول على العناصر الأساسية للبقاء على قيد الحياة . لم يعد مهما ً أن تحسدوا جيرانكم على أحوالهم و ثرواتهم . حينذاك فقط ستسعون للحصول على التعزية الروحية التي إختفت من حياتكم لفترة طويلة من الزمن .
في سعيكم للعثور على تعزية روحية ، إلتجئوا إليّ و إلى أبي الأزلي ، الله خالق كل شيء . لا تستغويكم فكرة البحث عن علاجات لدى المعالجين الروحانيين ، إلا ّ إذا كانوا يمثلونني . لا تسعوا للبحث عن عزاء إصطناعي في الأدوية المنشطة لتخفيف ألمكم و حزنكم . إنّ الطريقة الوحيدة التي يمكنكم أن تحرروا فيها من مخاوفكم و همومكم هي عندما تلتجأون إليّ أنا ، مخلصّكم ، يسوع المسيح .
إنني الآن في الإنتظار . إسـألوني ان أساعدكم و سأزودّكم بإحتياجاتكم الأساسية . سوف أوفرّ لكم دائما ً ما أنتم بحاجة ٍ إليه . لكن عليكم أن تطلبوا مني أولا ً . لا تحتفظوا أبدا ً بهمومكم لنفسكم . شاركوني إياها . سلموني كل مخاوفكم . سأستجيب و أتصرف على الفور ، لأن ذلك سيملأني بالفرح ، عندما تثقون بي كليا ً .
أحبكم جميعا ً .
مخلصّكم المتفاني
يسوع المسيح
ملك الرحمة و الرأفة
الخميس ، ٢٦ أيار / مايو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، أرغبُ بأن تبدأوا الآن بالصوم ، على الأقل مرة واحدة في الأسبوع . لأنكم سوف تسرّونني كثيرا ً بقيامكم بذلك . هذه التضحية ستعزز نقاوة نفوسكم و تقرّبكم أكثر إلى قلبي الأقدس .
إنّ أولادي في العالم يواجهون العديد من التحديات في هذه الفترة ، تحديات لم يسبق لهم أن واجهوا مثلها من قبل . التحدي الأكبر الآن هو الإعتياد على فكرة أن المال بات شحيحا ً . إنه لأمر مقلق جدا ً بالنسبة للعديد من الأشخاص الذي يحتاجون المال لتدبير منازلهم و إعالة عائلاتهم . الصعوبة الثانية تكمن في غياب وجود أي إرشاد روحي ذو مغزى في حياتهم ، و الذي كان يُعتبَر ضروريا ً حتى الآن .
عندما تخسرون مداخيلكم ، تفقدون رغبتكم بالخيرات المادية و الترف . ما هي فائدة إمتلاككَ لسيارة فاخرة عندما لا تستطيع إعالة أسرتك ؟ بماذا سينفعك ِ فستان جميل عندما تشعرين بالبرد في منزل ٍ لست ِ قادرة على تدفئته بشكل جيد ؟ فقط حينما سيجد أولادي أنفسهم مجرَّدين من الكماليات التي إعتادوا عليها ، سيفهمون الواقع الذي سيغوصون فيه الآن .
اليوم ، يجب أن تتصدر حاجاتكم الأساسية الأولوية . بعدئذ ، يجب أن تسألوا أنفسكم : ما هو المهم الآن ؟ ما إنْ تحصلون على القوت و الكساء ، ما الذي تحتاجونه بعد ؟ إنّ تفوقكم على الآخرين ما عاد في محله عندما تحاولون الحصول على العناصر الأساسية للبقاء على قيد الحياة . لم يعد مهما ً أن تحسدوا جيرانكم على أحوالهم و ثرواتهم . حينذاك فقط ستسعون للحصول على التعزية الروحية التي إختفت من حياتكم لفترة طويلة من الزمن .
في سعيكم للعثور على تعزية روحية ، إلتجئوا إليّ و إلى أبي الأزلي ، الله خالق كل شيء . لا تستغويكم فكرة البحث عن علاجات لدى المعالجين الروحانيين ، إلا ّ إذا كانوا يمثلونني . لا تسعوا للبحث عن عزاء إصطناعي في الأدوية المنشطة لتخفيف ألمكم و حزنكم . إنّ الطريقة الوحيدة التي يمكنكم أن تحرروا فيها من مخاوفكم و همومكم هي عندما تلتجأون إليّ أنا ، مخلصّكم ، يسوع المسيح .
إنني الآن في الإنتظار . إسـألوني ان أساعدكم و سأزودّكم بإحتياجاتكم الأساسية . سوف أوفرّ لكم دائما ً ما أنتم بحاجة ٍ إليه . لكن عليكم أن تطلبوا مني أولا ً . لا تحتفظوا أبدا ً بهمومكم لنفسكم . شاركوني إياها . سلموني كل مخاوفكم . سأستجيب و أتصرف على الفور ، لأن ذلك سيملأني بالفرح ، عندما تثقون بي كليا ً .
أحبكم جميعا ً .
مخلصّكم المتفاني
يسوع المسيح
ملك الرحمة و الرأفة