الغفران ، السبيل إلى الحرية
السبت ، ٢١ أيار / مايو ٢٠١١
يا إبنتي ، الغفران هو السبيل إلى الحرية . عندما تصفحون عن أولئك الذي يسيئون إليكم أو الذين تسببوا لكم بالأذى ، تغدو أرواحكم حرّة . و حينذاك يملأكم الفرح . ذلك يعني ايضا ً بأنني حاضر فيكم . عندما تسامحون الآخرين ، يكون ذلك علامة ليس فقط على محبتكم لقريبكم ، بل على محبتكم لي أنا ، مخصلكم السماوي . بالنسبة لأولئك الذين لا يؤمنون بي ، إعلموا بأنكم أنتم أيضا ً عندما تصفحون عن الآخرين ، أكون حاضرا ً و أسيرُ معكم . إنما مع ذلك ، لا تملكون أدنى فكرة بأن الأمر كذلك .
الغفران هو المحبة . محبتي لامتناهية . لكنني أتوسل إليكم ، يا أولادي ، أن تسمحوا لي أن أغفر لكم خطاياكم . لو يمكنكم فقط أن تطلبوا مني ذلك ، فلن تكونوا أحرارا ً فقط ، لكن الحب و الفرح الذين ستختبرونهما ، سيفاجأنكما . إنّ فعل التواضع هذا سيسمح لكم بالتواصل مع الآخرين بمحبة . سيلمع نوركم و سيأثر على الآخرين بطريقة مميزة ، لكن لن تكونوا أنتم و لا هم على دراية بذلك . إنّ محبتي ، بعد فعل الفداء ، ستفيض على نفسكم . إنّ نفسكم النقية ستكون مثل المغنطيس الذي يجذب الآخرين صوبكم .
إنّ مسامحة الآخرين ليست بالأمر السهل ، يا أولادي . التكبر و الشعور بقيمة الذات يمنعان حدوث هذا الفعل الكبير من الرحمة . هذا هو عمل الشيطان ، لأنه يعلم بأن إنعدام المغفرة يؤدي إلى خطايا أخرى أكثر جسامة ً بحق الله الآب . عندما لا تتمكنون من مسامحة الآخرين ، أولا ًو قبل شيء ، تبنون ضغينة ً و التي عندما تلتهب ، تقود إلى الحقد وحتى إلى القتل . يمكنها أن تؤدي ، في العديد من الحالات ، إلى الحرب .
لو كان بإمكان الناس أن يصفحوا عن بعضهم البعض مجانا ً ، لن تعود الكراهية موجودة بعد . سيكون منسوب الجريمة أقل ، و المحبة – المحبة لله الآب الأزلي – ستعم ّ أكثر .
تعلموا أن تغفروا لبعضكم البعض . ضعوا الكبرياء جانبا ً و إلتمسوا رحمتي . لأنكم عندما تطلبون شيئا ً موافقا ً لمشيئتي المقدسة ، سيكون طلبكم مستجابا ً .
مخصلكم المُحب
ملك الرحمة ، يسوع المسيح
السبت ، ٢١ أيار / مايو ٢٠١١
يا إبنتي ، الغفران هو السبيل إلى الحرية . عندما تصفحون عن أولئك الذي يسيئون إليكم أو الذين تسببوا لكم بالأذى ، تغدو أرواحكم حرّة . و حينذاك يملأكم الفرح . ذلك يعني ايضا ً بأنني حاضر فيكم . عندما تسامحون الآخرين ، يكون ذلك علامة ليس فقط على محبتكم لقريبكم ، بل على محبتكم لي أنا ، مخصلكم السماوي . بالنسبة لأولئك الذين لا يؤمنون بي ، إعلموا بأنكم أنتم أيضا ً عندما تصفحون عن الآخرين ، أكون حاضرا ً و أسيرُ معكم . إنما مع ذلك ، لا تملكون أدنى فكرة بأن الأمر كذلك .
الغفران هو المحبة . محبتي لامتناهية . لكنني أتوسل إليكم ، يا أولادي ، أن تسمحوا لي أن أغفر لكم خطاياكم . لو يمكنكم فقط أن تطلبوا مني ذلك ، فلن تكونوا أحرارا ً فقط ، لكن الحب و الفرح الذين ستختبرونهما ، سيفاجأنكما . إنّ فعل التواضع هذا سيسمح لكم بالتواصل مع الآخرين بمحبة . سيلمع نوركم و سيأثر على الآخرين بطريقة مميزة ، لكن لن تكونوا أنتم و لا هم على دراية بذلك . إنّ محبتي ، بعد فعل الفداء ، ستفيض على نفسكم . إنّ نفسكم النقية ستكون مثل المغنطيس الذي يجذب الآخرين صوبكم .
إنّ مسامحة الآخرين ليست بالأمر السهل ، يا أولادي . التكبر و الشعور بقيمة الذات يمنعان حدوث هذا الفعل الكبير من الرحمة . هذا هو عمل الشيطان ، لأنه يعلم بأن إنعدام المغفرة يؤدي إلى خطايا أخرى أكثر جسامة ً بحق الله الآب . عندما لا تتمكنون من مسامحة الآخرين ، أولا ًو قبل شيء ، تبنون ضغينة ً و التي عندما تلتهب ، تقود إلى الحقد وحتى إلى القتل . يمكنها أن تؤدي ، في العديد من الحالات ، إلى الحرب .
لو كان بإمكان الناس أن يصفحوا عن بعضهم البعض مجانا ً ، لن تعود الكراهية موجودة بعد . سيكون منسوب الجريمة أقل ، و المحبة – المحبة لله الآب الأزلي – ستعم ّ أكثر .
تعلموا أن تغفروا لبعضكم البعض . ضعوا الكبرياء جانبا ً و إلتمسوا رحمتي . لأنكم عندما تطلبون شيئا ً موافقا ً لمشيئتي المقدسة ، سيكون طلبكم مستجابا ً .
مخصلكم المُحب
ملك الرحمة ، يسوع المسيح