إلتباس حيال معنى مجيئي الثاني
الجمعة ، ٢٠ أيار / مايو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، يتساءل أشخاص كثيرون عن المعنى الحقيقي لمجيئي الثاني ، لذا سأشرح ذلك .
لقد جئتُ إلى العالم في المرة الأولى لأفدي البشرية من الظلمات الأبدية ، حتى تتمكن من الإستفادة من الحياة الأبدية . إن الله الآب القدير ، و بدافع ٍ من رحمته ، أرسلني حتى يحظى جميع أبنائه بالحياة . لأنه حتى ذلك الحين ، لم يكن ذلك ممكنا ً بسبب ذنوب آدم و حواء . إنني آت ٍ هذه المرة لأكافىء جميع مَن يتبعونني .
هناك إلتباس كبير يعمّ في العالم حيال هذا الحدث . كثيرون يعتقدون بأن مجيئي الثاني يشير إلى أن نهاية العالم قد حلت . لكن الأمر ليس كذلك ، على العكس ، إنه يعني نهاية الأزمنة حيث سيُنفى الشيطان و مناصريه ، الذين تسببوا بتعاسة لا توصف في العالم ، لمدة ألف سنة .
:فيما يخص الفردوس الجديد على الأرض
هذا الفردوس الجديد الذي وعدتُ به سيظهر عندما ستندمج السماء مع الأرض لتصبحان واحدة . هذه الحياة الجديدة التي أحملها لتلاميذي المتفانين ، ستكون حياة محبة و مجد . أنتم يا تلاميذي ، عليكم أن تتحملوا الكثير من الآلام و المعاناة عندما يحدث هذا الإنتقال . من أجل المساعدة في تهيئة العالم لهذا الحدث العظيم ، سأصنع مسبقا ً هبة كبيرة من رحمتي . الإنذار الكبير ، الذي سيمنحكم الفرصة لتشاهدوا ذنوبكم و تدركوا كما أساءت إليّ ، سيساعدكم الإنذار على رؤية الحقيقة . عندما تدركون وصمة الخطيئة الموجودة فيكم ، ستفهمون حينذاك فقط الألم الذي أشعر به .
:لمحة عمّا سيحدث في يوم الدينونة الأخيرة
من خلال سماحي لكم بإختبار فعل رحمتي العظيم هذا ، ستحصلون على لمحة حقيقية عمّا سيحدث في يوم الدينونة الأخيرة . بهذه الطريقة ، ستتاح لكم فرصة منصفة لترجعوا إليّ مرة أخرى . كما ترون ، إنني أحبكم جميعا ً بمثل هذه العاطفة العميقة و الثابتة لدرجة أنني سأفعل كل ما هو ممكن لأخلصكم من قبضة المُخادع .
كونوا حذرين ، مع ذلك ، فالشيطان سيزيد أنشطته من خلال إخوتكم و أخواتكم لإقناعكم بأن تحولوا ظهركم لي
، حتى بعد حصول هذا الحدث الكبير . يجب أن تفتحوا الآن أذهانكم ، و تضعوا جانبا ً كل منطق بشري لكي تقبلوا حقيقة وجودكم على الأرض . جميع الأكاذيب المصوغة من التفكير العلمي للمنطق البشري ستكون مقترفة لمنعكم من قبول الحقيقة .
يا أولادي ، الشيطان لا يريدكم أن تأتوا إليّ . إنّ قبضته ، كالملزمة ، ينبغي أن تنكسر ، لكن لا يمكن أن يحدث ذلك من دون مساعدتكم . لا تسمحوا له بالتشويش على قراركم بأكاذيبه . سيكون صعبا ً جدا ً بالنسبة لكم أن تتجاهلوا إنتقادته ، تهكمه و سخريته ، لأنها هذه هي الطريقة التي يعمل بها .
:الشيطان يعمل بواسطة أشخاص آخرين لتثبيط عزيمتكم
كثيرون منكم لن يعلموا بأن الشيطان يعمل بهذه الطريقة من خلال أشخاص آخرين تحترمون آرائهم . لكن هذه الطريقة التي يتصرف بها بالضبط . سيتواصل من خلال تلك النفوس المسكينة التي تجذبها الظلمات . سوف يحرص على أن تكون عقولهم منغلقة على حقيقة مجدي و الحياة الأبدية التي هي حق لكم . لا تسمحوا أبدا ً و إطلاقا ً أن يأثر تأثيره على محبتكم لي . و تذكروا ، بما أنه لن يربح هذه المعركة ، فإذا ً كل تلك النفوس المسكينة التي تتبعه ستكون مرمية معه في جهنم . إنْ كنتم ترغبون بالحياة الأبدية ، إستحدموا إذا ً هذا الوقت على الأرض لترفضوا الشيطان و تنبذوه بقدر ما تستطيعون .
:سوف أملك على الأرض لمدة ألف سنة
يا إبنتي سأملك على الأرض لمدة ألف سنة . لا يخطئنّ أحد ، لأنني أتولى مسؤولية الأحداث التي تجري الآن في العالم . لقد أعددتُ الآن الطريق لملكوتي الجديد على الأرض ، و هذا الوقت قريب جدا ً ، أقرب بكثير ممّا يظنه بعض الأشخاص . إبتهجوا ، لأن الجميع سيرّحب بهذه البشرى . ستضع نهاية ً لكل معاناة في العالم . ستشعل ينبوعا ً من المحبة و المجد ليتشاركهما جميع أبنائي .
إنّ هذا الفردوس الجديد سيتجاوز قدرتكم على الفهم ، لكن إصغوا إلى الآتي . هذه الحياة الجديدة ستقدم لكم جميعا ً ، يا تلاميذي المتفانين ، حياة ً خالية من الهموم . لن ينقصكم أي شيء ، سأوفرّ لكم كل شيء . كل واحد منكم يختار هذه الملكوت البهي ، سيصيبه الذهول لدى رؤيته لهذه الجوهرة الثمينة التي تنتظره . صلوا الآن ، لكي يفتح إخوتكم و أخواتكم عيونهم على حقيقة الوعود التي قطعتها ، حتى يتمكنوا هم أيضا ً من دخول هذه الحياة الجديدة على الأرض .
مخلصكم المُحب
يسوع المسيح
الجمعة ، ٢٠ أيار / مايو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، يتساءل أشخاص كثيرون عن المعنى الحقيقي لمجيئي الثاني ، لذا سأشرح ذلك .
لقد جئتُ إلى العالم في المرة الأولى لأفدي البشرية من الظلمات الأبدية ، حتى تتمكن من الإستفادة من الحياة الأبدية . إن الله الآب القدير ، و بدافع ٍ من رحمته ، أرسلني حتى يحظى جميع أبنائه بالحياة . لأنه حتى ذلك الحين ، لم يكن ذلك ممكنا ً بسبب ذنوب آدم و حواء . إنني آت ٍ هذه المرة لأكافىء جميع مَن يتبعونني .
هناك إلتباس كبير يعمّ في العالم حيال هذا الحدث . كثيرون يعتقدون بأن مجيئي الثاني يشير إلى أن نهاية العالم قد حلت . لكن الأمر ليس كذلك ، على العكس ، إنه يعني نهاية الأزمنة حيث سيُنفى الشيطان و مناصريه ، الذين تسببوا بتعاسة لا توصف في العالم ، لمدة ألف سنة .
:فيما يخص الفردوس الجديد على الأرض
هذا الفردوس الجديد الذي وعدتُ به سيظهر عندما ستندمج السماء مع الأرض لتصبحان واحدة . هذه الحياة الجديدة التي أحملها لتلاميذي المتفانين ، ستكون حياة محبة و مجد . أنتم يا تلاميذي ، عليكم أن تتحملوا الكثير من الآلام و المعاناة عندما يحدث هذا الإنتقال . من أجل المساعدة في تهيئة العالم لهذا الحدث العظيم ، سأصنع مسبقا ً هبة كبيرة من رحمتي . الإنذار الكبير ، الذي سيمنحكم الفرصة لتشاهدوا ذنوبكم و تدركوا كما أساءت إليّ ، سيساعدكم الإنذار على رؤية الحقيقة . عندما تدركون وصمة الخطيئة الموجودة فيكم ، ستفهمون حينذاك فقط الألم الذي أشعر به .
:لمحة عمّا سيحدث في يوم الدينونة الأخيرة
من خلال سماحي لكم بإختبار فعل رحمتي العظيم هذا ، ستحصلون على لمحة حقيقية عمّا سيحدث في يوم الدينونة الأخيرة . بهذه الطريقة ، ستتاح لكم فرصة منصفة لترجعوا إليّ مرة أخرى . كما ترون ، إنني أحبكم جميعا ً بمثل هذه العاطفة العميقة و الثابتة لدرجة أنني سأفعل كل ما هو ممكن لأخلصكم من قبضة المُخادع .
كونوا حذرين ، مع ذلك ، فالشيطان سيزيد أنشطته من خلال إخوتكم و أخواتكم لإقناعكم بأن تحولوا ظهركم لي
، حتى بعد حصول هذا الحدث الكبير . يجب أن تفتحوا الآن أذهانكم ، و تضعوا جانبا ً كل منطق بشري لكي تقبلوا حقيقة وجودكم على الأرض . جميع الأكاذيب المصوغة من التفكير العلمي للمنطق البشري ستكون مقترفة لمنعكم من قبول الحقيقة .
يا أولادي ، الشيطان لا يريدكم أن تأتوا إليّ . إنّ قبضته ، كالملزمة ، ينبغي أن تنكسر ، لكن لا يمكن أن يحدث ذلك من دون مساعدتكم . لا تسمحوا له بالتشويش على قراركم بأكاذيبه . سيكون صعبا ً جدا ً بالنسبة لكم أن تتجاهلوا إنتقادته ، تهكمه و سخريته ، لأنها هذه هي الطريقة التي يعمل بها .
:الشيطان يعمل بواسطة أشخاص آخرين لتثبيط عزيمتكم
كثيرون منكم لن يعلموا بأن الشيطان يعمل بهذه الطريقة من خلال أشخاص آخرين تحترمون آرائهم . لكن هذه الطريقة التي يتصرف بها بالضبط . سيتواصل من خلال تلك النفوس المسكينة التي تجذبها الظلمات . سوف يحرص على أن تكون عقولهم منغلقة على حقيقة مجدي و الحياة الأبدية التي هي حق لكم . لا تسمحوا أبدا ً و إطلاقا ً أن يأثر تأثيره على محبتكم لي . و تذكروا ، بما أنه لن يربح هذه المعركة ، فإذا ً كل تلك النفوس المسكينة التي تتبعه ستكون مرمية معه في جهنم . إنْ كنتم ترغبون بالحياة الأبدية ، إستحدموا إذا ً هذا الوقت على الأرض لترفضوا الشيطان و تنبذوه بقدر ما تستطيعون .
:سوف أملك على الأرض لمدة ألف سنة
يا إبنتي سأملك على الأرض لمدة ألف سنة . لا يخطئنّ أحد ، لأنني أتولى مسؤولية الأحداث التي تجري الآن في العالم . لقد أعددتُ الآن الطريق لملكوتي الجديد على الأرض ، و هذا الوقت قريب جدا ً ، أقرب بكثير ممّا يظنه بعض الأشخاص . إبتهجوا ، لأن الجميع سيرّحب بهذه البشرى . ستضع نهاية ً لكل معاناة في العالم . ستشعل ينبوعا ً من المحبة و المجد ليتشاركهما جميع أبنائي .
إنّ هذا الفردوس الجديد سيتجاوز قدرتكم على الفهم ، لكن إصغوا إلى الآتي . هذه الحياة الجديدة ستقدم لكم جميعا ً ، يا تلاميذي المتفانين ، حياة ً خالية من الهموم . لن ينقصكم أي شيء ، سأوفرّ لكم كل شيء . كل واحد منكم يختار هذه الملكوت البهي ، سيصيبه الذهول لدى رؤيته لهذه الجوهرة الثمينة التي تنتظره . صلوا الآن ، لكي يفتح إخوتكم و أخواتكم عيونهم على حقيقة الوعود التي قطعتها ، حتى يتمكنوا هم أيضا ً من دخول هذه الحياة الجديدة على الأرض .
مخلصكم المُحب
يسوع المسيح