كرّموا أبي
الأربعاء ، ١٨ أيار / مايو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، لقد إفتقدتُ كثيرا ً للوقت الذي وعدتني به البارحة . إني أدركُ بأنكِ تحيين حياة ناشطة جدا ً ، إنما تذكري بأنني أنا الحياة التي يجب أن تسعي إليها قبل جميع نشاطتك اليومية .
حان الوقت ليفكرّ الإنسان بحياته بصدق :
لقد حان الوقت ليفكرّ الإنسان بحياته ، بطريقة صادقة حقا ً . إن كل أبنائي ، في كل مكان ، و في كافة أرجاء العالم ، عليهم أن يطرحوا هذا السؤال . لماذا يؤمنون أو لا يؤمنون بوجود الله الآب الآزلي ؟ فيما تقترب نهاية الأزمنة المتنبأ بها أكثر فأكثر ، ينبغي الآن إتخاذ عدد معين من الخيارت .
هل تقبلون يا أولادي بأن الله ، أبي الأزلي ، قد خلقكم ؟ إذا كنتم تقبلون إذا أجيبوا على السؤال التالي . كم تمضون من الوقت في تقديم الشكر إليه على عطايا الحياة ، على أسرتكم و أصدقائكم ؟ البيت الذي تسكنون فيه ؟ الطعام الذي تتناولونه ؟ إذا كنتم لا تفعلون ذلك ، فأنتم إذا ً لستم تلاميذا ً للحقيقة .
أظهروا الإحترام لأبي :
إلى أولئك الذين يؤمنون منكم بالله خالق كل الأشياء ، ألا تعلمون بأن الصلاة ضرورية جدا ً إذا كنتم ترغبون في الإستفادة من الحياة البهية القادمة التي
أعدّها لكم ؟ تحدثوا إليه يوميا ً . أظهروا له الإحترام الذي يستحقه ، لأنكم عندما لا تولونه إهتمامكم ، فأنتم بذلك تسيئون إليّ . إلى جميع تلاميذي المتفانين ، أنا مخلصكم الإلهي ، يسوع المسيح ، أدعوكم الآن لتفهموا كم من الضروري أن تكرّموا أبي . إنه لا يلقى الإهتمام الذي يستحقه . كثيرون لديهم هذه الصورة عن الله الآب ، التي تظهره قاسيا ً ، مرعِبا ً ، و غاضبا ً . و هكذا ، من جرّاء الرهبة التي تعتريكم ، تزيحونه جانبا ً . لو أنكم تعلمون فقط كم يشتهي حبكم ، لكنتم جثيتم على ركبكم و طلبتم منه أن يصفح عنكم .
أرجوكم أن تصلوا لله الآب . إنه بحاجة إلى محبتكم . إنه بحاجة إلى تعبدكم . إنّ الصلاة الموجهة إلى أبي تجلب رحمة واسعة حينما تلتمسون من أبي أن يحميكم و يخلصكم بإسمي . إنه نادرا ً ما يرفض مطلبكم وفقا ً لمشيئته الكلية القداسة . الله ، أبي الأزلي ، مليء بالمحبة ، بالشفقة ، و الولاء له سيحمل للعالم الخلاص و النِعَم العظيمة .
صلوا لأبي من أجل تفادي الكوارث العالمية :
صلوا لأبي من أجل تفادي الكوارث العالمية بإسم إبنه الحبيب و سيسمع صلواتكم . عدد قليل جدا ً من المسيحيين في العالم ما زالوا يدعونه هو بصورة خاصة ليحصلوا على المساعدة منه . هو ، الذي خلقَ الإنسان بكثير من المحبة على صورته ، قد أصبح طيّ النسيان . أظهروا لهم الإجلال المطلوب الآن ، للمساعدة في تخفيف الكوارث البيئية التي ستحدث على الأرض أثناء المحنة الكبيرة .
إنّ أبي يحمل العالم في يديه . بالرغم من ذلك ، أولاده ما عادوا يكرّمونه أو يعبدونه . إنهم يغفلون عن حقيقة أن الشيطان فيما يستمر بسرقة النفوس ، لا توجد سوى قدرة واحدة ستصمد إلى الأبد ، و هي قدرة الله . برحمته ، سيسمع صرخات إستغاثتكم . أرجوكم أن تنادوه الآن ، خاصة ً في هذه الأزمنة من التغييرات الكبيرة .
مخلصكم الحبيب
إبن الله الجبار
يسوع المسيح
الأربعاء ، ١٨ أيار / مايو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، لقد إفتقدتُ كثيرا ً للوقت الذي وعدتني به البارحة . إني أدركُ بأنكِ تحيين حياة ناشطة جدا ً ، إنما تذكري بأنني أنا الحياة التي يجب أن تسعي إليها قبل جميع نشاطتك اليومية .
حان الوقت ليفكرّ الإنسان بحياته بصدق :
لقد حان الوقت ليفكرّ الإنسان بحياته ، بطريقة صادقة حقا ً . إن كل أبنائي ، في كل مكان ، و في كافة أرجاء العالم ، عليهم أن يطرحوا هذا السؤال . لماذا يؤمنون أو لا يؤمنون بوجود الله الآب الآزلي ؟ فيما تقترب نهاية الأزمنة المتنبأ بها أكثر فأكثر ، ينبغي الآن إتخاذ عدد معين من الخيارت .
هل تقبلون يا أولادي بأن الله ، أبي الأزلي ، قد خلقكم ؟ إذا كنتم تقبلون إذا أجيبوا على السؤال التالي . كم تمضون من الوقت في تقديم الشكر إليه على عطايا الحياة ، على أسرتكم و أصدقائكم ؟ البيت الذي تسكنون فيه ؟ الطعام الذي تتناولونه ؟ إذا كنتم لا تفعلون ذلك ، فأنتم إذا ً لستم تلاميذا ً للحقيقة .
أظهروا الإحترام لأبي :
إلى أولئك الذين يؤمنون منكم بالله خالق كل الأشياء ، ألا تعلمون بأن الصلاة ضرورية جدا ً إذا كنتم ترغبون في الإستفادة من الحياة البهية القادمة التي
أعدّها لكم ؟ تحدثوا إليه يوميا ً . أظهروا له الإحترام الذي يستحقه ، لأنكم عندما لا تولونه إهتمامكم ، فأنتم بذلك تسيئون إليّ . إلى جميع تلاميذي المتفانين ، أنا مخلصكم الإلهي ، يسوع المسيح ، أدعوكم الآن لتفهموا كم من الضروري أن تكرّموا أبي . إنه لا يلقى الإهتمام الذي يستحقه . كثيرون لديهم هذه الصورة عن الله الآب ، التي تظهره قاسيا ً ، مرعِبا ً ، و غاضبا ً . و هكذا ، من جرّاء الرهبة التي تعتريكم ، تزيحونه جانبا ً . لو أنكم تعلمون فقط كم يشتهي حبكم ، لكنتم جثيتم على ركبكم و طلبتم منه أن يصفح عنكم .
أرجوكم أن تصلوا لله الآب . إنه بحاجة إلى محبتكم . إنه بحاجة إلى تعبدكم . إنّ الصلاة الموجهة إلى أبي تجلب رحمة واسعة حينما تلتمسون من أبي أن يحميكم و يخلصكم بإسمي . إنه نادرا ً ما يرفض مطلبكم وفقا ً لمشيئته الكلية القداسة . الله ، أبي الأزلي ، مليء بالمحبة ، بالشفقة ، و الولاء له سيحمل للعالم الخلاص و النِعَم العظيمة .
صلوا لأبي من أجل تفادي الكوارث العالمية :
صلوا لأبي من أجل تفادي الكوارث العالمية بإسم إبنه الحبيب و سيسمع صلواتكم . عدد قليل جدا ً من المسيحيين في العالم ما زالوا يدعونه هو بصورة خاصة ليحصلوا على المساعدة منه . هو ، الذي خلقَ الإنسان بكثير من المحبة على صورته ، قد أصبح طيّ النسيان . أظهروا لهم الإجلال المطلوب الآن ، للمساعدة في تخفيف الكوارث البيئية التي ستحدث على الأرض أثناء المحنة الكبيرة .
إنّ أبي يحمل العالم في يديه . بالرغم من ذلك ، أولاده ما عادوا يكرّمونه أو يعبدونه . إنهم يغفلون عن حقيقة أن الشيطان فيما يستمر بسرقة النفوس ، لا توجد سوى قدرة واحدة ستصمد إلى الأبد ، و هي قدرة الله . برحمته ، سيسمع صرخات إستغاثتكم . أرجوكم أن تنادوه الآن ، خاصة ً في هذه الأزمنة من التغييرات الكبيرة .
مخلصكم الحبيب
إبن الله الجبار
يسوع المسيح