رسالة من العذراء مريم تتعلق بحماية القديسين
الأربعاء ، ١١ أيار / مايو ٢٠١١
يا طفلتي ، إتكِ تقتربين أكثر من قلب إبني الغالي . لقد كانت رحلتك صعبة و مع ذلك حدثت في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن . إنه و بأمر من أبي ، قد أرسِلتُ حتى أقوم بإخباركِ عن دعوتك ِ إلى هذا العمل . إنّ إستجابتك كانت فورية . لم تترددي أبدا ً . لأن هكذا هي قدرة المحبة التي تكنينها لي أنا أمك المباركة . لقد أرشدتك ُ و وجّهتكِ صوب هذا النداء الخاص جدا ً . أرجوك أن تستمري في اللجوء إليّ ، أنا أمك الحبيبة ، كل يوم من أجل أن تتلقي نصائحا ً يومية . إنّ جميع القديسين ما زالوا يسيرون معك ، لكنك لا تعلمين ذلك . عليكِ أن تدعي القديس بنديكتوس ، القديس يوسف ، القديس يوحنا الإنجيلي ، القديس اغوسطينوس و القديس ميخائيل رئيس الملائكة ، ليقدموا إليك الدعم الذي تحتاجينه . إنك تشعرين بأنك أقوى بكثير الآن ، بحيث أنك تتساءلين عن السبب. إنك ، و بفضل طاعتك لإبني الحبيب ، تحصلين الآن على النِعَم اللازمة لهذه المَهَمة الإلهية الخاصة ، التي تم إختياركِ من أجلها .
إنّ تلاوة مسبحة ورديتي المقدسة هو أمر ضروري لأنها ستحميك من الشرير . لقد تم تعيين القديس بنديكتوس لحمايتك ِ كل آن ٍ من وثبات المُضلل . لهذا السبب ظلت الهجمات الأسوأ بعيدة عنك . صلي له كل يوم يا إبنتي ، حتى تتواصل هذه الحماية .
تقبلي المعاناة المطلوبة منك من قِبَل إبني الغالي ، يسوع المسيح ، لأنها ستنجّي الملايين من النفوس . إنّ الهبة المميزة لإرادتك الحرة ستسمح في تلافي دخول الملايين من النفوس إلى نيران جهنم . إحفظي و تذكري جيدا ً ما تنجزه معاناتك و الفرح الذي ستجلبه لقلب إبني الأقدس .
إنك تتمتعين الآن بهبة مميزة و هي أن تكوني في إتحاد بإبني . كلما إستسلمتي كليا ً أكثر ، كلما أظهرتي تواضعا ً و بذلتِ المزيد من التضحيات ، كلما ستساعدينه أكثر في هذه المَهمة ، التي هي في غاية الأهمية بالنسبة له .
كوني شاكرة ، يا طفلتي ، لأنه طلِبَ منك القيام بهذا العمل المقدس ، الذي لولاه لما إستطاعت الملايين من النفوس من أن تنال الخلاص .
إقتربي الان إلى قلبي و دعيني أبقيك بالقرب من إبني . سأحميك و أرشدك في كل حين .
أمكِ الحبيبة
سلطانة السلام
الأربعاء ، ١١ أيار / مايو ٢٠١١
يا طفلتي ، إتكِ تقتربين أكثر من قلب إبني الغالي . لقد كانت رحلتك صعبة و مع ذلك حدثت في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن . إنه و بأمر من أبي ، قد أرسِلتُ حتى أقوم بإخباركِ عن دعوتك ِ إلى هذا العمل . إنّ إستجابتك كانت فورية . لم تترددي أبدا ً . لأن هكذا هي قدرة المحبة التي تكنينها لي أنا أمك المباركة . لقد أرشدتك ُ و وجّهتكِ صوب هذا النداء الخاص جدا ً . أرجوك أن تستمري في اللجوء إليّ ، أنا أمك الحبيبة ، كل يوم من أجل أن تتلقي نصائحا ً يومية . إنّ جميع القديسين ما زالوا يسيرون معك ، لكنك لا تعلمين ذلك . عليكِ أن تدعي القديس بنديكتوس ، القديس يوسف ، القديس يوحنا الإنجيلي ، القديس اغوسطينوس و القديس ميخائيل رئيس الملائكة ، ليقدموا إليك الدعم الذي تحتاجينه . إنك تشعرين بأنك أقوى بكثير الآن ، بحيث أنك تتساءلين عن السبب. إنك ، و بفضل طاعتك لإبني الحبيب ، تحصلين الآن على النِعَم اللازمة لهذه المَهَمة الإلهية الخاصة ، التي تم إختياركِ من أجلها .
إنّ تلاوة مسبحة ورديتي المقدسة هو أمر ضروري لأنها ستحميك من الشرير . لقد تم تعيين القديس بنديكتوس لحمايتك ِ كل آن ٍ من وثبات المُضلل . لهذا السبب ظلت الهجمات الأسوأ بعيدة عنك . صلي له كل يوم يا إبنتي ، حتى تتواصل هذه الحماية .
تقبلي المعاناة المطلوبة منك من قِبَل إبني الغالي ، يسوع المسيح ، لأنها ستنجّي الملايين من النفوس . إنّ الهبة المميزة لإرادتك الحرة ستسمح في تلافي دخول الملايين من النفوس إلى نيران جهنم . إحفظي و تذكري جيدا ً ما تنجزه معاناتك و الفرح الذي ستجلبه لقلب إبني الأقدس .
إنك تتمتعين الآن بهبة مميزة و هي أن تكوني في إتحاد بإبني . كلما إستسلمتي كليا ً أكثر ، كلما أظهرتي تواضعا ً و بذلتِ المزيد من التضحيات ، كلما ستساعدينه أكثر في هذه المَهمة ، التي هي في غاية الأهمية بالنسبة له .
كوني شاكرة ، يا طفلتي ، لأنه طلِبَ منك القيام بهذا العمل المقدس ، الذي لولاه لما إستطاعت الملايين من النفوس من أن تنال الخلاص .
إقتربي الان إلى قلبي و دعيني أبقيك بالقرب من إبني . سأحميك و أرشدك في كل حين .
أمكِ الحبيبة
سلطانة السلام