فظاعات صَلبي لم تكشَف للإنسان كما ينبغي
السبت ، ٧ أيار / مايو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة ، عليك الآن أن تتناولي صليبي و تساعديني على حمله على المسار الذي رسمته لك . كم تألمت ِ يا إبنتي الغالية في تلك الأسابيع القليلة الماضية . لقد سمحتُ بحدوث ذلك حتى أقرّبك إلى قلبي الأقدس .
هناك العديد من النفوس المدعوة إلى نقل رسائلي إلى العالم أجمع . إنّ التطهر الطوعي من جانب النفس هو وحده سيحدّد نوعية التمييز . بمعنى آخر ، إذا كانت النفس ، التي إخترتها لإيصال كلمتي ، نقية ، فسيكون للرسائل المزيد من التأثير . ستترك إنطباعا ً في النفس يدوم لفترة أطول . ستكون هذه الرسائل مليئة بالرحمة و الشفقة ، إنما بالإضافة إلى ذلك ستكشف حقيقة تعاليمي في شكلها الخام و الصافي .
ليس لديّ وقت للجماليات التي يفضلها بعص الأشخاص ، المعتادين على سماع كلمتي بطريقة معينة – بلهجة مخفَّفة . حتى الآلامي على الصليب و الفظاعات التي إرتكبها الإنسان أثناء صَلبي لم تكشَف للعالم بالطريقة التي ينبغي أن تكشَف بها. عدد قليل جدا ً منكم ، يا أولادي ، يفهم المعاملة المروعة التي تعرّضتُ لها ، أنا مخلصكم الإلهي على يد الإنسان . إنّ هذه المعاملة التي ما زلتُ ألقاها اليوم، حينما أتعرّضُ للإستهزاء ، للسخرية، للشتم ، للتجاهل و سوء المعاملة ، هي واضحة للعيان . إنّ مماتي قد مهدّ الطريق لتخلصوا نفوسكم من الهلاك الأبدي . ما زال الأمر كذلك . لا ترموا بعيدا ً هبة الخلاص ، لأنكم ما لم تقبلوا الحقيقة ، لا يمكنكم أن تخلصوا .
إسمعوا هذا . أنا هو الحق . أنا هو مفتاح خلاصكم . على فراش موتكم ، حتى لو تجاهلتموني أنا و تجاهلتم تعاليمي ، و نكرتم حضوري الحقيقي ، عودوا إلي ّ و إطلبوا مني أن أفديكم . لم يفت الآوان أبدا ً لترجعوا إليّ و تسألوني أن أمسك بيدكم و أقودكم إلى ملكوت أبي السماوي . لكن لا يسعكم القيام بذلك إلا ّ عندما تكونون أحياءً على هذه الأرض . هذه هي الفرصة الوحيدة المقدمة إليكم للحصول على الحياة الأبدية . بعد ذلك ، سيفوت الآوان .
مخلصكم الإلهي الحبيب
يسوع المسيح
السبت ، ٧ أيار / مايو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة ، عليك الآن أن تتناولي صليبي و تساعديني على حمله على المسار الذي رسمته لك . كم تألمت ِ يا إبنتي الغالية في تلك الأسابيع القليلة الماضية . لقد سمحتُ بحدوث ذلك حتى أقرّبك إلى قلبي الأقدس .
هناك العديد من النفوس المدعوة إلى نقل رسائلي إلى العالم أجمع . إنّ التطهر الطوعي من جانب النفس هو وحده سيحدّد نوعية التمييز . بمعنى آخر ، إذا كانت النفس ، التي إخترتها لإيصال كلمتي ، نقية ، فسيكون للرسائل المزيد من التأثير . ستترك إنطباعا ً في النفس يدوم لفترة أطول . ستكون هذه الرسائل مليئة بالرحمة و الشفقة ، إنما بالإضافة إلى ذلك ستكشف حقيقة تعاليمي في شكلها الخام و الصافي .
ليس لديّ وقت للجماليات التي يفضلها بعص الأشخاص ، المعتادين على سماع كلمتي بطريقة معينة – بلهجة مخفَّفة . حتى الآلامي على الصليب و الفظاعات التي إرتكبها الإنسان أثناء صَلبي لم تكشَف للعالم بالطريقة التي ينبغي أن تكشَف بها. عدد قليل جدا ً منكم ، يا أولادي ، يفهم المعاملة المروعة التي تعرّضتُ لها ، أنا مخلصكم الإلهي على يد الإنسان . إنّ هذه المعاملة التي ما زلتُ ألقاها اليوم، حينما أتعرّضُ للإستهزاء ، للسخرية، للشتم ، للتجاهل و سوء المعاملة ، هي واضحة للعيان . إنّ مماتي قد مهدّ الطريق لتخلصوا نفوسكم من الهلاك الأبدي . ما زال الأمر كذلك . لا ترموا بعيدا ً هبة الخلاص ، لأنكم ما لم تقبلوا الحقيقة ، لا يمكنكم أن تخلصوا .
إسمعوا هذا . أنا هو الحق . أنا هو مفتاح خلاصكم . على فراش موتكم ، حتى لو تجاهلتموني أنا و تجاهلتم تعاليمي ، و نكرتم حضوري الحقيقي ، عودوا إلي ّ و إطلبوا مني أن أفديكم . لم يفت الآوان أبدا ً لترجعوا إليّ و تسألوني أن أمسك بيدكم و أقودكم إلى ملكوت أبي السماوي . لكن لا يسعكم القيام بذلك إلا ّ عندما تكونون أحياءً على هذه الأرض . هذه هي الفرصة الوحيدة المقدمة إليكم للحصول على الحياة الأبدية . بعد ذلك ، سيفوت الآوان .
مخلصكم الإلهي الحبيب
يسوع المسيح