الشيطان يعيث فسادا ً في العالم لكن أيامه باتت قصيرة الآن
الأربعاء ، ٤ أيار / مايو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، ينبغي على العالم و على جميع أولئك الغافلين عن حقيقة تعاليمي أن يصغوا لكلمتي المقدسة الآن و بشكل عاجل . فيما يتواصل تصاعد وتيرة الإضطرابات في العالم ، عليكم أن تتوقفوا الآن و تتأملوا بالكتاب المقدس – ماذا قيل لكم عن التغييرات التي ستشهدها الأرض إذا إستمرت الخطيئة .
حتى بالنسبة لأولئك من ، بينكم الذين يشككون بوجود الله الآب الأزلي ، أو بي أنا ، مخلصّكم السماوي ، سيرون كيف تُرتَكَب الخطيئة يوميا ً ، أمام أعينكم .
سواء حدثَ ذلك أثناء إختبارتكم الشخصية في الحياة اليومية ، في الصحف ، وسائل الإعلام او الانترنت ، فإنه من الصعب تجاهلها . حتى مَن هم متسامحين و متساهلين من بينكم في قبول الخطيئة ، تصابون بالصدمة من جرّاء مستويات الفساد و الإنحطاط التي تضطرون إلى مشاهدتها .
ما الذي ترونه ؟ ما الذي يصدمكم أكثر ؟ هل هو العنف الوحشي الذي تطلعّون عليه على التلفاز ، تشاهدونه و أنتم تنعمون بالراحة في بيوتكم؟ هل هي الجرائم التي تتغاضى عنها الحكومات و تقوم بتنفيذها بإسم العدالة ؟ أو هل هو الإنحلال الأخلاقي الظاهر في الإباحية الفاجرة ، التي يتم تقديم على أنها فن ؟ هل هي الأكاذيب التي يعلنها المحتالون المخادعون الذي يقفون خلف النظام التشريعي ، بحيث يكون بإمكانهم شراء حريتهم و التنصل من العقوبة ؟ هل هي يا ترى الكراهية التي يكنّها الإنسان للغرباء الذين يلتقي بهم في الشارع ؟ هل هو الرعب الذي يشعر به المواطنون العاديون على يد حكومتهم نفسها ؟ . هناك الكثير من التعديات الآن على شرائع موسى ، الوصايا، بحيث توجد إستحالة في فهمها كلها تماما ً ، في آن ٍ واحد .
إنّ القانون و النظام قد إختفيا . إنّ سخاء و محبة القريب لقريبه يختفيان بسرعة . حتى خدامي الأمناء أولئك ، الذي يعملون بإسم الله ، ما عادوا يقودون قطيعهم .
هذه الفوضى تسبّب بها ملك الخداع ، الشيطان ، الشرير ، الذي يتمادى إلى أقصى الحدود لإخفاء هويته عن الجنس البشري . إنه جبان و يعمل مستخدما ً مقدرته على الإغواء . لا يخطئنّ أحد ، لأنه يملك قدرات ، و التي يستخدمها لتدمير البشرية . إنه يحرّض الإنسان على الإنسان . الأخ على أخيه . الجار على جاره . و كل ذلك في سبيل هدف واحد ، و على وجه السرعة ، و هو يقضي بإعاثة الفساد في أسرع فترة زمنية ممكنة .
إنه لن يتوقف أبدا ً عن تعذيبكم يا أولادي . واجهوا حقيقته . تقبلوا وجوده . بالنسبة لغير المؤمنين ، ستشرق عليكم الحقيقة فقط عندما تفهمون أخيرا ً حقيقة وجود الشيطان ، و الحقيقة هي ان الله الآب الأزلي موجود حقا ً .
فقط تذكروا بأن أيام الشيطان معدودة . لا تسمحوا له بالفوز . صلوا لأجل جميع مَن في العالم ، كي لا يسقطوا في فخ الكراهية الذي يقوم بنصبه ليوقع أبناء الله فيه . إنه يفعل ذلك ، ليس فقط لأنه يبغضكم ، يا أولادي ، بل بسبب الحقد الذي يكنّه لي انا يسوع المسيح و أبي الأزلي . إنه لن يرتاح قبل أن يسبّب أقصى مقدار من الضرر .
صلوا ، صلوا ، صلوا لكيما تتضاءل قوته . صلوا بصورة خاصة المسبحة الوردية المقدسة ، لأن هذه هي الصلاة التي ستسحق الشيطان .
عندما أعودُ إلى الأرض ، تذكروا بأنه سيكون هناك دربا ً واحدة فقط إلى الأبدية ، و هي الدرب التي تحتاجون سلوكها نحوي .
مخلصّكم الحبيب
يسوع المسيح
الأربعاء ، ٤ أيار / مايو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، ينبغي على العالم و على جميع أولئك الغافلين عن حقيقة تعاليمي أن يصغوا لكلمتي المقدسة الآن و بشكل عاجل . فيما يتواصل تصاعد وتيرة الإضطرابات في العالم ، عليكم أن تتوقفوا الآن و تتأملوا بالكتاب المقدس – ماذا قيل لكم عن التغييرات التي ستشهدها الأرض إذا إستمرت الخطيئة .
حتى بالنسبة لأولئك من ، بينكم الذين يشككون بوجود الله الآب الأزلي ، أو بي أنا ، مخلصّكم السماوي ، سيرون كيف تُرتَكَب الخطيئة يوميا ً ، أمام أعينكم .
سواء حدثَ ذلك أثناء إختبارتكم الشخصية في الحياة اليومية ، في الصحف ، وسائل الإعلام او الانترنت ، فإنه من الصعب تجاهلها . حتى مَن هم متسامحين و متساهلين من بينكم في قبول الخطيئة ، تصابون بالصدمة من جرّاء مستويات الفساد و الإنحطاط التي تضطرون إلى مشاهدتها .
ما الذي ترونه ؟ ما الذي يصدمكم أكثر ؟ هل هو العنف الوحشي الذي تطلعّون عليه على التلفاز ، تشاهدونه و أنتم تنعمون بالراحة في بيوتكم؟ هل هي الجرائم التي تتغاضى عنها الحكومات و تقوم بتنفيذها بإسم العدالة ؟ أو هل هو الإنحلال الأخلاقي الظاهر في الإباحية الفاجرة ، التي يتم تقديم على أنها فن ؟ هل هي الأكاذيب التي يعلنها المحتالون المخادعون الذي يقفون خلف النظام التشريعي ، بحيث يكون بإمكانهم شراء حريتهم و التنصل من العقوبة ؟ هل هي يا ترى الكراهية التي يكنّها الإنسان للغرباء الذين يلتقي بهم في الشارع ؟ هل هو الرعب الذي يشعر به المواطنون العاديون على يد حكومتهم نفسها ؟ . هناك الكثير من التعديات الآن على شرائع موسى ، الوصايا، بحيث توجد إستحالة في فهمها كلها تماما ً ، في آن ٍ واحد .
إنّ القانون و النظام قد إختفيا . إنّ سخاء و محبة القريب لقريبه يختفيان بسرعة . حتى خدامي الأمناء أولئك ، الذي يعملون بإسم الله ، ما عادوا يقودون قطيعهم .
هذه الفوضى تسبّب بها ملك الخداع ، الشيطان ، الشرير ، الذي يتمادى إلى أقصى الحدود لإخفاء هويته عن الجنس البشري . إنه جبان و يعمل مستخدما ً مقدرته على الإغواء . لا يخطئنّ أحد ، لأنه يملك قدرات ، و التي يستخدمها لتدمير البشرية . إنه يحرّض الإنسان على الإنسان . الأخ على أخيه . الجار على جاره . و كل ذلك في سبيل هدف واحد ، و على وجه السرعة ، و هو يقضي بإعاثة الفساد في أسرع فترة زمنية ممكنة .
إنه لن يتوقف أبدا ً عن تعذيبكم يا أولادي . واجهوا حقيقته . تقبلوا وجوده . بالنسبة لغير المؤمنين ، ستشرق عليكم الحقيقة فقط عندما تفهمون أخيرا ً حقيقة وجود الشيطان ، و الحقيقة هي ان الله الآب الأزلي موجود حقا ً .
فقط تذكروا بأن أيام الشيطان معدودة . لا تسمحوا له بالفوز . صلوا لأجل جميع مَن في العالم ، كي لا يسقطوا في فخ الكراهية الذي يقوم بنصبه ليوقع أبناء الله فيه . إنه يفعل ذلك ، ليس فقط لأنه يبغضكم ، يا أولادي ، بل بسبب الحقد الذي يكنّه لي انا يسوع المسيح و أبي الأزلي . إنه لن يرتاح قبل أن يسبّب أقصى مقدار من الضرر .
صلوا ، صلوا ، صلوا لكيما تتضاءل قوته . صلوا بصورة خاصة المسبحة الوردية المقدسة ، لأن هذه هي الصلاة التي ستسحق الشيطان .
عندما أعودُ إلى الأرض ، تذكروا بأنه سيكون هناك دربا ً واحدة فقط إلى الأبدية ، و هي الدرب التي تحتاجون سلوكها نحوي .
مخلصّكم الحبيب
يسوع المسيح