يتقاسم الناس الميزات نفسها في العالم أجمع
السبت ، ٣٠ نيسان / ابريل ٢٠١١
إنني مبتهج هذا المساء ، يا إبنتي الحبيبة ، بسبب الطريقة التي تطيعينني فيها . إنّ حضورك ِاليومي إلى القداس و تناولكِ للإفخارسيتا المقدسة يسرّني . إنك تصبحين الآن أقوى و أقوى بالذهن و بالروح لكي تستجيبي بسرعة إلى مشيئتي المقدسة . لا يزال لديك الكثير من العمل لتقومي به لتهيئة روحك ، يا إبنتي ، نحو الكمال المطلوب منك . لا تخشي أبدا ً لأنني أوجهّك ِ في كل خطوة من الدرب .
يا إبنتي ، كم أحب الخطأة ، كم أرغب بأن يعلنوا ولاءهم لي . إنني أشاهد و أرى أشخاصا ً في منازل ٍ مع أصدقائهم و عائلاتهم ، سعداء و ضاحكين ، و يملأني الفرح لأنّ روحي يكون حاضرا ً هناك . من ثم أنظر ُ إلى منازل أخرى و أشاهد الفوضى ، الحزن ، الغضب ، و في بعض الحالات أرى الشر تحت شكل سوء المعاملة . و أبكي . لأنني أعلمُ بأن الشيطان حاضر في هذا البيت . من ثم أبصرُ و أشاهد مجموعات من الأصدقاء يعملون معا ً في حياتهم اليومية لمنفعة الآخرين و يغمرني السرور . من ثم أنظر إلى مجموعات أخرى تعمل بشكل محموم لمنفعتها الخاصة و لديها دافع واحد فقط . و هو إنتاج كميات كبيرة من الثروات و السلطة . جميع أفعالهم تمتلك هدفا ً واحدا ً – الإهتمام بأنفسهم . و عادة ً ما يكون ذلك على حساب الآخرين . حينئذ أبكي لأنني أعلم بأنهم موجودون في الظلمات .
من ثم أنظرُ ، بأسف ٍ ، إلى مجموعات من الأشخاص الأذكياء و المتعلمين ، الذين يريدون إقناع العالم بأن الله ، أبي الأزلي ، ليس موجودا ً . إنهم يتحدثون بكلمات مفخمة و منمّقة و يقدّمون براهينا ً معقدة فيما ينكرونني أنا أيضا ً بكل تعجرف .
من ثم ، إنّ رؤية مؤمنين ، ذوي إيمان فاتر ، ينجرّون إلى هذا الوكر من الظلمات ، يحطم ّ قلبي . هنا العديد من المجموعات من الأشخاص يملكون مصالحا ً و أهدافا ً و غايات مختلفة . للأسف ، عدد قليل جدا ً منهم يخصصون وقتا ً ليتواصلوا مع الله الآب الأزلي .
لقد هجر الايمان الملايين من الأشخاص في العالم اليوم . النتيجة هي أن أناس كثيرون يشعرون بالحيرة ، لا يعلمون إلى أية أهداف يجب أن يتطلعوا ، و لا يسعون إلى تلقي الإرشاد من قِبَل خدامي المقدسين .
إنّ هذه الدوامة من الإرتباك و التشويش ستستمر إذا لم يدعوني أولادي لمساعدتهم . صلوا من أجل أولادي في كل مكان . إنظروا من حولكم و ستلاحظون بأن الناس هم أنفسهم في كافة أنحاء العالم . قد يكونون من جنسيات مختلفة ، يتحدثون لغات مختلفة ، و قد يكون لون بشرتهم مختلف . إنهم ، مع ذلك يتقاسمون ميزات مماثلة . البعض منهم سعداء ، البعض يتألمون ، آخرون مملؤون بالحب ، بينما هناك أخرون غضوبين و عنيفين . معظم الناس يمتلكون حس الفكاهة و يختبرون ذلك في مرحلة ما من حياتهم . لذا عندما تنظرون إلى أسرتكم و أصدقائكم ستكتشفون نفس أوجه التشابه .
لذا إذا شعرتم بالحاجة إلى الصلاة من أجل المقربين إليكم ، أحثكم إذا ً على أن تصلوا من أجل إخوتكم و أخواتكم في كافة أنحاء العالم . أنتم جميعا ً أولادي . بتلاوتكم لمسبحة الرحمة الإلهية من أجل جميع أبنائي أينما كانوا ، أنتم يا تلاميذي ، قادرون على إنقاذ البشرية من ظلمات جهنم . قوة هذه الصلاة ستضمن بأن رحمتي ستغطي كل واحد في العالم أجمع .
دعوني أصطحبكم جميعا ً إلى فردوسي . لا تتركوني أتألم في حال إضطررتُ إلى ترك أحدكم بين يديّ الشيطان .
صلوا ، صلوا ، مسبحة رحمتي الإلهية عند الساعة الثالثة بعد الظهر ، كل يوم ، و ستتمكنون من تنجية العالم .
يسوعكم المسيح الكليّ الرحمة
السبت ، ٣٠ نيسان / ابريل ٢٠١١
إنني مبتهج هذا المساء ، يا إبنتي الحبيبة ، بسبب الطريقة التي تطيعينني فيها . إنّ حضورك ِاليومي إلى القداس و تناولكِ للإفخارسيتا المقدسة يسرّني . إنك تصبحين الآن أقوى و أقوى بالذهن و بالروح لكي تستجيبي بسرعة إلى مشيئتي المقدسة . لا يزال لديك الكثير من العمل لتقومي به لتهيئة روحك ، يا إبنتي ، نحو الكمال المطلوب منك . لا تخشي أبدا ً لأنني أوجهّك ِ في كل خطوة من الدرب .
يا إبنتي ، كم أحب الخطأة ، كم أرغب بأن يعلنوا ولاءهم لي . إنني أشاهد و أرى أشخاصا ً في منازل ٍ مع أصدقائهم و عائلاتهم ، سعداء و ضاحكين ، و يملأني الفرح لأنّ روحي يكون حاضرا ً هناك . من ثم أنظر ُ إلى منازل أخرى و أشاهد الفوضى ، الحزن ، الغضب ، و في بعض الحالات أرى الشر تحت شكل سوء المعاملة . و أبكي . لأنني أعلمُ بأن الشيطان حاضر في هذا البيت . من ثم أبصرُ و أشاهد مجموعات من الأصدقاء يعملون معا ً في حياتهم اليومية لمنفعة الآخرين و يغمرني السرور . من ثم أنظر إلى مجموعات أخرى تعمل بشكل محموم لمنفعتها الخاصة و لديها دافع واحد فقط . و هو إنتاج كميات كبيرة من الثروات و السلطة . جميع أفعالهم تمتلك هدفا ً واحدا ً – الإهتمام بأنفسهم . و عادة ً ما يكون ذلك على حساب الآخرين . حينئذ أبكي لأنني أعلم بأنهم موجودون في الظلمات .
من ثم أنظرُ ، بأسف ٍ ، إلى مجموعات من الأشخاص الأذكياء و المتعلمين ، الذين يريدون إقناع العالم بأن الله ، أبي الأزلي ، ليس موجودا ً . إنهم يتحدثون بكلمات مفخمة و منمّقة و يقدّمون براهينا ً معقدة فيما ينكرونني أنا أيضا ً بكل تعجرف .
من ثم ، إنّ رؤية مؤمنين ، ذوي إيمان فاتر ، ينجرّون إلى هذا الوكر من الظلمات ، يحطم ّ قلبي . هنا العديد من المجموعات من الأشخاص يملكون مصالحا ً و أهدافا ً و غايات مختلفة . للأسف ، عدد قليل جدا ً منهم يخصصون وقتا ً ليتواصلوا مع الله الآب الأزلي .
لقد هجر الايمان الملايين من الأشخاص في العالم اليوم . النتيجة هي أن أناس كثيرون يشعرون بالحيرة ، لا يعلمون إلى أية أهداف يجب أن يتطلعوا ، و لا يسعون إلى تلقي الإرشاد من قِبَل خدامي المقدسين .
إنّ هذه الدوامة من الإرتباك و التشويش ستستمر إذا لم يدعوني أولادي لمساعدتهم . صلوا من أجل أولادي في كل مكان . إنظروا من حولكم و ستلاحظون بأن الناس هم أنفسهم في كافة أنحاء العالم . قد يكونون من جنسيات مختلفة ، يتحدثون لغات مختلفة ، و قد يكون لون بشرتهم مختلف . إنهم ، مع ذلك يتقاسمون ميزات مماثلة . البعض منهم سعداء ، البعض يتألمون ، آخرون مملؤون بالحب ، بينما هناك أخرون غضوبين و عنيفين . معظم الناس يمتلكون حس الفكاهة و يختبرون ذلك في مرحلة ما من حياتهم . لذا عندما تنظرون إلى أسرتكم و أصدقائكم ستكتشفون نفس أوجه التشابه .
لذا إذا شعرتم بالحاجة إلى الصلاة من أجل المقربين إليكم ، أحثكم إذا ً على أن تصلوا من أجل إخوتكم و أخواتكم في كافة أنحاء العالم . أنتم جميعا ً أولادي . بتلاوتكم لمسبحة الرحمة الإلهية من أجل جميع أبنائي أينما كانوا ، أنتم يا تلاميذي ، قادرون على إنقاذ البشرية من ظلمات جهنم . قوة هذه الصلاة ستضمن بأن رحمتي ستغطي كل واحد في العالم أجمع .
دعوني أصطحبكم جميعا ً إلى فردوسي . لا تتركوني أتألم في حال إضطررتُ إلى ترك أحدكم بين يديّ الشيطان .
صلوا ، صلوا ، مسبحة رحمتي الإلهية عند الساعة الثالثة بعد الظهر ، كل يوم ، و ستتمكنون من تنجية العالم .
يسوعكم المسيح الكليّ الرحمة