التواضع ضروري لدخول السماء
الجمعة ، ٢٩ نيسان / ابريل ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، التواضع هو درس يجب أن يتعلمه جميع مَن يرغبون في الدخول إلى ملكوتي .
إنّ التواضع يقوم بإبراز صغركم في عينيّ ، عندما تكرّمونني أنا ، مخلصكم ، إبن الله الذي صار إنسانا ً . بدونه ، ستقف الكبرياء حاجزا ً في الطريق . و هذا لا يجدي نفعا ً إذا كنتم تريدون القول بأنكم أهلا ً لملكوتي .
إنّ التواضع ليس مقبولا ً في عالم اليوم ، في عصر ٍ أصبح فيه تأكيد الذات و الرغبة في النجاح في تحسين الذات ، قبل الآخرين ، يعتبر صفة مثيرة للإعجاب . أولئك الذين لا يمجدّون أنفسهم و لا يندفعون قدما ً بثقة و غطرسة ، يتعرضون للتجاهل . إنّ سمة تواضعهم و سخاءهم تجاه الآخرين تعتبَر ضعفا ً – إنهم لا يستحقون عناء الإنضمام إلى صحبتهم . و مع ذلك ، هذه الفضيلة المعاكسة للغرور هي مفتاح الدخول إلى ملكوت السماوات . فإذا ً ، ما يُعتبر بأنه نهجا ً فعالا ً لتطوير مفتاح الترف و الثروات في هذه الحياة هو بالضبط المعادلة التي ستقودكم إلى الظلمات بعد الموت .
إنّ التواضع ، الذي تقبلون من خلاله أن تخدموا صانعكم و خالقكم أولا ّ ، هو ما يهم حقا ً . عندما تعلنون عدَمكم ، تعلنون مجد الله .
إنّ التواضع ليس فقط مجرد فضيلة ثمينة في عيني ، بل هو أيضا ً جزء مهم من نموكم الروحي . إنه يعني وضع الآخرين قبل أنفسكم لمجد الله . إنما مع ذلك ، يمكن الوقوع بسهولة في حالة الكبرياء .
:تحذير إلى النفوس المختارة
خذوا أولئك الذين بذلوا كل جهدهم ليحسّنوا حياتهم الروحية ، من أجل إرضائي . من ثم لاحظوا تلك النفوس المحظية ، التي حصلت على العديد من المواهب ، و التي بقوة الروح القدس ، تتصرف كرائيات في العالم . غالبا ً جدا ً ، بعد حصولها على هذه النِعَم ، تبدأ بشكل ماكر بإعتبار نفسها متميزة أكثر من إخوتها و أخواتها . إنها تتباهى بالمواهب التي تمتلكها . من ثم تصبح إنتقائية في كيفية مشاركتها لهذه المواهب . عندئذ يأثر تمجيدها الذاتي على قدرتها على نقل الحقيقة .
هذه النفوس نسيت بأن كل هذه المواهب الممنوحة تأتي مني أنا . إنني أحب الجميع . لقد نالت هذه الهبات كي تتشاركها . تماما ً مثلما أمنحُ هذه الهبات إلى مثل هذه النفوس المختارة لمنفعة الآخرين ، أستطيع أن أسترجعها كذلك .
إنّ التمجيد الذاتي يمنعكم حقا ً من إتبّاع خطاي . تعلموا أن تكونوا متواضعين ، صبورين و غير متكبرين . إذا إجتهدتم لتكونوا متواضعين ، ستحظون بمكان ٍ خاص في قلبي . حين أنتقي أشخاصا ً معينين ليكونوا نفوسا ً مختارة ، على هؤلاء أن يعتبروا ذلك عطية . يجب ألا ّ يظنوا أبدا ً بأنهم أكثر أهمية في نظري ، لأنني أحب الجميع . و مع ذلك ، لن أكافئ على العمل الصالح إلا ّ عندما تظهرون التواضع نحوي و نحو إخوتكم و أخواتكم .
مخلصكم المُحب
يسوع المسيح
الجمعة ، ٢٩ نيسان / ابريل ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، التواضع هو درس يجب أن يتعلمه جميع مَن يرغبون في الدخول إلى ملكوتي .
إنّ التواضع يقوم بإبراز صغركم في عينيّ ، عندما تكرّمونني أنا ، مخلصكم ، إبن الله الذي صار إنسانا ً . بدونه ، ستقف الكبرياء حاجزا ً في الطريق . و هذا لا يجدي نفعا ً إذا كنتم تريدون القول بأنكم أهلا ً لملكوتي .
إنّ التواضع ليس مقبولا ً في عالم اليوم ، في عصر ٍ أصبح فيه تأكيد الذات و الرغبة في النجاح في تحسين الذات ، قبل الآخرين ، يعتبر صفة مثيرة للإعجاب . أولئك الذين لا يمجدّون أنفسهم و لا يندفعون قدما ً بثقة و غطرسة ، يتعرضون للتجاهل . إنّ سمة تواضعهم و سخاءهم تجاه الآخرين تعتبَر ضعفا ً – إنهم لا يستحقون عناء الإنضمام إلى صحبتهم . و مع ذلك ، هذه الفضيلة المعاكسة للغرور هي مفتاح الدخول إلى ملكوت السماوات . فإذا ً ، ما يُعتبر بأنه نهجا ً فعالا ً لتطوير مفتاح الترف و الثروات في هذه الحياة هو بالضبط المعادلة التي ستقودكم إلى الظلمات بعد الموت .
إنّ التواضع ، الذي تقبلون من خلاله أن تخدموا صانعكم و خالقكم أولا ّ ، هو ما يهم حقا ً . عندما تعلنون عدَمكم ، تعلنون مجد الله .
إنّ التواضع ليس فقط مجرد فضيلة ثمينة في عيني ، بل هو أيضا ً جزء مهم من نموكم الروحي . إنه يعني وضع الآخرين قبل أنفسكم لمجد الله . إنما مع ذلك ، يمكن الوقوع بسهولة في حالة الكبرياء .
:تحذير إلى النفوس المختارة
خذوا أولئك الذين بذلوا كل جهدهم ليحسّنوا حياتهم الروحية ، من أجل إرضائي . من ثم لاحظوا تلك النفوس المحظية ، التي حصلت على العديد من المواهب ، و التي بقوة الروح القدس ، تتصرف كرائيات في العالم . غالبا ً جدا ً ، بعد حصولها على هذه النِعَم ، تبدأ بشكل ماكر بإعتبار نفسها متميزة أكثر من إخوتها و أخواتها . إنها تتباهى بالمواهب التي تمتلكها . من ثم تصبح إنتقائية في كيفية مشاركتها لهذه المواهب . عندئذ يأثر تمجيدها الذاتي على قدرتها على نقل الحقيقة .
هذه النفوس نسيت بأن كل هذه المواهب الممنوحة تأتي مني أنا . إنني أحب الجميع . لقد نالت هذه الهبات كي تتشاركها . تماما ً مثلما أمنحُ هذه الهبات إلى مثل هذه النفوس المختارة لمنفعة الآخرين ، أستطيع أن أسترجعها كذلك .
إنّ التمجيد الذاتي يمنعكم حقا ً من إتبّاع خطاي . تعلموا أن تكونوا متواضعين ، صبورين و غير متكبرين . إذا إجتهدتم لتكونوا متواضعين ، ستحظون بمكان ٍ خاص في قلبي . حين أنتقي أشخاصا ً معينين ليكونوا نفوسا ً مختارة ، على هؤلاء أن يعتبروا ذلك عطية . يجب ألا ّ يظنوا أبدا ً بأنهم أكثر أهمية في نظري ، لأنني أحب الجميع . و مع ذلك ، لن أكافئ على العمل الصالح إلا ّ عندما تظهرون التواضع نحوي و نحو إخوتكم و أخواتكم .
مخلصكم المُحب
يسوع المسيح