التحذير من جهنم و الوعد بالفردوس
رسالة يسوع إلى ماريا ، السبت ١٣ ت٢/نوفمبر ٢٠١٠
إبنتي الحبيبة ، لقد تعرّضت ِ لإضطهاد فظيع ، و قد سمحت ُ به لأحرّر نفسك من عذابات الجحيم . أنتِ الآن حرة ، و ستمكنّك ِ روحك ِ من نشر كلمتي ، لكي تُفك قيود البشرية من المعاناة التي تنتظرها ، إن كانوا حمقى جدا ً و رضخوا للشرير .
أنت ِ ، يا ابنتي ، مُرسلة منذ البداية . إنني أجعلك ِ أقوى كل الوقت ، و في غضون أيام قليلة. ماذا ستكونين عليه ، بإعتقادك ِ ، في أسبوع ، في سنة ، او سنتين ؟ محاربة ، شجاعة حتى النهاية ، ستعملين معي على تنقية نفوس أولادي الأحباء الأعزاء ، الذين أكنّ لهم حبا ً رؤوفا ً و عطفا ً عميقا ً . إنّ الحب يجري في عروقي مثل النهر . إن رأفتي لا تتضاءل ابداً ، على الرغم من أنهم في الواقع يستديرون إلى الإتجاه الآخر .
سوف أحفظهم من عذابات جهنم :
قولي لهم يا ابنتي ، سوف أحفظهم من عذابات جهنم . إنني بحاجة إلى عودتهم إليّ بحالتهم البائسة و المرتبكة . لا يوجد سوى سبيل واحد للمحبة و السلام . سيكون ذلك في فردوسي الجديد ، عندما تصبح السماء و الأرض واحدة . ألا يعلمون ذلك ؟ ألم يسمعوا بوعدي منذ القِدَم ؟ وعد الحياة الأبدية ، حيث أن كل البشر العائدين إليّ – سيُرفَعون بالنفس و الجسد و العقل إلى السماء و الأرض الجديدة ، عندما يجتمعون ، مرة أخرى ، في الجنة التي وعد به أبي أولاده ، لأزمنة طويلة .
صدّقوا . أتوسلكم . فكروا . اذا لم تقرأوا الكتاب المقدس مطلقا ً ، إذا ً إطرحوا على نفسكم هذا السؤال البسيط . إذا كنتم تشعرون بالمحبة في قلوبكم ، فمن أين تظنون بأنها نابعة ؟ هل هي المحبة التي تجعلكم تشعرون باللطف ، بالتواضع ، بالشوق و بالتحرر من كل أنانية ؟ اذا كان الأمر كذلك ، اذا ً ، هذه هي المحبة التي أعد ُ بها جميع أبنائي الذين يعودون إليّ .
كم تترككم الطموحات الدنيوية فارغين :
إنني أعلمُ ، يا أولادي الأعزاء ، بأن من الصعب الإيمان بعالم مختلف عن ذاك الذي تعيشون فيه . تذكروا بأن الله ، الآب الأزلي قد خلق هذا العالم ، ثم تلوث هذا العالم بأعمال المُخادع . هو ، الشيطان ، ماكر للغاية . يا أبنائي ، أنتم تعلمون بالتأكيد بأن الطموحات الدنيوية التي تشعرون بنهم ٍ نحوها ، لا تلبيكم . أنتم تشعرون بفراغ ٍ ، لا تستطيعون تفسيره أو فهمه ، أليس كذلك ؟ و لذا تسعون للمزيد و المزيد . مع ذلك ، ما زلتم غير راضين عندما تشعرون بأنه يجب أن تكونوا كذلك . لماذا يا ترى ؟ هل بحثتم في قلوبكم و تسألتم عن السبب ؟ لماذا ؟ الجواب بسيط جدا ً .
الله خلق البشرية . الشيطان أغوى البشرية . الشيطان موجود في هذا العالم الجميل الذي خلقه أبي من منطلق الحب التام . للأسف هو ، الشيطان ، سيظل موجودا ً ، إلى أن أعود ثانية ً . حينئذ ، سينكشف على حقيقته و يظهر الخداع المحض و الأكاذيب التي بيّنها في أولادي . بحلول ذلك الوقت ، سيكون الآوان قد فات بالنسبة للعديد من أولادي ، بما فيهم اولئك الغير واثقين او المترددين في تصديق الخلق الإلهي الأسمى لملكوت أبي .
لا ترفضوني :
إسمعوا ! أنا ، يسوع المسيح ، أُرسِلت ُ لأعطيكم جميعاً فرصة ثانية لدخول ملكوت أبي . إصغوا الآن لوعدي . إسمعوا صوتي ، المُرسل بنعمة إلهية ، بواسطة رؤاتي و أنبيائي في العالم اليوم ، و إفهموا بأن أولادي كلهم متساوين في نظر أبي . مَن يتبعونه هم مباركون ، لكنهم يعانون العذاب لأجل النفوس التي لا تؤمن و التي ترفض الإستماع . الله صنع العالم . العالم لم يظهر من العدم . لم يخترع الإنسان و لا يستطيع أن يخترع هكذا معجزة ، و التي لن يكون العلم قادرا ً على تفسيرها إطلاقا ً . لا يمكن ابداً فهم الخوارق الإلهية حقا ً ، إلا ّ عندما يستسلم جميع أبناء الله بالعقل و الجسد و النفس للحب النقي الذي أقدّمه .
أرجوكم ، أتوسلكم جميعا ً ، لا ترفضوا خالقكم . أرجوكم لا تستمعوا لخداع الكذب الذي أخبركم به المُضلل ، من خلال الإنقسامات و بواسطة الماسونيين ، المتنورين ، الأنبياء الكذَبة ، الطقوس و العبادات الغريبة التي تطورت جرّاء سذاجة الانسان .
الشيطان حقيقي :
الجنس البشري ضعيف . حتى أكثر الأتباع الأتقياء يسقطون فريسة ً لتجارب الشرير المتواصلة . المشكلة هي ان اولئك الذين يسعون وراء المتعة و اللذة ، لا يصدقون بأنه حقيقي . الآخرون يعرفون بأنه حقيقي و بأنه موجود . هؤلاء هم الذين يتسببّون لي بالحسرة الأكبر .
الجروح تتفتح مرة أخرى و تتقيّح :
إنني أتعذّب ُ كثيرا ً لدرجة أن الجروح التي لحقت بجسدي أثناء صَلبي الرهيب ، الذي خضعت ُ له ، تتفتّح مرة أخرى و تتقيّح ، و تتركني في أقصى حالات النزاع الموجعة للجسد و النفس و الألوهية . و مع ذلك ، لن أتخلى ابدا ً عن محبتي لكم أجمعين . إنني أدعوكم من السماوات ، و بالنيابة عن أبي الأزلي ، الذي خلق كل واحد منكم ، و بمحبة تامة ، لتقفوا بحزم .
إرفضوا الشيطان . صدّقوا بأنه موجود . تقبلوا بأنه موجود . إفتحوا عيونكم . ألا يمكنكم أن تروا الفساد الذي يعيثه في حياتكم ؟ هل أنتم عميان ؟
رسالة إلى الأغنياء :
إلى الأغنياء أقول ، توقفوا ، فكروا و إسألوا الله للحظة واحدة ، هل عيشكم لوصايا الله الحيّ ترضيكم ؟ هل يبدو هذا الأمر صائب ؟ هل نكرتموني و فضلتم الكماليات الدنيوية ؟ هذه الكماليات و الملذات ستترككم فارغين في الصميم . ستعرفون في قلبكم بأن الأمر ليس على ما يرام . مع ذلك ، ستستمرون في التعطش للمزيد من الوعود الفارغة إنما المثيرة ، التي يمنحكم إياها الشرير مقابل روحكم .
رسالة لمَن يتبعون المتنورين :
أتوسلكم جميعا ً ، بصورة خاصة أولادي الذين غرقوا في بدعة المتنورين illuminati ، وسائر الكيانات الشريرة المشابهة لها . بمجرد إنتسابكم إليها ، يُحكم عليكم بالهلاك الأبدي . ألستم تفهمون بأن ما وُعدتم به في مقابل روحكم ، هو كذبة ، كذبة خادعة و مخيفة . لن تنالوا ابدا ً الهدايا التي وعدكم بها الرسول الشرير من أعماق الجحيم . لقد بذلتُ لأخلّصكم ، كمُخلص على الصليب . أرجوكم لا تجعلوني أخسركم الآن . أحبكم يا اولادي. إنني أبكي فيما أتوسلكم لمرة واحدة و أخيرة ، كي لا ترفضوني لصالح المُضلل .
سأغفرُ لكل مَن يعترف :
لا يمكنني أن أتدخل بإرادتكم الحرة ، لأن هذه هي احدي اعظم العطايا الممنوحة لكم عندما وُلدتم في نور الله . سأجيء – كما تقول الكتابات المقدسة – قريبا ً جدا ً ، في وقت أقرب بكثير ممّا يقدر أن يفهمه اي انسان . سيغرق العالم في الظلام و اليأس . مع ذلك ، سأغفر لكم جميعا ً ، و كل واحد من ابنائي ، عندما تنكشف خطاياهم أمامهم ، مهما كانت مسيئة ، سأغفر لهم فورا ً في لحظة الإعتراف . سيدخلون في النفس و الجسد إلى الفردوس حيث ستصبح السماء و الأرض واحدة ، حيث ستعيشون كلكم مع عائلاتكم إلى أبد الآبدين .
الوعود التي تقدّمها الجنة :
لا مرض ، لا فساد جسدي، لا خطيئة – محبة فقط . هذا هو وعد جنتّي . لا أحد سيعوزه أي شيء . سيحيا الجميع في فرح و محبة و إنسجام .
حقيقة جهنم :
لا ترفضوا هذه الحياة من أحل الحياة التي وعدكم بها الشيطان ! لقد كُذب عليكم . اذا تبعتم هذه الطريق ، حيث الله ، أو أنا ، بسوع المسيح مُخلصكم ، لستُ جزءً منه ، فأنتم تسيرون إذا ً على طريق الهلاك الأبدي . ستصرخون برعب عندما تدركون هذا الخطأ . حينذاك ، ستتوسلون الرحمة ، ستخدشون وجهكم ، و تشدّون شعركم ، لكن ، بأنكم تملكون إرادة حرة ، و هي هبة من أبي ، فلا يمكن أن تؤخذ منكم . عندما تختارون هذه الدرب الكاذبة ، ستُلعنون و تحترقون في جهنم إلى الأبد .
إنّ هذا الأمر حقيقي جدا ً .
الهلاك الأعظم هو عندما تعرفون بأنكم لا تبصروا وجه الله ابدا ً :
هذا هو العذاب الأعظم و الذي سيرافقكم إلى الأبد في نيران جهنم ، حيث الألم متواصل بلا هوادة . بدلاً من أن تتمتعوا بالجنة الموعودة لكم ، سينتهي بكم الأمر في ممرات الجحيم ، جرّاء أكاذيب المُضلل . إنّ الأمر واقعي جدا ً و يمثلّ المعاناة الأبدية .
أرجوكم ، أنتم كلكم الذين لا تصدّقون بأنني أتواصل مع البشرية ، أسألكم أن تصلوا لقلبي الأقدس ، إتلوا مسبحة رحمتي الإلهية في الساعة الثالثة من كل يوم . سأستجيب ُ لطلبكم بمحبة ٍ ، التي ستشعرون بها على الفور . إمسكوا يدي يا اطفالي .لا تفلتوها . أحبكم كلكم كثيرا ً بحيث أنني بذلت ُ حياتي لكل واحد منكم ، لكي تتمكنوا من نيل الخلاص .
هذه المرة ، سآتي للدينونة . بقدر ما أحبكم ، لا استطيع التدخل بهبة الإرادة الحرة ، التي أغدقها أبي عليكم . أتمنى بأن تستمعوا أخيرا ً من خلال رؤاتي و أنبيائي المعاصرين . تذكروا ، الحقيقة هي الطريق للخلاص الأبدي ، و للبداية الجديدة عندما تعود الجنة إلى الأرض .
أكاذيب الشيطان :
الأكاذيب ، مهما كانت مغرية ، هي مجرد أكاذيب . أكاذيب مصممة بهدف سرقة النفوس المحبوبة ، و التي لا يمكن إعتاقها من قِبَل أبي ، صانع و خالق الأرض .
مُخلصكم الإلهي
يسوع المسيح
رسالة يسوع إلى ماريا ، السبت ١٣ ت٢/نوفمبر ٢٠١٠
إبنتي الحبيبة ، لقد تعرّضت ِ لإضطهاد فظيع ، و قد سمحت ُ به لأحرّر نفسك من عذابات الجحيم . أنتِ الآن حرة ، و ستمكنّك ِ روحك ِ من نشر كلمتي ، لكي تُفك قيود البشرية من المعاناة التي تنتظرها ، إن كانوا حمقى جدا ً و رضخوا للشرير .
أنت ِ ، يا ابنتي ، مُرسلة منذ البداية . إنني أجعلك ِ أقوى كل الوقت ، و في غضون أيام قليلة. ماذا ستكونين عليه ، بإعتقادك ِ ، في أسبوع ، في سنة ، او سنتين ؟ محاربة ، شجاعة حتى النهاية ، ستعملين معي على تنقية نفوس أولادي الأحباء الأعزاء ، الذين أكنّ لهم حبا ً رؤوفا ً و عطفا ً عميقا ً . إنّ الحب يجري في عروقي مثل النهر . إن رأفتي لا تتضاءل ابداً ، على الرغم من أنهم في الواقع يستديرون إلى الإتجاه الآخر .
سوف أحفظهم من عذابات جهنم :
قولي لهم يا ابنتي ، سوف أحفظهم من عذابات جهنم . إنني بحاجة إلى عودتهم إليّ بحالتهم البائسة و المرتبكة . لا يوجد سوى سبيل واحد للمحبة و السلام . سيكون ذلك في فردوسي الجديد ، عندما تصبح السماء و الأرض واحدة . ألا يعلمون ذلك ؟ ألم يسمعوا بوعدي منذ القِدَم ؟ وعد الحياة الأبدية ، حيث أن كل البشر العائدين إليّ – سيُرفَعون بالنفس و الجسد و العقل إلى السماء و الأرض الجديدة ، عندما يجتمعون ، مرة أخرى ، في الجنة التي وعد به أبي أولاده ، لأزمنة طويلة .
صدّقوا . أتوسلكم . فكروا . اذا لم تقرأوا الكتاب المقدس مطلقا ً ، إذا ً إطرحوا على نفسكم هذا السؤال البسيط . إذا كنتم تشعرون بالمحبة في قلوبكم ، فمن أين تظنون بأنها نابعة ؟ هل هي المحبة التي تجعلكم تشعرون باللطف ، بالتواضع ، بالشوق و بالتحرر من كل أنانية ؟ اذا كان الأمر كذلك ، اذا ً ، هذه هي المحبة التي أعد ُ بها جميع أبنائي الذين يعودون إليّ .
كم تترككم الطموحات الدنيوية فارغين :
إنني أعلمُ ، يا أولادي الأعزاء ، بأن من الصعب الإيمان بعالم مختلف عن ذاك الذي تعيشون فيه . تذكروا بأن الله ، الآب الأزلي قد خلق هذا العالم ، ثم تلوث هذا العالم بأعمال المُخادع . هو ، الشيطان ، ماكر للغاية . يا أبنائي ، أنتم تعلمون بالتأكيد بأن الطموحات الدنيوية التي تشعرون بنهم ٍ نحوها ، لا تلبيكم . أنتم تشعرون بفراغ ٍ ، لا تستطيعون تفسيره أو فهمه ، أليس كذلك ؟ و لذا تسعون للمزيد و المزيد . مع ذلك ، ما زلتم غير راضين عندما تشعرون بأنه يجب أن تكونوا كذلك . لماذا يا ترى ؟ هل بحثتم في قلوبكم و تسألتم عن السبب ؟ لماذا ؟ الجواب بسيط جدا ً .
الله خلق البشرية . الشيطان أغوى البشرية . الشيطان موجود في هذا العالم الجميل الذي خلقه أبي من منطلق الحب التام . للأسف هو ، الشيطان ، سيظل موجودا ً ، إلى أن أعود ثانية ً . حينئذ ، سينكشف على حقيقته و يظهر الخداع المحض و الأكاذيب التي بيّنها في أولادي . بحلول ذلك الوقت ، سيكون الآوان قد فات بالنسبة للعديد من أولادي ، بما فيهم اولئك الغير واثقين او المترددين في تصديق الخلق الإلهي الأسمى لملكوت أبي .
لا ترفضوني :
إسمعوا ! أنا ، يسوع المسيح ، أُرسِلت ُ لأعطيكم جميعاً فرصة ثانية لدخول ملكوت أبي . إصغوا الآن لوعدي . إسمعوا صوتي ، المُرسل بنعمة إلهية ، بواسطة رؤاتي و أنبيائي في العالم اليوم ، و إفهموا بأن أولادي كلهم متساوين في نظر أبي . مَن يتبعونه هم مباركون ، لكنهم يعانون العذاب لأجل النفوس التي لا تؤمن و التي ترفض الإستماع . الله صنع العالم . العالم لم يظهر من العدم . لم يخترع الإنسان و لا يستطيع أن يخترع هكذا معجزة ، و التي لن يكون العلم قادرا ً على تفسيرها إطلاقا ً . لا يمكن ابداً فهم الخوارق الإلهية حقا ً ، إلا ّ عندما يستسلم جميع أبناء الله بالعقل و الجسد و النفس للحب النقي الذي أقدّمه .
أرجوكم ، أتوسلكم جميعا ً ، لا ترفضوا خالقكم . أرجوكم لا تستمعوا لخداع الكذب الذي أخبركم به المُضلل ، من خلال الإنقسامات و بواسطة الماسونيين ، المتنورين ، الأنبياء الكذَبة ، الطقوس و العبادات الغريبة التي تطورت جرّاء سذاجة الانسان .
الشيطان حقيقي :
الجنس البشري ضعيف . حتى أكثر الأتباع الأتقياء يسقطون فريسة ً لتجارب الشرير المتواصلة . المشكلة هي ان اولئك الذين يسعون وراء المتعة و اللذة ، لا يصدقون بأنه حقيقي . الآخرون يعرفون بأنه حقيقي و بأنه موجود . هؤلاء هم الذين يتسببّون لي بالحسرة الأكبر .
الجروح تتفتح مرة أخرى و تتقيّح :
إنني أتعذّب ُ كثيرا ً لدرجة أن الجروح التي لحقت بجسدي أثناء صَلبي الرهيب ، الذي خضعت ُ له ، تتفتّح مرة أخرى و تتقيّح ، و تتركني في أقصى حالات النزاع الموجعة للجسد و النفس و الألوهية . و مع ذلك ، لن أتخلى ابدا ً عن محبتي لكم أجمعين . إنني أدعوكم من السماوات ، و بالنيابة عن أبي الأزلي ، الذي خلق كل واحد منكم ، و بمحبة تامة ، لتقفوا بحزم .
إرفضوا الشيطان . صدّقوا بأنه موجود . تقبلوا بأنه موجود . إفتحوا عيونكم . ألا يمكنكم أن تروا الفساد الذي يعيثه في حياتكم ؟ هل أنتم عميان ؟
رسالة إلى الأغنياء :
إلى الأغنياء أقول ، توقفوا ، فكروا و إسألوا الله للحظة واحدة ، هل عيشكم لوصايا الله الحيّ ترضيكم ؟ هل يبدو هذا الأمر صائب ؟ هل نكرتموني و فضلتم الكماليات الدنيوية ؟ هذه الكماليات و الملذات ستترككم فارغين في الصميم . ستعرفون في قلبكم بأن الأمر ليس على ما يرام . مع ذلك ، ستستمرون في التعطش للمزيد من الوعود الفارغة إنما المثيرة ، التي يمنحكم إياها الشرير مقابل روحكم .
رسالة لمَن يتبعون المتنورين :
أتوسلكم جميعا ً ، بصورة خاصة أولادي الذين غرقوا في بدعة المتنورين illuminati ، وسائر الكيانات الشريرة المشابهة لها . بمجرد إنتسابكم إليها ، يُحكم عليكم بالهلاك الأبدي . ألستم تفهمون بأن ما وُعدتم به في مقابل روحكم ، هو كذبة ، كذبة خادعة و مخيفة . لن تنالوا ابدا ً الهدايا التي وعدكم بها الرسول الشرير من أعماق الجحيم . لقد بذلتُ لأخلّصكم ، كمُخلص على الصليب . أرجوكم لا تجعلوني أخسركم الآن . أحبكم يا اولادي. إنني أبكي فيما أتوسلكم لمرة واحدة و أخيرة ، كي لا ترفضوني لصالح المُضلل .
سأغفرُ لكل مَن يعترف :
لا يمكنني أن أتدخل بإرادتكم الحرة ، لأن هذه هي احدي اعظم العطايا الممنوحة لكم عندما وُلدتم في نور الله . سأجيء – كما تقول الكتابات المقدسة – قريبا ً جدا ً ، في وقت أقرب بكثير ممّا يقدر أن يفهمه اي انسان . سيغرق العالم في الظلام و اليأس . مع ذلك ، سأغفر لكم جميعا ً ، و كل واحد من ابنائي ، عندما تنكشف خطاياهم أمامهم ، مهما كانت مسيئة ، سأغفر لهم فورا ً في لحظة الإعتراف . سيدخلون في النفس و الجسد إلى الفردوس حيث ستصبح السماء و الأرض واحدة ، حيث ستعيشون كلكم مع عائلاتكم إلى أبد الآبدين .
الوعود التي تقدّمها الجنة :
لا مرض ، لا فساد جسدي، لا خطيئة – محبة فقط . هذا هو وعد جنتّي . لا أحد سيعوزه أي شيء . سيحيا الجميع في فرح و محبة و إنسجام .
حقيقة جهنم :
لا ترفضوا هذه الحياة من أحل الحياة التي وعدكم بها الشيطان ! لقد كُذب عليكم . اذا تبعتم هذه الطريق ، حيث الله ، أو أنا ، بسوع المسيح مُخلصكم ، لستُ جزءً منه ، فأنتم تسيرون إذا ً على طريق الهلاك الأبدي . ستصرخون برعب عندما تدركون هذا الخطأ . حينذاك ، ستتوسلون الرحمة ، ستخدشون وجهكم ، و تشدّون شعركم ، لكن ، بأنكم تملكون إرادة حرة ، و هي هبة من أبي ، فلا يمكن أن تؤخذ منكم . عندما تختارون هذه الدرب الكاذبة ، ستُلعنون و تحترقون في جهنم إلى الأبد .
إنّ هذا الأمر حقيقي جدا ً .
الهلاك الأعظم هو عندما تعرفون بأنكم لا تبصروا وجه الله ابدا ً :
هذا هو العذاب الأعظم و الذي سيرافقكم إلى الأبد في نيران جهنم ، حيث الألم متواصل بلا هوادة . بدلاً من أن تتمتعوا بالجنة الموعودة لكم ، سينتهي بكم الأمر في ممرات الجحيم ، جرّاء أكاذيب المُضلل . إنّ الأمر واقعي جدا ً و يمثلّ المعاناة الأبدية .
أرجوكم ، أنتم كلكم الذين لا تصدّقون بأنني أتواصل مع البشرية ، أسألكم أن تصلوا لقلبي الأقدس ، إتلوا مسبحة رحمتي الإلهية في الساعة الثالثة من كل يوم . سأستجيب ُ لطلبكم بمحبة ٍ ، التي ستشعرون بها على الفور . إمسكوا يدي يا اطفالي .لا تفلتوها . أحبكم كلكم كثيرا ً بحيث أنني بذلت ُ حياتي لكل واحد منكم ، لكي تتمكنوا من نيل الخلاص .
هذه المرة ، سآتي للدينونة . بقدر ما أحبكم ، لا استطيع التدخل بهبة الإرادة الحرة ، التي أغدقها أبي عليكم . أتمنى بأن تستمعوا أخيرا ً من خلال رؤاتي و أنبيائي المعاصرين . تذكروا ، الحقيقة هي الطريق للخلاص الأبدي ، و للبداية الجديدة عندما تعود الجنة إلى الأرض .
أكاذيب الشيطان :
الأكاذيب ، مهما كانت مغرية ، هي مجرد أكاذيب . أكاذيب مصممة بهدف سرقة النفوس المحبوبة ، و التي لا يمكن إعتاقها من قِبَل أبي ، صانع و خالق الأرض .
مُخلصكم الإلهي
يسوع المسيح