الفجور الجنسي سيقودكم إلى الجحيم
الثلاثاء ، ١٩ نيسان / ابريل ٢٠١١
إبنتي ، فيما ينقسم العالم إلى أقسام مختلفة – أولئك الذين يعيشون حياة بسيطة و منظمة ، البعض يتنعمون بالثروة و السلام ، أولئك المبتلين بالمرض و الفقر و هم ضحايا الحروب ، و أولئك الذين هم في السلطة – سيشهدون جميعا ً بكل ذهول على الأحداث نفسها .
كثيرون سيعتبرون بأن الكوارث البيئية تسببها يد الله . آخرون سيقولون بأنها علامة نهاية الأزمنة ، بينما هناك آخرون سيقولون بأنها هذه كلها مرتبطة بظاهرة الإحتباس الحراري العالمي . لكن ما هو أكثر أهمية الآن في هذا الوقت ، هو أن يُفهَم الآتي . إن الخطيئة ، إذا إستمرت في التصاعد إلى مستوى غير مسبوق ، ستكون في كافة الأحوال سببا ً لدمار حياتكم المنظمة جيدا ً . لكن عندما تشتد وتيرتها لتبلغ إلى المستويات الحالية التي تشهدونها و تختبرونها جميعكم في العالم اليوم ، إذا ً يمكنكم أن تكونوا واثقين بأن مثل هذه الكوارث تحدثها يد الله .
إنّ الله الآب الأزلي قد تحرك بالفعل و تصرف على هذا النحو . و الآن فيما يقترب الوقت لتدمير الشيطان و أتباعه ، سيطلق أبي ، برحمته ، العنان للمزيد من الإضطرابات البيئية . سيقوم بذلك ليصدّ الشيطان و جميع الدمى الإنسانية الفاسدة التي تتبعه ، و الذين يسيل لعابهم مسبقا ً إزاء الثروات و المجد الذين يعدهم به بواسطة مقدراته النفسية .
إنّ الشيطان يلهم أفكارا ً و أفعالا ً سيئة لتلك النفوس الضعيفة بما يكفي لتعرّض ذاتها لقدراته المتسلطة . إنّ مثل هؤلاء الأشخاص يتقاسمون صفات مشتركة . إنهم أنانيون ، مهووسون بالطموحات الدنيوية و بالثروة ، و لديهم ميل كبير إلى الإنحرافات الجنسية ، و تعطش إلى السلطة . سينتهي الأمر بهم جميعا ً في جهنم ، إذا إستمروا في تمجيد المسيح الدجال ، الذي هو على وشك أن يجعل نفسه معروفا ً في العالم .
إن العديد من الأشخاص الأبرياء لا يؤمنون بوجود الشيطان ، و لا بالمسيح الدجال ، أو في الواقع ، لا يؤمنون بالله الآب القدير . لذا يغلقون عيونهم . و مع ذلك ، يتساءلون لماذا المجتمع نفسه الذي يعيشون فيه قد إنهار . إنهم لا يفهمون السرعة المخيفة التي إنهارت فيها وحدة العائلة التقليدية . إنهم ينسبون ذلك إلى علل المجتمع المعاصر . ما لا يعرفونه هو أن الشيطان يشن هجوما ً على الأسرة بإعتبارها أولوية . هذا لأنه يعلم بأنه إذا إنهارت العائلة فالمجتمع سينهار أيضا ً . كثيرون يعلمون ذلك لن هذا الأمر بات متزايدا ً بوضوح في العالم اليوم .
من ثم إنظروا إلى الفجور الجنسي . إنكم تتساءلون كيف أصبح المجتمع موبوءا ً بشكل مرعب بهذا الشذوذ . و بعد ، هنا أيضا ً ، ما لا تدركونه هو أن الشيطان مسؤول عن كل فعل من الفجور الفاحش في العالم . و في حين أن أولئك الذين منكم يعيشون في عالم من المجون ، و الإنحراف الجنسي و الإعتداء الجنسي على الآخرين ، و تزعمون بأن هذه الأفعال هي مصدر للتسلية ، و في بعض الحالات تعود عليكم بالأرباح ، ينبغي عليكم أن تعرفوا بأن هذه الأفعال ستكون جواز سفركم إلى نيران جهنم الأبدية .
لأجل كل فعل جنسي منحرف تشتركون فيه ، هكذا جسدكم أيضا ً ، بالرغم من أنكم ستكونون في الروح ، سيحترق كما لو كان من لحم ، إلى الأبد . كل جزء من الجسم البشري تستغلونه في إقتراف خطيئة مميتة سيعاني الأوجاع القصوى في نيران جهنم . لماذا قد ترغبون بذلك ؟
كثيرات منكنّ ، أيتها النفوس المسكينة الموهومة ، لا تدركن بأنه لم تقال الحقيقة لكنّ أبدا ً ، حقيقة أنه يوجد سماء و مطهر و جحيم .
إنّ العديد من خدامي المقدسين للكنائس ، ذوي النوايا الصالحة ، لم يشددوا على هذه التعاليم منذ زمن بعيد جدا ً . عار عليهم . إنني أبكي على حسرتهم ، لأن كثيرون منهم لا يؤمنون أنفسهم بوجود جهنم . فإذا ً كيف سيكون بمقدورهم أن يبشروا عن الرعب الذي يدعى الجحيم ؟ إنهم لا يستطيعون ، لأن كثيرون منهم قد إختاروا الإجابة الأسهل : ” الله رحوم دائما ً . إنه لن يرسلكم أبدا ً إلى جهنم ، أليس كذلك ” ؟
الجواب هو كلا ، إنه لن يفعل ذلك . هذا صحيح لأنه لا يمكنه أن يدير ظهره لأولاده . لكن في الواقع هناك العديد و العديد من النفوس التي تسدّها الخطيئة المميتة ، و قد تم إغوائها لإقتراف هذه الذنوب ، بحيث أنها باتت مدمنة على إرتكابها أكثر و أكثر بعد ، مرارا ً و تكرارا ً . هؤلاء الأشخاص تكتنفهم ظلمات كبيرة للغاية – و هم مرتاحون في مجونهم – بحيث أنهم يواصلون إختيار هذه الظلمات حتى بعد الموت . لا يمكنهم أن يخلصوا عندئذ . لقد إختاروا هذا المسار بإرادتهم الحرة – التي هي هبة من الله و لا يمكنه التدخل فيها . لكن الشيطان قادر على ذلك و هو يفعل ذلك .
إختاروا أي حياة تريدون ، طريق الحياة نحو الله الآب الأزلي في السماء ، أو طريق الشيطان ، المُخادع ، في نار جهنم الأبدية . لا توجد طريقة أكثر وضوحا ً لأشرح لكم يا أولادي نهايتكم الأخيرة . إنه بسبب حبي و رحمتي ، لا بد لي أن أعلمكم الحقيقة .
إنّ هذه الرسالة تهدف إلى تخويفكم نوعا ً ما ، لأنني إذا لم أطلعكم على مصيركم ، فإنني بذلك لا أظهر حبي الحقيقي لكم جميعا ً .
لقد آن الآوان لمواجهة المستقبل ، ليس فقط من أجلكم أنتم ، بل من أجل أصدقائكم ، عائلاتكم و أقربائكم الذين تقومون بالتأثير عليهم من خلال سلوككم . القدوة تجرّ القدوة . في حالة شخص بريء ، قد تقومون لإراديا ً بتوجيهه و إقتياده على درب الظلمات الأبدية بسبب الجهل .
إعتنوا بأرواحكم . إنها هبة من الله . إنها كل ما ستأخذونه معكم إلى الحياة الآتية .
مخلصكم
يسوع المسيح
الثلاثاء ، ١٩ نيسان / ابريل ٢٠١١
إبنتي ، فيما ينقسم العالم إلى أقسام مختلفة – أولئك الذين يعيشون حياة بسيطة و منظمة ، البعض يتنعمون بالثروة و السلام ، أولئك المبتلين بالمرض و الفقر و هم ضحايا الحروب ، و أولئك الذين هم في السلطة – سيشهدون جميعا ً بكل ذهول على الأحداث نفسها .
كثيرون سيعتبرون بأن الكوارث البيئية تسببها يد الله . آخرون سيقولون بأنها علامة نهاية الأزمنة ، بينما هناك آخرون سيقولون بأنها هذه كلها مرتبطة بظاهرة الإحتباس الحراري العالمي . لكن ما هو أكثر أهمية الآن في هذا الوقت ، هو أن يُفهَم الآتي . إن الخطيئة ، إذا إستمرت في التصاعد إلى مستوى غير مسبوق ، ستكون في كافة الأحوال سببا ً لدمار حياتكم المنظمة جيدا ً . لكن عندما تشتد وتيرتها لتبلغ إلى المستويات الحالية التي تشهدونها و تختبرونها جميعكم في العالم اليوم ، إذا ً يمكنكم أن تكونوا واثقين بأن مثل هذه الكوارث تحدثها يد الله .
إنّ الله الآب الأزلي قد تحرك بالفعل و تصرف على هذا النحو . و الآن فيما يقترب الوقت لتدمير الشيطان و أتباعه ، سيطلق أبي ، برحمته ، العنان للمزيد من الإضطرابات البيئية . سيقوم بذلك ليصدّ الشيطان و جميع الدمى الإنسانية الفاسدة التي تتبعه ، و الذين يسيل لعابهم مسبقا ً إزاء الثروات و المجد الذين يعدهم به بواسطة مقدراته النفسية .
إنّ الشيطان يلهم أفكارا ً و أفعالا ً سيئة لتلك النفوس الضعيفة بما يكفي لتعرّض ذاتها لقدراته المتسلطة . إنّ مثل هؤلاء الأشخاص يتقاسمون صفات مشتركة . إنهم أنانيون ، مهووسون بالطموحات الدنيوية و بالثروة ، و لديهم ميل كبير إلى الإنحرافات الجنسية ، و تعطش إلى السلطة . سينتهي الأمر بهم جميعا ً في جهنم ، إذا إستمروا في تمجيد المسيح الدجال ، الذي هو على وشك أن يجعل نفسه معروفا ً في العالم .
إن العديد من الأشخاص الأبرياء لا يؤمنون بوجود الشيطان ، و لا بالمسيح الدجال ، أو في الواقع ، لا يؤمنون بالله الآب القدير . لذا يغلقون عيونهم . و مع ذلك ، يتساءلون لماذا المجتمع نفسه الذي يعيشون فيه قد إنهار . إنهم لا يفهمون السرعة المخيفة التي إنهارت فيها وحدة العائلة التقليدية . إنهم ينسبون ذلك إلى علل المجتمع المعاصر . ما لا يعرفونه هو أن الشيطان يشن هجوما ً على الأسرة بإعتبارها أولوية . هذا لأنه يعلم بأنه إذا إنهارت العائلة فالمجتمع سينهار أيضا ً . كثيرون يعلمون ذلك لن هذا الأمر بات متزايدا ً بوضوح في العالم اليوم .
من ثم إنظروا إلى الفجور الجنسي . إنكم تتساءلون كيف أصبح المجتمع موبوءا ً بشكل مرعب بهذا الشذوذ . و بعد ، هنا أيضا ً ، ما لا تدركونه هو أن الشيطان مسؤول عن كل فعل من الفجور الفاحش في العالم . و في حين أن أولئك الذين منكم يعيشون في عالم من المجون ، و الإنحراف الجنسي و الإعتداء الجنسي على الآخرين ، و تزعمون بأن هذه الأفعال هي مصدر للتسلية ، و في بعض الحالات تعود عليكم بالأرباح ، ينبغي عليكم أن تعرفوا بأن هذه الأفعال ستكون جواز سفركم إلى نيران جهنم الأبدية .
لأجل كل فعل جنسي منحرف تشتركون فيه ، هكذا جسدكم أيضا ً ، بالرغم من أنكم ستكونون في الروح ، سيحترق كما لو كان من لحم ، إلى الأبد . كل جزء من الجسم البشري تستغلونه في إقتراف خطيئة مميتة سيعاني الأوجاع القصوى في نيران جهنم . لماذا قد ترغبون بذلك ؟
كثيرات منكنّ ، أيتها النفوس المسكينة الموهومة ، لا تدركن بأنه لم تقال الحقيقة لكنّ أبدا ً ، حقيقة أنه يوجد سماء و مطهر و جحيم .
إنّ العديد من خدامي المقدسين للكنائس ، ذوي النوايا الصالحة ، لم يشددوا على هذه التعاليم منذ زمن بعيد جدا ً . عار عليهم . إنني أبكي على حسرتهم ، لأن كثيرون منهم لا يؤمنون أنفسهم بوجود جهنم . فإذا ً كيف سيكون بمقدورهم أن يبشروا عن الرعب الذي يدعى الجحيم ؟ إنهم لا يستطيعون ، لأن كثيرون منهم قد إختاروا الإجابة الأسهل : ” الله رحوم دائما ً . إنه لن يرسلكم أبدا ً إلى جهنم ، أليس كذلك ” ؟
الجواب هو كلا ، إنه لن يفعل ذلك . هذا صحيح لأنه لا يمكنه أن يدير ظهره لأولاده . لكن في الواقع هناك العديد و العديد من النفوس التي تسدّها الخطيئة المميتة ، و قد تم إغوائها لإقتراف هذه الذنوب ، بحيث أنها باتت مدمنة على إرتكابها أكثر و أكثر بعد ، مرارا ً و تكرارا ً . هؤلاء الأشخاص تكتنفهم ظلمات كبيرة للغاية – و هم مرتاحون في مجونهم – بحيث أنهم يواصلون إختيار هذه الظلمات حتى بعد الموت . لا يمكنهم أن يخلصوا عندئذ . لقد إختاروا هذا المسار بإرادتهم الحرة – التي هي هبة من الله و لا يمكنه التدخل فيها . لكن الشيطان قادر على ذلك و هو يفعل ذلك .
إختاروا أي حياة تريدون ، طريق الحياة نحو الله الآب الأزلي في السماء ، أو طريق الشيطان ، المُخادع ، في نار جهنم الأبدية . لا توجد طريقة أكثر وضوحا ً لأشرح لكم يا أولادي نهايتكم الأخيرة . إنه بسبب حبي و رحمتي ، لا بد لي أن أعلمكم الحقيقة .
إنّ هذه الرسالة تهدف إلى تخويفكم نوعا ً ما ، لأنني إذا لم أطلعكم على مصيركم ، فإنني بذلك لا أظهر حبي الحقيقي لكم جميعا ً .
لقد آن الآوان لمواجهة المستقبل ، ليس فقط من أجلكم أنتم ، بل من أجل أصدقائكم ، عائلاتكم و أقربائكم الذين تقومون بالتأثير عليهم من خلال سلوككم . القدوة تجرّ القدوة . في حالة شخص بريء ، قد تقومون لإراديا ً بتوجيهه و إقتياده على درب الظلمات الأبدية بسبب الجهل .
إعتنوا بأرواحكم . إنها هبة من الله . إنها كل ما ستأخذونه معكم إلى الحياة الآتية .
مخلصكم
يسوع المسيح