إستيقظوا على الحقيقة قبل فوات الآوان
الجمعة ، ١٥ نيسان / ابريل ٢٠١١
إبنتي الحبيبة ، يجب أن تخبري العالم بأنه إذا كانت البشرية تريد الحياة الأبدية ، فعليها أن تتقيد بمشيئتي الكلية القداسة . إنّ هذا العالم ، و على الرغم من كل ما لديه ليقدّمه ، لا يُشبع جوعكم أبدا ً . لولا خطايا أبويكم الأولين ، آدم و حواء ، لكان من الممكن أن تحيوا سعادة أبدية بدون وجود لعوائق ٍ تعترض طريقكم . بما أن المُخادع موجود في كل مكان ، لن يسمح لكم بتخطيط حياتكم لتأتوا نحوي . ماكر ٌ ، كاذبٌ ، سيسعى بإستمرار ليضمن وقوعكم في الخطيئة عبر وسائل إغواء متنوعة . إنما مع ذلك ، سيجد صعوبة بالغة في إستهدافكم إذا كنتم في حالة النعمة ، التي تتحقق من خلال الإعتراف و تناول القربان المقدس .
إنّ المسبحة الوردية المقدسة فعالة بصورة خاصة ضد الشيطان بسبب القدرات الممنوحة من الله الآب الأزلي إلى العذراء المباركة ، أمي . إنها تمتلك سلطانا ً هائلا على المُخادع . إنه عاجز أمامها و هو يعلم ذلك . إذا سمحتم لأمي القديسة بأن تدّلكم إلى النِعَم التي يمكن لها أن تتشفع لكم من أجلها ، بإسمكم ، عندئذ ستصبحون محصنين ضد نفوذه و سطوته .
بينما يسعى الناس اليوم إلى السعادة و السلام على هذه الأرض ، يأخذون في البحث عن وصفة سرية . إنهم يمضون الوقت في محاولة لفك سرّ السعادة ، الكسب المادي ، و السلام في حياتهم . إنهم يأتون بطرق ٍ و أفكار جديدة ، و هذه جميعها تشجع على مشاريع ليصبحوا أثرياء . بصرف النظر عن كل الحجج التي يدفعون بها ، و التي تستند معظمها على المثالية النفسية ، فهناك ببساطة إستحالة في بلوغ الفرح و السلام في حياتكم ما لم تؤمنوا بالله الآب الأزلي . إنه المعطي الوحيد للحياة . ما لم تصبحوا قريبين منه ، ستكونون فارغين روحيا ً . أولئك منكم الذين يستثمرون قدرا ً كبيرا ً من الوقت في محاولة دحض وجودي ، أنتم تضيعون وقتكم في مطاردة أحلام ٍ لن تتحقق أبدا ً . إنّ رفضكم العنيد بالإعتراف بخالقكم ، الكائن الأسمى الذي خلقَ هذا العالم ، سيفضي بكم إلى هاوية من الظلمات الأبدية . إنّ العديد من الأشخاص مثلكم ، الذين بذلوا أقصى الجهود لينكروا وجود الله طوال حياتهم ، عبر نشرهم لكذبة مفادها بأن لا يوجد شيء إسمه الله ، هم الآن للأسف في أعماق جهنم بقرارهم الخاص . لا تسمحوا بأن يحدث ذلك لنفوسكم ، حيث ان أولئك الذين ينتهي بهم الأمر في الجحيم ، يحترقون كما لو أنهم ما زالوا يمتلكون جسدا ً بشريا ً .
كم يسخر الشيطان من جهلكم . عندما تنكرون الله ، تنكرون حقكم في السعادة الأبدية . إنها السعادة الأبدية نفسها التي تبحثون عنها بلا هوادة في هذا العالم . إنما لا يمكن بلوغها على الأرض .
لا تحيوا أبدا ً حياتكم على الأرض كما لو أنها الحياة الوحيدة في الوجود. لأن الأمر ليس كذلك . مسكنكم الحقيقي سيكون معي في الفردوس .
مخلصكم المُحبّ
يسوع المسيح
الجمعة ، ١٥ نيسان / ابريل ٢٠١١
إبنتي الحبيبة ، يجب أن تخبري العالم بأنه إذا كانت البشرية تريد الحياة الأبدية ، فعليها أن تتقيد بمشيئتي الكلية القداسة . إنّ هذا العالم ، و على الرغم من كل ما لديه ليقدّمه ، لا يُشبع جوعكم أبدا ً . لولا خطايا أبويكم الأولين ، آدم و حواء ، لكان من الممكن أن تحيوا سعادة أبدية بدون وجود لعوائق ٍ تعترض طريقكم . بما أن المُخادع موجود في كل مكان ، لن يسمح لكم بتخطيط حياتكم لتأتوا نحوي . ماكر ٌ ، كاذبٌ ، سيسعى بإستمرار ليضمن وقوعكم في الخطيئة عبر وسائل إغواء متنوعة . إنما مع ذلك ، سيجد صعوبة بالغة في إستهدافكم إذا كنتم في حالة النعمة ، التي تتحقق من خلال الإعتراف و تناول القربان المقدس .
إنّ المسبحة الوردية المقدسة فعالة بصورة خاصة ضد الشيطان بسبب القدرات الممنوحة من الله الآب الأزلي إلى العذراء المباركة ، أمي . إنها تمتلك سلطانا ً هائلا على المُخادع . إنه عاجز أمامها و هو يعلم ذلك . إذا سمحتم لأمي القديسة بأن تدّلكم إلى النِعَم التي يمكن لها أن تتشفع لكم من أجلها ، بإسمكم ، عندئذ ستصبحون محصنين ضد نفوذه و سطوته .
بينما يسعى الناس اليوم إلى السعادة و السلام على هذه الأرض ، يأخذون في البحث عن وصفة سرية . إنهم يمضون الوقت في محاولة لفك سرّ السعادة ، الكسب المادي ، و السلام في حياتهم . إنهم يأتون بطرق ٍ و أفكار جديدة ، و هذه جميعها تشجع على مشاريع ليصبحوا أثرياء . بصرف النظر عن كل الحجج التي يدفعون بها ، و التي تستند معظمها على المثالية النفسية ، فهناك ببساطة إستحالة في بلوغ الفرح و السلام في حياتكم ما لم تؤمنوا بالله الآب الأزلي . إنه المعطي الوحيد للحياة . ما لم تصبحوا قريبين منه ، ستكونون فارغين روحيا ً . أولئك منكم الذين يستثمرون قدرا ً كبيرا ً من الوقت في محاولة دحض وجودي ، أنتم تضيعون وقتكم في مطاردة أحلام ٍ لن تتحقق أبدا ً . إنّ رفضكم العنيد بالإعتراف بخالقكم ، الكائن الأسمى الذي خلقَ هذا العالم ، سيفضي بكم إلى هاوية من الظلمات الأبدية . إنّ العديد من الأشخاص مثلكم ، الذين بذلوا أقصى الجهود لينكروا وجود الله طوال حياتهم ، عبر نشرهم لكذبة مفادها بأن لا يوجد شيء إسمه الله ، هم الآن للأسف في أعماق جهنم بقرارهم الخاص . لا تسمحوا بأن يحدث ذلك لنفوسكم ، حيث ان أولئك الذين ينتهي بهم الأمر في الجحيم ، يحترقون كما لو أنهم ما زالوا يمتلكون جسدا ً بشريا ً .
كم يسخر الشيطان من جهلكم . عندما تنكرون الله ، تنكرون حقكم في السعادة الأبدية . إنها السعادة الأبدية نفسها التي تبحثون عنها بلا هوادة في هذا العالم . إنما لا يمكن بلوغها على الأرض .
لا تحيوا أبدا ً حياتكم على الأرض كما لو أنها الحياة الوحيدة في الوجود. لأن الأمر ليس كذلك . مسكنكم الحقيقي سيكون معي في الفردوس .
مخلصكم المُحبّ
يسوع المسيح