إنني موجود في القربان المقدس على الرغم من سوء تفسير وعدي
الخميس ، ١٤ نيسان / ابريل ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، لا تقلقي . إنكِ تتقدمين في الطريقة التي تخصصين فيها وقتا ً للصلاة لي . من المهم الآن أن يفهم الإنسان ، بأنه كي يتقرّب إلى قلبي ، عليه أن يفهم الحاجة إلى نوال سر الإفخارستيا الكليّ القداسة .
أشخاص كثيرون ، و من ضمنهم مجموعات مسيحية اخرى ، ينكرون وجودي الحقيقي في الإفخارستيا . السبب الكامن وراء إنكارهم للوعود التي قطعتها في عشائي الأخير ، حيث وعدتُ بأنني سأمنحُ جسدي و دمي كقوتٍ و غذاء لنفوسكم ، ليس جليّا ً . الواضح هو أن معجزة الإفخارستيا المقدسة ، الحاضرة في جميع بيوت القربان في كافة أنحاء العالم ، موجودة اليوم ، و هي هناك لكي تملأ نفوسكم المسكينة ، غير المغتذية و الخاوية ، بحضوري . إنّ هذا الحضور سيقويكم ، لدرجة أنكم عندما تعتادون على ذلك ، ستشعرون بالضياع إذا لم تتمكنوا مرة واحدة من تناولي .
مسيحيون كثيرون يجهلون إحدى أكثر الوعود الأساسية التي قطعتها أثناء صَلبي ، حيث سأكون حاضرا ً في الخبز و الخمر ، و أتركُ علامة دائمة لتساعد في تغذية النفوس . إن الكثير من التفكير البشري أدّى لأن أكون مرفوضا ً حتى من قِبَل المسيحيين ذوي النوايا الحسنة . هؤلاء المسيحيين أنفسهم لا يستطيعون تناول الإفخارستيا المقدسة بصورتها الحقيقية . إن القربان الكلي القداسة ممنوح لكم جميعا ً كموهبة كبيرة من أجل فدائكم و خلاصكم . برفضكم لحقيقة أنني موجود ، تخسرون نِعَما ً خاصة ، و التي تشكل جزءا ً من العهد لأقترب أكثر من قلوبكم . تذكروا ، عندما متُ لأجلكم ، كان الهدف من ذلك أن أقودكم نحو الحياة الأبدية و الخلاص . تناولونني كحضور ٍ حيّ ، و ستضطرم نفوسكم بطرق ٍ لم تعتقدوا أبدا ً بأنها ممكنة .
عودوا إلى تناول جسدي و دمي . دعوني أزيلُ شكوكم . إنّ هذه هي إحدى أعظم الأخطاء التي إرتكبها المسيحيون ، عندما منعوني من الولوج إلى نفوسهم بهذه الطريقة . إنها تسيء بشكل كبير إلى أبي الأزلي بسبب التضحية المبذولة لتخليصكم . دعوني أحمل ُ النور و الغذاء إلى حياتكم . ستكونون أكثر ميلا ً لتقبل حقيقة تعاليمي من بعد حدوث الإنذار .
تذكروا ما وعدتُ به أثناء عشائي الأخير ، بأنكم عندما تأكلون الخبز و الخمر ، سيصبحان لكم جسدي و دمي . كل تفسير آخر قد تشّوه من جرّاء التفكير و المنطق البشري .
مُخلصّكم المُحبّ
يسوع المسيح
الخميس ، ١٤ نيسان / ابريل ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، لا تقلقي . إنكِ تتقدمين في الطريقة التي تخصصين فيها وقتا ً للصلاة لي . من المهم الآن أن يفهم الإنسان ، بأنه كي يتقرّب إلى قلبي ، عليه أن يفهم الحاجة إلى نوال سر الإفخارستيا الكليّ القداسة .
أشخاص كثيرون ، و من ضمنهم مجموعات مسيحية اخرى ، ينكرون وجودي الحقيقي في الإفخارستيا . السبب الكامن وراء إنكارهم للوعود التي قطعتها في عشائي الأخير ، حيث وعدتُ بأنني سأمنحُ جسدي و دمي كقوتٍ و غذاء لنفوسكم ، ليس جليّا ً . الواضح هو أن معجزة الإفخارستيا المقدسة ، الحاضرة في جميع بيوت القربان في كافة أنحاء العالم ، موجودة اليوم ، و هي هناك لكي تملأ نفوسكم المسكينة ، غير المغتذية و الخاوية ، بحضوري . إنّ هذا الحضور سيقويكم ، لدرجة أنكم عندما تعتادون على ذلك ، ستشعرون بالضياع إذا لم تتمكنوا مرة واحدة من تناولي .
مسيحيون كثيرون يجهلون إحدى أكثر الوعود الأساسية التي قطعتها أثناء صَلبي ، حيث سأكون حاضرا ً في الخبز و الخمر ، و أتركُ علامة دائمة لتساعد في تغذية النفوس . إن الكثير من التفكير البشري أدّى لأن أكون مرفوضا ً حتى من قِبَل المسيحيين ذوي النوايا الحسنة . هؤلاء المسيحيين أنفسهم لا يستطيعون تناول الإفخارستيا المقدسة بصورتها الحقيقية . إن القربان الكلي القداسة ممنوح لكم جميعا ً كموهبة كبيرة من أجل فدائكم و خلاصكم . برفضكم لحقيقة أنني موجود ، تخسرون نِعَما ً خاصة ، و التي تشكل جزءا ً من العهد لأقترب أكثر من قلوبكم . تذكروا ، عندما متُ لأجلكم ، كان الهدف من ذلك أن أقودكم نحو الحياة الأبدية و الخلاص . تناولونني كحضور ٍ حيّ ، و ستضطرم نفوسكم بطرق ٍ لم تعتقدوا أبدا ً بأنها ممكنة .
عودوا إلى تناول جسدي و دمي . دعوني أزيلُ شكوكم . إنّ هذه هي إحدى أعظم الأخطاء التي إرتكبها المسيحيون ، عندما منعوني من الولوج إلى نفوسهم بهذه الطريقة . إنها تسيء بشكل كبير إلى أبي الأزلي بسبب التضحية المبذولة لتخليصكم . دعوني أحمل ُ النور و الغذاء إلى حياتكم . ستكونون أكثر ميلا ً لتقبل حقيقة تعاليمي من بعد حدوث الإنذار .
تذكروا ما وعدتُ به أثناء عشائي الأخير ، بأنكم عندما تأكلون الخبز و الخمر ، سيصبحان لكم جسدي و دمي . كل تفسير آخر قد تشّوه من جرّاء التفكير و المنطق البشري .
مُخلصّكم المُحبّ
يسوع المسيح