لا تحكموا أبدا ً على الديانات الأخرى ، المعتقدات أو الميول الجنسية الأخرى
الأربعاء ، ٦ نيسان / ابريل ٢٠١١
إبنتي الحبيبة ، إنّ العذاب الذي تتحملينه هو بسبب المُضلل الذي يحاول تجريبك بإستمرار لتنبذي هذا العمل الكليّ القداسة . إنه يمزقك . تقبلي ذلك . لا تشكي أبدا ً بكلمتي الإلهية ، مهما بدا ذلك صعبا ً بالنسبة لك . عندما تستسلمين إليّ حقا ً ، ستُكافأين بروح السلام . إستمري في قول ذلك لي كل يوم ، طوال نهارك ، و إطلبي مني النِعَم لأملأك بالفرح حالما يهاجمك المُضلل . إبقي قوية ، يا إبنتي . لا تستسلمي أبدا ً . لا ترهقي ذهنك و ركزي على رسائلي للعالم . إنها الرسائل الأكثر أهمية للبشرية اليوم . إنها ممنوحة لتعليم البشر كيفية العثور مرة أخرى على المسار الصحيح بإتجاهي .
الناس مُربكين بشأن تعاليمي :
إنّ العديد من الأشخاص هم ضائعون الآن . إن تعاليمي تصيبهم بالحيرة و الإلتباس بسبب الطرق المتعددة التي يتم تفسيرها بها . مائعة . مبدَّلة . مضاف إليها . محذوف منها . إنّ أولادي بحاجة الآن إلى الإرشاد ليجدوا القوة مجددا ً و لتخف الأعباء عن قلوبهم . إنّ هذا لا يمكنه أن يحدث إلا ّ بالصلاة و بتطبيق تعاليمي .
إنني لا أستثني أي نفس في العالم :
إنّ أولادي الذين إهتدوا ، يعلمون ذلك و يقتربون أكثر من قلبي الأقدس بواسطة الأسرار المقدسة . إنما مع ذلك ، على أولادي الضالين التائهين أن يبدأوا من الصفر و يذكروا أنفسهم بالوصايا العشر الممنوحة إلى العالم بواسطة موسى . إنّ العديد و العديد من الأبناء ليسوا على علم ٍ بها . إني لا أستثني أي نفس في العالم ، بصرف النظر عن الديانة التي تعتنقها .
تحذير إلى المؤمنين بعدم إحتقار الأديان الأخرى :
إذا قام مؤمنيّ بتمييز أنفسهم و بوضع أو تمجيد أنفسهم فوق أولئك الذين ليسوا على دراية بتعاليمي ، فهم إذا ً يتصرفون تماما ً كما يتصرف الفريسيون .
العار على مَن يعتبرون أنفسهم أسمى من تلك النفوس التي تحتاج إلى الإستنارة . العار على أولئك الذين بالرغم من أنهم يدركون الحقيقة ، إلا ّ إنهم يصّبون إزدرائهم على مّن ينتمون إلى مذاهب مختلفة ، الذين يعتقدون – بما أنهم مطلعون على الحقيقة و يستفيدون من الأسرار الكلية القداسة –يعتقدون بأن ذلك يجعلهم أكثر أهمية في عينيّ . نعم ، إنني أتلقى تعزية كبيرة و فرحا ً من تلاميذي المتفانين . لكن عندما يدينون أو يحكمون على الآخرين بسبب معتقدهم ، فهم يغيظونني كثيرا ً .
يا تلاميذي ، إفتحوا عيونكم على حقيقة تعاليمي بكل بساطة . لا تحكموا على الآخرين . لا تنظروا بإحتقار إلى مَن تعتقدون بأنهم خطأة و مَن يرفضون تعاليمي ، لأنهم يتساوون معكم في نظري ، بالرغم من أنكم نلتم موهبة الحقيقة . إنّ ذلك يسبب لي حزنا ً كبيرا ً عندما يقوم هؤلاء التلاميذ ، ذوي النوايا الحسنة ، بإملاءهم على تلك النفوس المسكينة الضالة كيف يجب أن تحيا حياتها . إنهم يسلكون الدرب الخطأ .
لا تقولوا أبدا ً لذوي المذاهب المختلفة أو الميول الجنسية بأنهم هالكون :
عندما تدفعون بتعاليمي لدرجة القول بأن أولئك الذين ليسوا تلاميذا ً لي ، بأنهم سيهلكون أو سيصيبهم سوءا ً ، بتقيمكم لطرقهم على أنها طرق شريرة ، فأنتم بذلك ستجعلونهم ببساطة أضعف من ذي قبل . كثيرون ببساطة سيحوّلون ظهورهم لكم . إذاك ستفشلون . بدلا ً من الوعظ ، أظهروا الرحمة . علموا من خلال القدوة . لا تقولوا و لا تحاولوا القول لهؤلاء الأشخاص بأنه محكوم عليهم في نظري ، لأنهم ليسوا كذلك .
إني أحب كل نفس ، من كافة الديانات ، كافة التوجهات ، كافة المذاهب و كافة الميول الجنسية . كل شخص هو طفل ثمين ، لا أحد أفضل من الآخر . في حين أن الخطيئة ستكون دائما ً هنا – تذكروا بأنكم كلكم خطأة – سيكون على كل واحد منكم أن يتبع تعاليمي و ينشر كلمتي .
إحتضنوا بعضكم البعض . ترأفوا ببعضكم البعض . لا تستبعدوا الآخرين ، سواء أكانوا كاثوليك ، من طوائف مسيحية أخرى ، مسلمين ، هندوس ، يهود ، بوذيين ، حتى أولئك الذين ينتمون إلى بدع جديدة التي برزت مؤخرا ً و التي لا تؤمن بالله الآب الآزلي .
صلوا من أجلهم . علموهم أهمية أن يفتحوا قلوبهم على الحقيقة . كونوا لهم قدوة . إنشروا الهداية . لكن لا تفرضوا أبدا ً و إطلاقا ً حكما ً على الآخرين ، و لا تحاولوا تمييز أنفسكم عن أولئك الذين لا يفهمون الحقيقة .
لا تعتقدوا أبدا ً بأنكم ، و بسبب تلقيكم للنِعَم من السماء بفضل ولاءكم لي ، بأنكم أفضل من إخوتكم و أخواتكم . نعم ، أنتم تحملون الفرح إلى قلبي الأقدس لكن عليكم ان تتعاملوا مع الآخرين بطريقة مُحبَّة و ليس بطريقة ديكتاتورية .
لا أحد منكم يستحق أن يحكم على الآخرين :
تذكروا هذا الدرس . لا أحد منكم يستحق أن يحكم على الآخرين أو تقييمهم . لا أحد منكم يملك القدرة أو المعرفة الإلهية لتقييم الآخرين أخلاقيا ً . إبقوا أذهانكم منفتحة دائما ً و تذكروا بأن اليوم الذي تظنون فيه بأنكم أهم في عينيّ من أولئك الذين تعتبرونهم خطأة ، هو اليوم الذي ستضيعون فيه مني .
لن أستثني أي ديانة من هذه الرسائل :
إنّ كلمتي ممنوحة الآن كموهبة للبشرية ، من أجل كل واحد منكم . عبر تواصلاتي هذه ، لن أركز فقط على مجموعة واحدة من التلاميذ المتفانين . إلى الذين يفهمون الحقيقة من بينكم ، دعوني أذكركم . إنّ جميع أولادي في العالم أجمع ، خاصة ً أولئك الخطأة المتصلبين و أولئك الذين لا يؤمنون بوجود أبي الأزلي ، الله خالق و صانع كل شيء، هم الأولوية الآن . سيكون عليكم الآن يا تلاميذي أن تصلوا بكل حرارة و أن تظهروا محبتكم لمن هم عميان . لكن إفعلوا ذلك بالطريقة التي أوعزتُ إليكم بها . تذكروا أخيرا ً بأنني أحبكم جميعا ً .
مخلصكم المحب
يسوع المسيح
ملك البشرية جمعاء
الأربعاء ، ٦ نيسان / ابريل ٢٠١١
إبنتي الحبيبة ، إنّ العذاب الذي تتحملينه هو بسبب المُضلل الذي يحاول تجريبك بإستمرار لتنبذي هذا العمل الكليّ القداسة . إنه يمزقك . تقبلي ذلك . لا تشكي أبدا ً بكلمتي الإلهية ، مهما بدا ذلك صعبا ً بالنسبة لك . عندما تستسلمين إليّ حقا ً ، ستُكافأين بروح السلام . إستمري في قول ذلك لي كل يوم ، طوال نهارك ، و إطلبي مني النِعَم لأملأك بالفرح حالما يهاجمك المُضلل . إبقي قوية ، يا إبنتي . لا تستسلمي أبدا ً . لا ترهقي ذهنك و ركزي على رسائلي للعالم . إنها الرسائل الأكثر أهمية للبشرية اليوم . إنها ممنوحة لتعليم البشر كيفية العثور مرة أخرى على المسار الصحيح بإتجاهي .
الناس مُربكين بشأن تعاليمي :
إنّ العديد من الأشخاص هم ضائعون الآن . إن تعاليمي تصيبهم بالحيرة و الإلتباس بسبب الطرق المتعددة التي يتم تفسيرها بها . مائعة . مبدَّلة . مضاف إليها . محذوف منها . إنّ أولادي بحاجة الآن إلى الإرشاد ليجدوا القوة مجددا ً و لتخف الأعباء عن قلوبهم . إنّ هذا لا يمكنه أن يحدث إلا ّ بالصلاة و بتطبيق تعاليمي .
إنني لا أستثني أي نفس في العالم :
إنّ أولادي الذين إهتدوا ، يعلمون ذلك و يقتربون أكثر من قلبي الأقدس بواسطة الأسرار المقدسة . إنما مع ذلك ، على أولادي الضالين التائهين أن يبدأوا من الصفر و يذكروا أنفسهم بالوصايا العشر الممنوحة إلى العالم بواسطة موسى . إنّ العديد و العديد من الأبناء ليسوا على علم ٍ بها . إني لا أستثني أي نفس في العالم ، بصرف النظر عن الديانة التي تعتنقها .
تحذير إلى المؤمنين بعدم إحتقار الأديان الأخرى :
إذا قام مؤمنيّ بتمييز أنفسهم و بوضع أو تمجيد أنفسهم فوق أولئك الذين ليسوا على دراية بتعاليمي ، فهم إذا ً يتصرفون تماما ً كما يتصرف الفريسيون .
العار على مَن يعتبرون أنفسهم أسمى من تلك النفوس التي تحتاج إلى الإستنارة . العار على أولئك الذين بالرغم من أنهم يدركون الحقيقة ، إلا ّ إنهم يصّبون إزدرائهم على مّن ينتمون إلى مذاهب مختلفة ، الذين يعتقدون – بما أنهم مطلعون على الحقيقة و يستفيدون من الأسرار الكلية القداسة –يعتقدون بأن ذلك يجعلهم أكثر أهمية في عينيّ . نعم ، إنني أتلقى تعزية كبيرة و فرحا ً من تلاميذي المتفانين . لكن عندما يدينون أو يحكمون على الآخرين بسبب معتقدهم ، فهم يغيظونني كثيرا ً .
يا تلاميذي ، إفتحوا عيونكم على حقيقة تعاليمي بكل بساطة . لا تحكموا على الآخرين . لا تنظروا بإحتقار إلى مَن تعتقدون بأنهم خطأة و مَن يرفضون تعاليمي ، لأنهم يتساوون معكم في نظري ، بالرغم من أنكم نلتم موهبة الحقيقة . إنّ ذلك يسبب لي حزنا ً كبيرا ً عندما يقوم هؤلاء التلاميذ ، ذوي النوايا الحسنة ، بإملاءهم على تلك النفوس المسكينة الضالة كيف يجب أن تحيا حياتها . إنهم يسلكون الدرب الخطأ .
لا تقولوا أبدا ً لذوي المذاهب المختلفة أو الميول الجنسية بأنهم هالكون :
عندما تدفعون بتعاليمي لدرجة القول بأن أولئك الذين ليسوا تلاميذا ً لي ، بأنهم سيهلكون أو سيصيبهم سوءا ً ، بتقيمكم لطرقهم على أنها طرق شريرة ، فأنتم بذلك ستجعلونهم ببساطة أضعف من ذي قبل . كثيرون ببساطة سيحوّلون ظهورهم لكم . إذاك ستفشلون . بدلا ً من الوعظ ، أظهروا الرحمة . علموا من خلال القدوة . لا تقولوا و لا تحاولوا القول لهؤلاء الأشخاص بأنه محكوم عليهم في نظري ، لأنهم ليسوا كذلك .
إني أحب كل نفس ، من كافة الديانات ، كافة التوجهات ، كافة المذاهب و كافة الميول الجنسية . كل شخص هو طفل ثمين ، لا أحد أفضل من الآخر . في حين أن الخطيئة ستكون دائما ً هنا – تذكروا بأنكم كلكم خطأة – سيكون على كل واحد منكم أن يتبع تعاليمي و ينشر كلمتي .
إحتضنوا بعضكم البعض . ترأفوا ببعضكم البعض . لا تستبعدوا الآخرين ، سواء أكانوا كاثوليك ، من طوائف مسيحية أخرى ، مسلمين ، هندوس ، يهود ، بوذيين ، حتى أولئك الذين ينتمون إلى بدع جديدة التي برزت مؤخرا ً و التي لا تؤمن بالله الآب الآزلي .
صلوا من أجلهم . علموهم أهمية أن يفتحوا قلوبهم على الحقيقة . كونوا لهم قدوة . إنشروا الهداية . لكن لا تفرضوا أبدا ً و إطلاقا ً حكما ً على الآخرين ، و لا تحاولوا تمييز أنفسكم عن أولئك الذين لا يفهمون الحقيقة .
لا تعتقدوا أبدا ً بأنكم ، و بسبب تلقيكم للنِعَم من السماء بفضل ولاءكم لي ، بأنكم أفضل من إخوتكم و أخواتكم . نعم ، أنتم تحملون الفرح إلى قلبي الأقدس لكن عليكم ان تتعاملوا مع الآخرين بطريقة مُحبَّة و ليس بطريقة ديكتاتورية .
لا أحد منكم يستحق أن يحكم على الآخرين :
تذكروا هذا الدرس . لا أحد منكم يستحق أن يحكم على الآخرين أو تقييمهم . لا أحد منكم يملك القدرة أو المعرفة الإلهية لتقييم الآخرين أخلاقيا ً . إبقوا أذهانكم منفتحة دائما ً و تذكروا بأن اليوم الذي تظنون فيه بأنكم أهم في عينيّ من أولئك الذين تعتبرونهم خطأة ، هو اليوم الذي ستضيعون فيه مني .
لن أستثني أي ديانة من هذه الرسائل :
إنّ كلمتي ممنوحة الآن كموهبة للبشرية ، من أجل كل واحد منكم . عبر تواصلاتي هذه ، لن أركز فقط على مجموعة واحدة من التلاميذ المتفانين . إلى الذين يفهمون الحقيقة من بينكم ، دعوني أذكركم . إنّ جميع أولادي في العالم أجمع ، خاصة ً أولئك الخطأة المتصلبين و أولئك الذين لا يؤمنون بوجود أبي الأزلي ، الله خالق و صانع كل شيء، هم الأولوية الآن . سيكون عليكم الآن يا تلاميذي أن تصلوا بكل حرارة و أن تظهروا محبتكم لمن هم عميان . لكن إفعلوا ذلك بالطريقة التي أوعزتُ إليكم بها . تذكروا أخيرا ً بأنني أحبكم جميعا ً .
مخلصكم المحب
يسوع المسيح
ملك البشرية جمعاء