أهمية و قوة الصلاة
الخميس ، ٢٤ آذار / مارس ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، أجتمع ُ بكِ هذا المساء بفرح عظيم . أنتِ الآن ممتلئة بموهبة التمييز و قد إتضحَت لك الدرب الصحيحة التي يجب أن تسلكيها .
أخيرا ً ، بعدما أن إستسلمتي بإتحاد بي ، أنتِ الآن حرة . إنك متحررة من الشكوك ، ضميرك صافٍ ، أقوى من قبل و جاهزة لتكشفي عن وعدي للعالم . كلمتي ستنقل الضرورة الملحة المطلوبة للإستعداد لتفتحوا قلوبكم على اللحظة التي سيرى فيها كل واحد خطاياه .
إن المزيد و المزيد من النفوس ستخلص عن طريق الإستعداد و التحذير المسبق. كلما كان الإرتداد إلى الإيمان أكبر كلما ضَعفَ الإضطهاد الذي سيعقبه . يا إبنتي ، لا تكوني راضية عن ذاتك أبدا ً ، و لا تخشي الأحداث المستقبلية . كل شيء سيمر و يمضي ، و يكون في مكانه الصحيح ، عالم أسعد بحبٍّ كبير في كل مكان .
:الرسائل ببساطة هي لتذكير الجميع بوجود الله
قولي لشعبي في كل مكان بأن هذه الرسائل هي ببساطة لتذكير جميع أبناء الله بأنه موجود . ينبغي أن يدركوا أيضا ً بأن نفوسهم هي الجزء الأكثر أهمية في كيانهم البشري . إن الإعتناء بأرواحهم هو أمر حيوي إنْ أرادوا أن ينالوا نصيبهم في المستقبل الرائع الذي ينتظر الجميع . يجب على الناس أن يذكرّوا ببساطة أنفسهم بالوصايا العشر و يقدّروا أهميتها . من ثم ، كل ما يحتاجونه هو أن يتبعوا تعاليمي و أن يعيشوا حياتهم مثلما سبقَ و أخبرتهم .
إن السبب الكامن وراء إعطائي للنبوءات هو لأثبت لتلاميذي الأحبّة بأن ثمة تدّخل إلهي يحدث . إنني آملُ ، من خلال القيام بذلك ، بأنهم سيفتحون قلوبهم ليسمحوا للحقيقة بأن تنغرز فيها .
:المحبة الإلهية تحمل السلام
إنّ العديد من الأشخاص يتبعون تعاليمي شكليا ً فقط . آخرون يجدونها بالنسبة إليهم مملة و مُضجرة . إنهم يخشون ، من خلال التشبه بي ، بأن يفقدوا الراحة التي يعتقدون بأن الأمور المادية تستطيع أن توفرها لهم في حياتهم . ما يفشلون في فهمه هو أن الراحة الوحيدة الحقيقية التي يمكنهم إختبارها هي المحبة الإلهية . لا يمكن لهذه المحبة أن تدخل إلى حياتكم سوى عن طريق الإقتراب إليّ و إلى أبي الأزلي ، بواسطة الصلاة البسيطة . ما إنْ تختبروا هذا السلام حتى تجدوا أنفسكم متحررين من الهموم و الضغوط .
لا يوجد كمّ من الحوافز الكاذبة تستطيع إحداث النشوة التي تحصل عندما تقتربون من قلبي . إنّ هذه المحبة لا تخترق فقط جسدكم بأكمله ، و نفسكم و عقلكم ، بل تقوم بتمكينكم من عيش حياة أكثر حرية . ستشعرون بهناء عميق لم تعرفوه من قبل . من ثم ، ستتفاجئون برؤية أن عالم الترف المادي قد فقدَ جاذبيته . ستفقدون الإهتمام بهذه الأمور و هذا ما سيشكل لكم مفاجأة .
آه يا أولادي ، إذا حاولتم فقط أن تتقربوا مني ، ستتحرّرون أخيرا ً . لن تشعروا بعد بيأس أجوف في نفسكم . على العكس ، ستصبحون أهدأ ، أقل إستعجالا ً ، سيكون لديكم المزيد من الوقت لتهتموا بالآخرين ، و تشعرون بالسلام . سوف يشعّ ذلك منكم . سينجذب الآخرون إليكم بطبيعة الحال . سوف تتساءلون عن السبب . لا تخافوا ، لأن نعمة الله تفعل فعلها . عندما تمتلئون بهذه النعمة ، تكون هذه معدية و ستمتد إلى الآخرين بواسطة المحبة . و هكذا دواليك .
بالتالي ، تذكروا يا أولادي أهمية الصلاة و القوة التي تحتويها و السرعة التي تتحرك بها لتلفّ كل تلك النفوس المباركة بإنجذابها إلى غمامة الحب هذه .
:شِباك الشيطان التضليلية تثير الذعر
مثلما أن الصلاة و محبة الآخر تشكل زخما ً ، كذلك أيضا ً الكراهية التي ينفثها الشيطان . المُخادع ، الذي يعمل بواسطة هؤلاء الأشخاص الذين لا يمتلكون إيمانا ً ، أو الذين يخوضون مباريات روحية مظلمة ، ينشرون ضلاله . إنّ شِباك كراهيته توقع في فخها حتى أولئك الموجودين على نطاق أبعد ، الذين قد يشعرون بأنهم يعيشون حياة جيدة و بشكل معقول . إنّ هذه الشبكة الخفية قادرة على إيقاع كل مَن لا يأخذ حذره . إن القاسم الوحيد المشترك الذي يشعر به العالقون في هذا الشرك هو الإضطراب ، القلق ، اليأس و الخوف . هذا الخوف يتحول سريعا ً جدا ً إلى كراهية .
إهرعوا إليّ ، جميعكم . لا تنتظروا إلى أن تنقلب حياتكم رأسا ً على عقب بسبب الحزن الذي لا داعي له. لأنني دائما ً هنا ، أراقب ، أنتظر و أتأمل بأن يترك كل واحد منكم كبريائه تسقط بعيدا ً عنه ، حتى أتقدم و أعانقكم . إذهبوا إلى كنيستكم و صلوا لي . تحدثوا إليّ في المنزل ، في طريقكم إلى العمل . فقط إدعوني ، أينما كنتم . ستعلمون بسرعة كبيرة كيف أستجيب.
:إستيقظوا – إفتحوا قلوبكم المنغلقة
إستيقظوا ، يا أولادي . ألا تدركون الآن أنكم بحاجة إليّ ؟ متى ستفتحون قلوبكم المنغلقة أخيرا ً و تدَعوني لأدخل إليها ؟ لا تهدروا وقتا ً ثمينا ً من أجل مصالحكم و مصالح عائلاتكم الخاصة . أنا هو الحب . إنكم تحتاجون إلى الحب لترووا ظمأ أرواحكم الجافة و غير المغتذية . إنّ حبي ، ما إنْ تختبرونه ، حتى يرفع روحكم و يسمح لكم بالشعور بالحب الحقيقي من جديد . عندئذ سيفتح هذا الحب أذهانكم على الحقيقة – الوعود التي قطعتها لكل واحد منكم عندما متُّ عن خطاياكم على الصليب . أحبكم يا أولادي .
أرجوكم بيّنوا لي المحبة التي ألتمسها منكم . لا تظلوا ضائعين مني . يا أولادي ، لا يوجد سوى القليل من الوقت لترجعوا إليّ . لا تتأخروا .
مُخلصكم الحبيب
يسوع المسيح
الخميس ، ٢٤ آذار / مارس ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، أجتمع ُ بكِ هذا المساء بفرح عظيم . أنتِ الآن ممتلئة بموهبة التمييز و قد إتضحَت لك الدرب الصحيحة التي يجب أن تسلكيها .
أخيرا ً ، بعدما أن إستسلمتي بإتحاد بي ، أنتِ الآن حرة . إنك متحررة من الشكوك ، ضميرك صافٍ ، أقوى من قبل و جاهزة لتكشفي عن وعدي للعالم . كلمتي ستنقل الضرورة الملحة المطلوبة للإستعداد لتفتحوا قلوبكم على اللحظة التي سيرى فيها كل واحد خطاياه .
إن المزيد و المزيد من النفوس ستخلص عن طريق الإستعداد و التحذير المسبق. كلما كان الإرتداد إلى الإيمان أكبر كلما ضَعفَ الإضطهاد الذي سيعقبه . يا إبنتي ، لا تكوني راضية عن ذاتك أبدا ً ، و لا تخشي الأحداث المستقبلية . كل شيء سيمر و يمضي ، و يكون في مكانه الصحيح ، عالم أسعد بحبٍّ كبير في كل مكان .
:الرسائل ببساطة هي لتذكير الجميع بوجود الله
قولي لشعبي في كل مكان بأن هذه الرسائل هي ببساطة لتذكير جميع أبناء الله بأنه موجود . ينبغي أن يدركوا أيضا ً بأن نفوسهم هي الجزء الأكثر أهمية في كيانهم البشري . إن الإعتناء بأرواحهم هو أمر حيوي إنْ أرادوا أن ينالوا نصيبهم في المستقبل الرائع الذي ينتظر الجميع . يجب على الناس أن يذكرّوا ببساطة أنفسهم بالوصايا العشر و يقدّروا أهميتها . من ثم ، كل ما يحتاجونه هو أن يتبعوا تعاليمي و أن يعيشوا حياتهم مثلما سبقَ و أخبرتهم .
إن السبب الكامن وراء إعطائي للنبوءات هو لأثبت لتلاميذي الأحبّة بأن ثمة تدّخل إلهي يحدث . إنني آملُ ، من خلال القيام بذلك ، بأنهم سيفتحون قلوبهم ليسمحوا للحقيقة بأن تنغرز فيها .
:المحبة الإلهية تحمل السلام
إنّ العديد من الأشخاص يتبعون تعاليمي شكليا ً فقط . آخرون يجدونها بالنسبة إليهم مملة و مُضجرة . إنهم يخشون ، من خلال التشبه بي ، بأن يفقدوا الراحة التي يعتقدون بأن الأمور المادية تستطيع أن توفرها لهم في حياتهم . ما يفشلون في فهمه هو أن الراحة الوحيدة الحقيقية التي يمكنهم إختبارها هي المحبة الإلهية . لا يمكن لهذه المحبة أن تدخل إلى حياتكم سوى عن طريق الإقتراب إليّ و إلى أبي الأزلي ، بواسطة الصلاة البسيطة . ما إنْ تختبروا هذا السلام حتى تجدوا أنفسكم متحررين من الهموم و الضغوط .
لا يوجد كمّ من الحوافز الكاذبة تستطيع إحداث النشوة التي تحصل عندما تقتربون من قلبي . إنّ هذه المحبة لا تخترق فقط جسدكم بأكمله ، و نفسكم و عقلكم ، بل تقوم بتمكينكم من عيش حياة أكثر حرية . ستشعرون بهناء عميق لم تعرفوه من قبل . من ثم ، ستتفاجئون برؤية أن عالم الترف المادي قد فقدَ جاذبيته . ستفقدون الإهتمام بهذه الأمور و هذا ما سيشكل لكم مفاجأة .
آه يا أولادي ، إذا حاولتم فقط أن تتقربوا مني ، ستتحرّرون أخيرا ً . لن تشعروا بعد بيأس أجوف في نفسكم . على العكس ، ستصبحون أهدأ ، أقل إستعجالا ً ، سيكون لديكم المزيد من الوقت لتهتموا بالآخرين ، و تشعرون بالسلام . سوف يشعّ ذلك منكم . سينجذب الآخرون إليكم بطبيعة الحال . سوف تتساءلون عن السبب . لا تخافوا ، لأن نعمة الله تفعل فعلها . عندما تمتلئون بهذه النعمة ، تكون هذه معدية و ستمتد إلى الآخرين بواسطة المحبة . و هكذا دواليك .
بالتالي ، تذكروا يا أولادي أهمية الصلاة و القوة التي تحتويها و السرعة التي تتحرك بها لتلفّ كل تلك النفوس المباركة بإنجذابها إلى غمامة الحب هذه .
:شِباك الشيطان التضليلية تثير الذعر
مثلما أن الصلاة و محبة الآخر تشكل زخما ً ، كذلك أيضا ً الكراهية التي ينفثها الشيطان . المُخادع ، الذي يعمل بواسطة هؤلاء الأشخاص الذين لا يمتلكون إيمانا ً ، أو الذين يخوضون مباريات روحية مظلمة ، ينشرون ضلاله . إنّ شِباك كراهيته توقع في فخها حتى أولئك الموجودين على نطاق أبعد ، الذين قد يشعرون بأنهم يعيشون حياة جيدة و بشكل معقول . إنّ هذه الشبكة الخفية قادرة على إيقاع كل مَن لا يأخذ حذره . إن القاسم الوحيد المشترك الذي يشعر به العالقون في هذا الشرك هو الإضطراب ، القلق ، اليأس و الخوف . هذا الخوف يتحول سريعا ً جدا ً إلى كراهية .
إهرعوا إليّ ، جميعكم . لا تنتظروا إلى أن تنقلب حياتكم رأسا ً على عقب بسبب الحزن الذي لا داعي له. لأنني دائما ً هنا ، أراقب ، أنتظر و أتأمل بأن يترك كل واحد منكم كبريائه تسقط بعيدا ً عنه ، حتى أتقدم و أعانقكم . إذهبوا إلى كنيستكم و صلوا لي . تحدثوا إليّ في المنزل ، في طريقكم إلى العمل . فقط إدعوني ، أينما كنتم . ستعلمون بسرعة كبيرة كيف أستجيب.
:إستيقظوا – إفتحوا قلوبكم المنغلقة
إستيقظوا ، يا أولادي . ألا تدركون الآن أنكم بحاجة إليّ ؟ متى ستفتحون قلوبكم المنغلقة أخيرا ً و تدَعوني لأدخل إليها ؟ لا تهدروا وقتا ً ثمينا ً من أجل مصالحكم و مصالح عائلاتكم الخاصة . أنا هو الحب . إنكم تحتاجون إلى الحب لترووا ظمأ أرواحكم الجافة و غير المغتذية . إنّ حبي ، ما إنْ تختبرونه ، حتى يرفع روحكم و يسمح لكم بالشعور بالحب الحقيقي من جديد . عندئذ سيفتح هذا الحب أذهانكم على الحقيقة – الوعود التي قطعتها لكل واحد منكم عندما متُّ عن خطاياكم على الصليب . أحبكم يا أولادي .
أرجوكم بيّنوا لي المحبة التي ألتمسها منكم . لا تظلوا ضائعين مني . يا أولادي ، لا يوجد سوى القليل من الوقت لترجعوا إليّ . لا تتأخروا .
مُخلصكم الحبيب
يسوع المسيح