الإحتفال بعيد الميلاد
السبت ٢٥ك١/ ديسمبر٢٠١٠
إبنتي الحبيبة ، لماذا تترددين ؟ ألا تعلمين بأنك مُرشدَة يوميا ً ؟ بالطبع أنتِ تعرفين في قلبك بأن كل ما عليك القيام به هو أن تجلسي ، و تفتحي قلبك ، و ستسمعين رسالتي حالا ً. .
ثقي بي . إستسلمي . آمني بأنك عندما تسلمينني مخاوفك ، همومك ، مشاغلك و شكوككِ ، سوف آخذها بعيدا ً عنك و سأستجيب وفقا ً لذلك . عليك الآن تخصصي وقتا ً للإهتمام بهذه الرسائل العاجلة جدا ً ، من أجل البشرية جمعاء . لا تترددي في المضي قُدما ً في هذا العمل الكلي القداسة .إصغي الآن للتالي ، يا ابنتي الحبيبة . فيما يتجه المسيحيون حول العالم لتقديم الإكرام و الإجلال لولادتي في بيت لحم ، فإنّ كثيرون سيؤدون الإحترام ببساطة ، بدون وجود للمحبة الحقيقية في قلوبهم . كثيرون بالرغم من ذلك ، سيصبحون أقرب إلى قلبي . آخرون سيكتفون بإيماءة ، سيبتسمون و يتحدثون بإيجاز عن معنى هذا الفترة المهمة جدا ً في الإحتفال بأعظم عطية مُغدَقة إطلاقا ً على أبناء أبي ، منذ البدء . مع ذلك ، عندما يحتفل أبنائي، تلاميذي المتفانين ، بعيد الميلاد ، يصرفون إنتباههم و يتلهون بأبّهة المناسبة المرتبطة بالسلع الدنيوية . كم هو عدد المسيحيون الذين يشرحون لأولادهم معنى ولادتي ؟ كم عدد الذين يذكرون أنفسهم بالتواضع الذي أظهرَته أمي الحبيبة و خطيّبها التقي ، القديس يوسف ؟ كم عدد الذين يفهمون بأنني صرت ُ إنسانا ً لأخلّص الجنس البشري من الدرب المؤدية إلى جهنم ؟ إنّ هذه الرسالة البسيطة قد تشوهت على مرّ العصور ، و باتت ممّوهة بالإفتخار و التباهي .
إنما مع ذلك ، هنالك المسيحيون المخلصون ، الذين يقرّون بأن هذا العيد هو مناسبة في التفكير بولاءهم لي ، انا مُخلّصهم . أرجوكم ، أحثكم يا أبنائي ، بأن تستخدموا هذا العيد لتصلّوا من اجل كل مَن هم في العالم و يحتاجون أن يتيقظوا و يتنبّهوا لحقيقة أنهم يمتلكون إرثا ً ، حيث يوجد في ملكوت أبي مكانا ً مميزا ً و مخصصا ً لكل واحد منهم ، إذا إختاروا قبوله . إنّ أولادي ينشغلون جدا ً بالأخبار ، في كل دقيقة من اليوم ، و بالرغم من أنها قد تطال حياتهم و تؤثر عليها ، الإ ّ أنها ليست ذات أهمية بالنسبة للحياة الأبدية . يا أولادي ، لقد حان الوقت بأن تقوموا جميعكم بفحص ضمائركم ، الآن ، قبل الإنذار العظيم ، الذي يسبق مجيئي الثاني . إستخدموا الصلاة بكلماتكم الخاصة البسيطة لتطلبوا الإرشاد السماوي .
لقد تم حسم موعد الإنذار العظيم . إحترسوا . كونوا على أهبّة الإستعداد .
مُخلّصكم السماوي و دّيانكم العادل
يسوع المسيح
السبت ٢٥ك١/ ديسمبر٢٠١٠
إبنتي الحبيبة ، لماذا تترددين ؟ ألا تعلمين بأنك مُرشدَة يوميا ً ؟ بالطبع أنتِ تعرفين في قلبك بأن كل ما عليك القيام به هو أن تجلسي ، و تفتحي قلبك ، و ستسمعين رسالتي حالا ً. .
ثقي بي . إستسلمي . آمني بأنك عندما تسلمينني مخاوفك ، همومك ، مشاغلك و شكوككِ ، سوف آخذها بعيدا ً عنك و سأستجيب وفقا ً لذلك . عليك الآن تخصصي وقتا ً للإهتمام بهذه الرسائل العاجلة جدا ً ، من أجل البشرية جمعاء . لا تترددي في المضي قُدما ً في هذا العمل الكلي القداسة .إصغي الآن للتالي ، يا ابنتي الحبيبة . فيما يتجه المسيحيون حول العالم لتقديم الإكرام و الإجلال لولادتي في بيت لحم ، فإنّ كثيرون سيؤدون الإحترام ببساطة ، بدون وجود للمحبة الحقيقية في قلوبهم . كثيرون بالرغم من ذلك ، سيصبحون أقرب إلى قلبي . آخرون سيكتفون بإيماءة ، سيبتسمون و يتحدثون بإيجاز عن معنى هذا الفترة المهمة جدا ً في الإحتفال بأعظم عطية مُغدَقة إطلاقا ً على أبناء أبي ، منذ البدء . مع ذلك ، عندما يحتفل أبنائي، تلاميذي المتفانين ، بعيد الميلاد ، يصرفون إنتباههم و يتلهون بأبّهة المناسبة المرتبطة بالسلع الدنيوية . كم هو عدد المسيحيون الذين يشرحون لأولادهم معنى ولادتي ؟ كم عدد الذين يذكرون أنفسهم بالتواضع الذي أظهرَته أمي الحبيبة و خطيّبها التقي ، القديس يوسف ؟ كم عدد الذين يفهمون بأنني صرت ُ إنسانا ً لأخلّص الجنس البشري من الدرب المؤدية إلى جهنم ؟ إنّ هذه الرسالة البسيطة قد تشوهت على مرّ العصور ، و باتت ممّوهة بالإفتخار و التباهي .
إنما مع ذلك ، هنالك المسيحيون المخلصون ، الذين يقرّون بأن هذا العيد هو مناسبة في التفكير بولاءهم لي ، انا مُخلّصهم . أرجوكم ، أحثكم يا أبنائي ، بأن تستخدموا هذا العيد لتصلّوا من اجل كل مَن هم في العالم و يحتاجون أن يتيقظوا و يتنبّهوا لحقيقة أنهم يمتلكون إرثا ً ، حيث يوجد في ملكوت أبي مكانا ً مميزا ً و مخصصا ً لكل واحد منهم ، إذا إختاروا قبوله . إنّ أولادي ينشغلون جدا ً بالأخبار ، في كل دقيقة من اليوم ، و بالرغم من أنها قد تطال حياتهم و تؤثر عليها ، الإ ّ أنها ليست ذات أهمية بالنسبة للحياة الأبدية . يا أولادي ، لقد حان الوقت بأن تقوموا جميعكم بفحص ضمائركم ، الآن ، قبل الإنذار العظيم ، الذي يسبق مجيئي الثاني . إستخدموا الصلاة بكلماتكم الخاصة البسيطة لتطلبوا الإرشاد السماوي .
لقد تم حسم موعد الإنذار العظيم . إحترسوا . كونوا على أهبّة الإستعداد .
مُخلّصكم السماوي و دّيانكم العادل
يسوع المسيح