رحمتي تغمر جميع الأعراق و الألوان و الأديان
الجمعة ، ٢ كانون الأول / ديسمبر ٢٠١١
إبنتي الغالية ، إبقي قوية و فكري بالبشرى السارة لرحمتي التي ستجلب معظم أولادي الأعزاء مجددا ً إلى كنف قلبي الأقدس .
إنّ تلك النفوس المسكينة البائسة التي كرَّست حياتها للشر ، تحتاج إلى آلامكم لكي تخلص . إنّ هذا الأمر يصعب فهمه للغاية ، و من وجهة نظر بشرية ، يصعب جدا ً قبوله ، لذا عليكم أن تثقوا بي . إنّ معاناتك و معاناة تلاميذي المتفانين تذهب إلى خلاص النفوس . لا شيء منها يذهب سدى . هذه التضحية هي هبة لي . تذكروا أيضا ً بأن المعاناة تخفف أعبائي .
يا إبنتي ، لقد سئمتُ معاناتي ، و أنا أنتظر اللحظة التي سأتمكن فيها أخيرا ً من معانقة أولادي في إتحاد ٍ مع أبي الأزلي .
فكروا بالأمر هكذا . عندما يهاجر فرد محبوب من عائلة ما ، و عندما يعود بعد سنوات طويلة إلى أرض الوطن ، يثير ذلك إبتهاجا ً كبيرا ً و فرحا ً عارما ً . فكروا بلهفة و إشتياق الأهل الذين لم يروا إبنهم أو إبنتهم لسنين طويلة ، و بكل ما يعني جمع شملهم .
إني أحبكم جميعا ً ، يا أبنائي ، بعطف لامتناه . إني أنتظرُ لقائنا ، اللحظة التي سأتمكن فيها من إحتضان كل واحد منكم في ذراعي ّ و أضمكم و أشدكم إلى قلبي الأقدس . إنّ عائلتي باتت جاهزة لتجمع شملها أخيرا ً ، للمرة الأولى منذ إنشاء الفردوس لآدم و حواء .
إنني أسكبُ رحمتي و محبتي ، حتى تغطيان جميع أبنائي في كل ركن من أركان العالم ، و تغمران كل الأعراق ، كل الألوان ، كل الأديان و كل الخطأة.
إنتظروا هذه اللحظة العظيمة في التاريخ . و أخيرا ستختفي الكراهية البغيضة ، المعاناة ، الإنزعاج ، إنعدام الثقة ، الجشع ، العنف و غيرها من الشرور إلى الأبد . تخيلوا كيف سيكون ذلك يا أولادي ، حقبة جديدة مذهلة من السلام و المحبة في العالم .
يجب ألا يفوّت أحد هذه الحياة من السعادة الأبدية . هل تتمنون بأن يكون أيّ من إخوتكم و أخواتكم مستثنى منها ؟ لأنهم إذا لم ينالوا الحياة الأبدية ، فسيعانون الظلمات الأبدية في نيران جهنم إلى الأبد . تذكروا ذلك ، يا أطفالي . إلى الأبد . لن يكون هناك أي عودة للوراء بعدئذ .
صلوا حتى تتمكن جميع النفوس من أن ترث هذا الفردوس . صلوا لأجل النفوس التي تقلقون عليها شخصيا ً . صلوا من أجل جميع النفوس .
يسوعكم
مخلص و فادي البشرية جمعاء
الجمعة ، ٢ كانون الأول / ديسمبر ٢٠١١
إبنتي الغالية ، إبقي قوية و فكري بالبشرى السارة لرحمتي التي ستجلب معظم أولادي الأعزاء مجددا ً إلى كنف قلبي الأقدس .
إنّ تلك النفوس المسكينة البائسة التي كرَّست حياتها للشر ، تحتاج إلى آلامكم لكي تخلص . إنّ هذا الأمر يصعب فهمه للغاية ، و من وجهة نظر بشرية ، يصعب جدا ً قبوله ، لذا عليكم أن تثقوا بي . إنّ معاناتك و معاناة تلاميذي المتفانين تذهب إلى خلاص النفوس . لا شيء منها يذهب سدى . هذه التضحية هي هبة لي . تذكروا أيضا ً بأن المعاناة تخفف أعبائي .
يا إبنتي ، لقد سئمتُ معاناتي ، و أنا أنتظر اللحظة التي سأتمكن فيها أخيرا ً من معانقة أولادي في إتحاد ٍ مع أبي الأزلي .
فكروا بالأمر هكذا . عندما يهاجر فرد محبوب من عائلة ما ، و عندما يعود بعد سنوات طويلة إلى أرض الوطن ، يثير ذلك إبتهاجا ً كبيرا ً و فرحا ً عارما ً . فكروا بلهفة و إشتياق الأهل الذين لم يروا إبنهم أو إبنتهم لسنين طويلة ، و بكل ما يعني جمع شملهم .
إني أحبكم جميعا ً ، يا أبنائي ، بعطف لامتناه . إني أنتظرُ لقائنا ، اللحظة التي سأتمكن فيها من إحتضان كل واحد منكم في ذراعي ّ و أضمكم و أشدكم إلى قلبي الأقدس . إنّ عائلتي باتت جاهزة لتجمع شملها أخيرا ً ، للمرة الأولى منذ إنشاء الفردوس لآدم و حواء .
إنني أسكبُ رحمتي و محبتي ، حتى تغطيان جميع أبنائي في كل ركن من أركان العالم ، و تغمران كل الأعراق ، كل الألوان ، كل الأديان و كل الخطأة.
إنتظروا هذه اللحظة العظيمة في التاريخ . و أخيرا ستختفي الكراهية البغيضة ، المعاناة ، الإنزعاج ، إنعدام الثقة ، الجشع ، العنف و غيرها من الشرور إلى الأبد . تخيلوا كيف سيكون ذلك يا أولادي ، حقبة جديدة مذهلة من السلام و المحبة في العالم .
يجب ألا يفوّت أحد هذه الحياة من السعادة الأبدية . هل تتمنون بأن يكون أيّ من إخوتكم و أخواتكم مستثنى منها ؟ لأنهم إذا لم ينالوا الحياة الأبدية ، فسيعانون الظلمات الأبدية في نيران جهنم إلى الأبد . تذكروا ذلك ، يا أطفالي . إلى الأبد . لن يكون هناك أي عودة للوراء بعدئذ .
صلوا حتى تتمكن جميع النفوس من أن ترث هذا الفردوس . صلوا لأجل النفوس التي تقلقون عليها شخصيا ً . صلوا من أجل جميع النفوس .
يسوعكم
مخلص و فادي البشرية جمعاء