سوف أخلصكم من أهوال عالمكم
الأربعاء ٣٠ ت٢/نوفمبر ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنّ الذين يتلهفون لإثبات حبهم لي ، غالباً جداً ما يتسلل اليأس إلى نفوسهم ، ممّا يجعلهم يشعرون بأنهم فارغين من حبي . قد يحدث ذلك بشكل غير متوقع ، بحيث يمكنه ان يترك النفس في مثل هذه الحالة من التخلي ، لدرجة ان هذه النفس ستشعر كما لو أنها لن تُشفى ابداً من مشاعر العجز و قلة الايمان .
لا تخافوا يا أطفالي . التخلي هو أمر ستشعرون به عندما تكونون بالقرب مني . لقد شعرتُ بالتخلي نفسه من قِبَل أبي الحبيب عندما كنتُ على الأرض . لقد أحسستُ بأنني وحيد و ضائع عندما كنتُ أحاول التواصل معه مرات عدة . إنها تجربة صعبة ستقاسونها عندما تكونون مؤمنين حقيقيين بالله . إنها طريقة الشيطان ليجرّكم بعيداً ، لأنه يأمل أن تستسلموا بعد فترة ، و أن تتوقفوا عن البحث عني ، و ان ترجعوا مجدداً إلى مسلككم السابق في الأمور الدنيوية ، و التي ستبهجكم ، لكنها لن تمنحكم الرضى .
ألا تعلمون بأن الصلاة ستمنع حدوث ذلك ؟ ألا تدركون بأنني أسمحُ بذلك لمصلحتكم ، و بأنه جزء من تدريبكم على إكتساب القوة الروحية ، التي لا يمكنها أن تتحقق سوى من خلال هذا التخلي ؟
يا أولادي ، إنه من الصعب عليكم ان تفهموا طرق الله . فقط ثقوا بي ،أنا يسوعكم ، و إدعوني لأمنحكم النِعَم التي تحتاجونها للمحاربة إلى جانبي ، من أجل خلاص إخوتكم و أخواتكم . ينبغي إنقاذهم من الخطط الشريرة التي يتم تدبيرها في العالم من قِبَل تلك القوى التي تسعى للسيطرة على تلك الأشياء التي تحتاجون إليها كثيرا ً للبقاء على قيد الحياة .
تذكروا يا أطفالي بأنني قريب جداً من كل تلاميذي ، بحيث أنه عند حدوث الإنذار ، سيندفع جيشي على الفور و يصبح خصماً قوياً للشيطان . أولادي ، ينبغي عدم فقدان الأمل ابداً . سوف أخلّصكم من أهوال عالمكم ، الذي هو الآن في حالة من الفوضى العارمة ، بسبب إنعدام الإيمان بأبي الأزلي . إنّ كل ذلك على وشك أن يتغير ، عندما سيشاهد العالم الدليل الذي يحتاجه للقبول بوجود الله الآب .
يسوعكم
مُخلّص البشرية
الأربعاء ٣٠ ت٢/نوفمبر ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنّ الذين يتلهفون لإثبات حبهم لي ، غالباً جداً ما يتسلل اليأس إلى نفوسهم ، ممّا يجعلهم يشعرون بأنهم فارغين من حبي . قد يحدث ذلك بشكل غير متوقع ، بحيث يمكنه ان يترك النفس في مثل هذه الحالة من التخلي ، لدرجة ان هذه النفس ستشعر كما لو أنها لن تُشفى ابداً من مشاعر العجز و قلة الايمان .
لا تخافوا يا أطفالي . التخلي هو أمر ستشعرون به عندما تكونون بالقرب مني . لقد شعرتُ بالتخلي نفسه من قِبَل أبي الحبيب عندما كنتُ على الأرض . لقد أحسستُ بأنني وحيد و ضائع عندما كنتُ أحاول التواصل معه مرات عدة . إنها تجربة صعبة ستقاسونها عندما تكونون مؤمنين حقيقيين بالله . إنها طريقة الشيطان ليجرّكم بعيداً ، لأنه يأمل أن تستسلموا بعد فترة ، و أن تتوقفوا عن البحث عني ، و ان ترجعوا مجدداً إلى مسلككم السابق في الأمور الدنيوية ، و التي ستبهجكم ، لكنها لن تمنحكم الرضى .
ألا تعلمون بأن الصلاة ستمنع حدوث ذلك ؟ ألا تدركون بأنني أسمحُ بذلك لمصلحتكم ، و بأنه جزء من تدريبكم على إكتساب القوة الروحية ، التي لا يمكنها أن تتحقق سوى من خلال هذا التخلي ؟
يا أولادي ، إنه من الصعب عليكم ان تفهموا طرق الله . فقط ثقوا بي ،أنا يسوعكم ، و إدعوني لأمنحكم النِعَم التي تحتاجونها للمحاربة إلى جانبي ، من أجل خلاص إخوتكم و أخواتكم . ينبغي إنقاذهم من الخطط الشريرة التي يتم تدبيرها في العالم من قِبَل تلك القوى التي تسعى للسيطرة على تلك الأشياء التي تحتاجون إليها كثيرا ً للبقاء على قيد الحياة .
تذكروا يا أطفالي بأنني قريب جداً من كل تلاميذي ، بحيث أنه عند حدوث الإنذار ، سيندفع جيشي على الفور و يصبح خصماً قوياً للشيطان . أولادي ، ينبغي عدم فقدان الأمل ابداً . سوف أخلّصكم من أهوال عالمكم ، الذي هو الآن في حالة من الفوضى العارمة ، بسبب إنعدام الإيمان بأبي الأزلي . إنّ كل ذلك على وشك أن يتغير ، عندما سيشاهد العالم الدليل الذي يحتاجه للقبول بوجود الله الآب .
يسوعكم
مُخلّص البشرية