لحظة مجدكم أمام عينيّ – لحظة خلاصكم
السبت ، ١٢ تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنّ الإنفصال عني مؤلم ، خاصة ً بالنسبة أولئك الذين يعرفونني .
حالما تلمح النفوس المحبة التي أكنها لها ، ستجد ألم الفراق أصعب من أن يُحتمَل . إنّ هذا الأمر يكون واضحا ً أكثر عندما تكون النفوس التي تعلن بأنها تحبني ، و التي بسبب الخطيئة ، تجد نفسها في المطهر بعد الموت . بالرغم من أن كل النفوس الموجودة في المطهر ستذهب إلى السماء في نهاية المطاف ، غير أن ألم الإنفصال موجع و مريع .
بالنسبة للعديد من النفوس التي تؤمن بالله ، مجرد ذِكر جهنم يعذب قلوبهم . من ثم أولئك الذين يشعرون بأن نفوسهم بحاجة إلى التطهير في حالة المطهر ، يشعرون هم أيضا ً ببؤس ٍ ، و الذي يصعب على الأحياء اليوم أن يفهموه .
يا أولادي ، إنّ فترة وجودكم على الأرض مهمة جدا ً لأنه عليكم في خلالها أن تسعوا جاهدين لتنقية نفوسكم بواسطة الصوم و التكفير . إستخدموا هذا الوقت ما دمتم تستطيعون ذلك حتى تنجّوا نفوسكم . لتفعلوا ذلك ، عليكم أن تسعوا إلى التواضع في كل حين ، لتحرصوا على أن تصبحوا صغارا ً في عينيّ . وحدهم الصغار يتمكنون من عبور الأبواب الضيقة للفردوس .
رحبوا ، بالتالي ، بموهبة المطهر المقدَّمة إليكم أثناء الإنذار ، حيث يجب أن تتطهروا كتكفير ٍ عن خطاياكم . يا أولادي ، لن يكون عليكم أن تنتظروا حتى الموت لتواجهوا هذه التنقية . طوبى لكم يا أولادي ، لأنه لن يتبقى أي أثر للخطيئة في نفوسكم . من ثم يصبح بإمكانكم أن تدخلوا على الفور إلى حقبة السلام الجديدة التي تحدثتُ عنها . هذا هو المكان الذي سيُصطحَب إليه كل أولادي الذين يطلبون المغفرة عن ذنوبهم أثناء الإنذار .
إفتحوا قلوبكم و رحبوا بي خلال الإنذار الوشيك ، عندما ستتمكنون من معانقتي . دعوني أضمكم و أغفر لكم خطاياكم . فتصبحون لي أخيرا ً بالجسد و العقل و النفس ، و بالتسليم الكامل الذي أحتاج إليه من جانبكم .
ستكون هذه لحظة مجدكم أمام عينيّ . من ثم ستصبحون جاهزين للمرحلة الثانية حيث ستتمكنون من الإنضمام إلى إخوتكم و أخواتكم في الفردوس الجديد على الأرض ، كما كان مخلوقا ً في البدء من قِبَل الله ، خالق كل شيء .
سيصبح هذا مسكنكم الجديد و الشرعي لمدة ألف سنة . ترقبوا عودتي بحب و رجاء و فرح . لا داعي للخوف . إبتهجوا . إني آت ٍ مرة جديدة لأخلصكم من عدو البشرية . هذه المرة ستكون قدرته ضعيفة جدا ً لأنه سيجد صعوبة في إنتزاع و سرقة النفوس التي ترحب بي بذراعيها المفتوحتين أثناء الإنذار .
يسوعكم
فادي البشرية
السبت ، ١٢ تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنّ الإنفصال عني مؤلم ، خاصة ً بالنسبة أولئك الذين يعرفونني .
حالما تلمح النفوس المحبة التي أكنها لها ، ستجد ألم الفراق أصعب من أن يُحتمَل . إنّ هذا الأمر يكون واضحا ً أكثر عندما تكون النفوس التي تعلن بأنها تحبني ، و التي بسبب الخطيئة ، تجد نفسها في المطهر بعد الموت . بالرغم من أن كل النفوس الموجودة في المطهر ستذهب إلى السماء في نهاية المطاف ، غير أن ألم الإنفصال موجع و مريع .
بالنسبة للعديد من النفوس التي تؤمن بالله ، مجرد ذِكر جهنم يعذب قلوبهم . من ثم أولئك الذين يشعرون بأن نفوسهم بحاجة إلى التطهير في حالة المطهر ، يشعرون هم أيضا ً ببؤس ٍ ، و الذي يصعب على الأحياء اليوم أن يفهموه .
يا أولادي ، إنّ فترة وجودكم على الأرض مهمة جدا ً لأنه عليكم في خلالها أن تسعوا جاهدين لتنقية نفوسكم بواسطة الصوم و التكفير . إستخدموا هذا الوقت ما دمتم تستطيعون ذلك حتى تنجّوا نفوسكم . لتفعلوا ذلك ، عليكم أن تسعوا إلى التواضع في كل حين ، لتحرصوا على أن تصبحوا صغارا ً في عينيّ . وحدهم الصغار يتمكنون من عبور الأبواب الضيقة للفردوس .
رحبوا ، بالتالي ، بموهبة المطهر المقدَّمة إليكم أثناء الإنذار ، حيث يجب أن تتطهروا كتكفير ٍ عن خطاياكم . يا أولادي ، لن يكون عليكم أن تنتظروا حتى الموت لتواجهوا هذه التنقية . طوبى لكم يا أولادي ، لأنه لن يتبقى أي أثر للخطيئة في نفوسكم . من ثم يصبح بإمكانكم أن تدخلوا على الفور إلى حقبة السلام الجديدة التي تحدثتُ عنها . هذا هو المكان الذي سيُصطحَب إليه كل أولادي الذين يطلبون المغفرة عن ذنوبهم أثناء الإنذار .
إفتحوا قلوبكم و رحبوا بي خلال الإنذار الوشيك ، عندما ستتمكنون من معانقتي . دعوني أضمكم و أغفر لكم خطاياكم . فتصبحون لي أخيرا ً بالجسد و العقل و النفس ، و بالتسليم الكامل الذي أحتاج إليه من جانبكم .
ستكون هذه لحظة مجدكم أمام عينيّ . من ثم ستصبحون جاهزين للمرحلة الثانية حيث ستتمكنون من الإنضمام إلى إخوتكم و أخواتكم في الفردوس الجديد على الأرض ، كما كان مخلوقا ً في البدء من قِبَل الله ، خالق كل شيء .
سيصبح هذا مسكنكم الجديد و الشرعي لمدة ألف سنة . ترقبوا عودتي بحب و رجاء و فرح . لا داعي للخوف . إبتهجوا . إني آت ٍ مرة جديدة لأخلصكم من عدو البشرية . هذه المرة ستكون قدرته ضعيفة جدا ً لأنه سيجد صعوبة في إنتزاع و سرقة النفوس التي ترحب بي بذراعيها المفتوحتين أثناء الإنذار .
يسوعكم
فادي البشرية