العذراء مريم : الموعد الذي سيمنح فيه إبني موهبة رحمته الإلهية
الأربعاء ، ٢ تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠١١
طفلتي ، إنّ الوقت الذي سيمنح فيه إبني رحمته الإلهية يقترب . لذا عليك أن تركزي في مهمَتك لتخليص النفوس . يجب ألا ّ تسمحي بأن يتشتت ذهنك لأن ذلك سيلهيك عن المهَمة العظيمة و المهمة جدا ً ، أي نشر الهداية .
إنّ السماوات تبتهج لأن هذه العطية الإلهية ستكون مقدَّّمة قريبا ً بالمحبة التامة التي يحملها إبني في قلبه نحو جميع النفوس . يا طفلتي ، فيما تشتد وتيرة هذا العمل ، سيستمر الشرير في تعذيبك من خلال أشخاص مختلفين ، في كل فرصة سانحة . لقد تلقيتِ التعليمات بإلتزام الصمت و التركيز فقط على إبني . يا طفلتي ، لقد تم تعيينك لتنقلي بأدق التفاصيل رغبة إبني في التحدث إلى البشرية في هذه المرحلة . كوني شجاعة و جريئة ، لأن هذه المَهَمة المقدسة ستنجح . لقد تم التنبؤ بها في سالف الأزمان و قد تلقيتِ كل أنواع التوجيهات من السماء . إنّ جميع القديسين يرشدونك لأنهم إجتمعوا الآن بكامل قوتهم ليحرصوا على عدم فشل هذه المهَمة. و لا يمكنها أن تفشل . عليك أن تتوقفي عن القلق عندما يبدو بأن الأمور ميؤوس منها ، لأن ذلك يأتي من المُضل الذي ستتواجهين معه في كل مناوراته.
أنا ، أمك الحبيبة ، أعملُ معك في كل آن ٍ . لقد تم إعدادك بواسطتي أنا لتحضري أمام إبني الحبيب . إنّ النِعَم الممنوحة لك كانت بهدف السماح لنفسك بأن تتطهر و لتصبحي جديرة بالعمل من أجل مخلص البشرية .
إنه و بواسطة إبني الغالي ، قد تم إحضارك أمام الثالوث المبارك . إنّ هذه هي واحدة من أعظم المَهَمات منذ أن أرسِل إبني ليفدي العالم من الخطيئة. لا تبتعدي أبدا ً عن هذه المهَّمة . و لا ينبغي أن تستسلمي لتجربة اﻹنسحاب . صلي لي ، أنا أمك ، كل حين ، لكي أحميك .
أمكِ الحبيبة
سلطانة السماء
أم الرحمة