المطهر ليس مكانا ً يحلو المكوث فيه
الجمعة ، ٧ تشرين الأول / اوكتوبر٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنّ السبب الذي يدفعني إلى البعث بالعديد من الرسائل إلى أولادي هو لمساعدتهم على إعداد نفوسهم بطريقة ٍ لم تكن متاحة حتى الآن .
إن العديد من أولادي لم يقرأوا الكتاب المقدس ، كما إنهم لا يملكون إطلاعا ً على جميع تعاليمي .
إنّ خدامي المقدسين يمضون الكثير من الوقت في التركيز على قسم ٍ من تعاليمي و الذي أطلب فيه من الجميع أن يحبوا قريبهم ، و هو أمر جيد . لكنهم لا يقولون أي شيء بخصوص العواقب التي ستتعرض لها البشرية إذا رفضَت أبي . لماذا ينكر خدامي المقدسين وجود جهنم و لماذا يرسمون صورة وردية للمطهر ؟
لقد تعلم أبنائي العديد من الأمور الصالحة في الكنائس التي تعلن مجد الله ، الآب القدير . مع الأسف ، تم تحجيم وجود المطهر و جهنم لدرجة أن أولادي أصبحوا راضين عن وجودهم .
لقد تم تضليل أولادي أيضا ً فيما يختص بوجود الشرير . العديد من خدامي المقدسين ينكرون وجوده حتى . كم إنهم حمقى عندما يعتقدون بأن الإنسان قادر على تقوية إيمانه دون أن يعلم أو يفهم قدرة الشرير .
إنّ غياب التوجيه من جانب خدامي المقدسين أدى إلى إزدهار الشر في العالم بطريقة ٍ كان من الممكن تجنبها بالصلاة . لقد سُمِحَ للشيطان بالتجول بكل حرية في هذه الأرض بسبب عمى خدامي المقدسين . لو جُعِلوا أبنائي على دراية تامة و بشكل صحيح بالفساد الذي يعيثه الشيطان ، لكانت الصلاة من أجل التخفيف من تأثيره إذاك أقوى بكثير .
وجود المطهر :
هناك سوء فهم لوجود المطهر . كثيرون يعتقدون بأن الأمر يقتصر على فترة من التنقية للنفوس حتى تتمكن من الدخول إلى الفردوس و التي لم تكن في حالة النعمة ساعة موتها . يا أولادي ، هناك مستويات مختلفة في المطهر ، و النفوس كلها تشعر بالألم الحارق للظلمات ، الذي يشتد كلما كان المستوى متدنيا ً أكثر . هذا يعني بأن النفوس التي أفلتت بصعوبة من جهنم ، هي التي ستعاني بشكل أكبر من هذا الوجع المُحرق . بالرغم من أن جميع النفوس في المطهر ستدخل ملكوت أبي في نهاية المطاف ، غير أنه ليس مكانا ً يحلو لأبنائي الدخول إليه . لهذا عليكم أن تحاربوا الخطيئة و تطلبوا الصفح بشكل منتظم ، بقدر إستطاعتكم ، من أجل البقاء في حالة النعمة . لهذا عليكم أن تطيعوا الوصايا العشر كل حين . و لهذا أيضا ً عليكم أن تصلوا من أجل النفوس الموجودة هناك ، لأنهم بدون صلواتكم لا تستطيع دخول ملكوت السماء إلا ّ قبل يوم الدينونة الأخيرة .
لقد حان الوقت الآن لتواجهوا الحقيقة ، يا أولادي .
صلوا لتنالوا النِعَم التي تحتاجون إليها لكي تتحرروا من الخطيئة ، و ليتسنى لكم أن تدخلوا إلى السماء . كونوا مستعدين كل يوم ، لأنكم لا تعلمون الخطط ، الموضوعة في مكانها ، التي تنتظركم .
إني أمنحكم هذه الرسالة لكي تكون الحقيقة واضحة . إنّ هذه الرسائل المهمة لم تكن مقدَّّمة إليكم بشكل واضح ، يا أبنائي ، على مر العصور . من المهم أن تكونوا مستعدين جيدا ً .
بتلاوتكم لمسبحة الرحمة الإلهية كل يوم في الساعة الثالثة بعد الظهر ، سأتدخل في ساعة مماتكم ، مهما كانت ذنوبكم و أظهر لكم رحمتي . إني أقول لكم ذلك لأنني أحبكم و ليس لأني أرغبُ بإخافتكم ، بل لأحرص على أن تقوموا بإيصال الحقيقة إلى عائلاتكم .
إنّ كلمتي اليوم هي مجرد تذكير بالحقيقة التي كانت مخفية عنكم خلف قناع التسامح . إنّ الأمر يشبه قليلا ً الأهل الذين يفسدون الطفل من شدة حبهم له . عندما يطعم الأهل طفلهم أكثر من اللازم ، ستتدهور صحته . و مع ذلك يستمر الأهل في إعطاء الطفل طعامه المعتاد بسبب حبهم الطائش ، و ستتدهور صحة الطفل أكثر بعد . هذا الطفل ، بدوره ، يجهل ما هو الغذاء الصحي الذي يجب أن يتناوله ، لأنه لم يتم تعليمه ذلك أبدا ً .
إذهبوا الآن و أخبروا إخوتكم و أخواتكم حقيقة وجود جهنم و المطهر قبل فوات الآوان . لأنكم إنْ لم تفعلوا ذلك ، فلن يفعله أحد .
معلمكم و مخلصكم السماوي
يسوع المسيح
الجمعة ، ٧ تشرين الأول / اوكتوبر٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنّ السبب الذي يدفعني إلى البعث بالعديد من الرسائل إلى أولادي هو لمساعدتهم على إعداد نفوسهم بطريقة ٍ لم تكن متاحة حتى الآن .
إن العديد من أولادي لم يقرأوا الكتاب المقدس ، كما إنهم لا يملكون إطلاعا ً على جميع تعاليمي .
إنّ خدامي المقدسين يمضون الكثير من الوقت في التركيز على قسم ٍ من تعاليمي و الذي أطلب فيه من الجميع أن يحبوا قريبهم ، و هو أمر جيد . لكنهم لا يقولون أي شيء بخصوص العواقب التي ستتعرض لها البشرية إذا رفضَت أبي . لماذا ينكر خدامي المقدسين وجود جهنم و لماذا يرسمون صورة وردية للمطهر ؟
لقد تعلم أبنائي العديد من الأمور الصالحة في الكنائس التي تعلن مجد الله ، الآب القدير . مع الأسف ، تم تحجيم وجود المطهر و جهنم لدرجة أن أولادي أصبحوا راضين عن وجودهم .
لقد تم تضليل أولادي أيضا ً فيما يختص بوجود الشرير . العديد من خدامي المقدسين ينكرون وجوده حتى . كم إنهم حمقى عندما يعتقدون بأن الإنسان قادر على تقوية إيمانه دون أن يعلم أو يفهم قدرة الشرير .
إنّ غياب التوجيه من جانب خدامي المقدسين أدى إلى إزدهار الشر في العالم بطريقة ٍ كان من الممكن تجنبها بالصلاة . لقد سُمِحَ للشيطان بالتجول بكل حرية في هذه الأرض بسبب عمى خدامي المقدسين . لو جُعِلوا أبنائي على دراية تامة و بشكل صحيح بالفساد الذي يعيثه الشيطان ، لكانت الصلاة من أجل التخفيف من تأثيره إذاك أقوى بكثير .
وجود المطهر :
هناك سوء فهم لوجود المطهر . كثيرون يعتقدون بأن الأمر يقتصر على فترة من التنقية للنفوس حتى تتمكن من الدخول إلى الفردوس و التي لم تكن في حالة النعمة ساعة موتها . يا أولادي ، هناك مستويات مختلفة في المطهر ، و النفوس كلها تشعر بالألم الحارق للظلمات ، الذي يشتد كلما كان المستوى متدنيا ً أكثر . هذا يعني بأن النفوس التي أفلتت بصعوبة من جهنم ، هي التي ستعاني بشكل أكبر من هذا الوجع المُحرق . بالرغم من أن جميع النفوس في المطهر ستدخل ملكوت أبي في نهاية المطاف ، غير أنه ليس مكانا ً يحلو لأبنائي الدخول إليه . لهذا عليكم أن تحاربوا الخطيئة و تطلبوا الصفح بشكل منتظم ، بقدر إستطاعتكم ، من أجل البقاء في حالة النعمة . لهذا عليكم أن تطيعوا الوصايا العشر كل حين . و لهذا أيضا ً عليكم أن تصلوا من أجل النفوس الموجودة هناك ، لأنهم بدون صلواتكم لا تستطيع دخول ملكوت السماء إلا ّ قبل يوم الدينونة الأخيرة .
لقد حان الوقت الآن لتواجهوا الحقيقة ، يا أولادي .
صلوا لتنالوا النِعَم التي تحتاجون إليها لكي تتحرروا من الخطيئة ، و ليتسنى لكم أن تدخلوا إلى السماء . كونوا مستعدين كل يوم ، لأنكم لا تعلمون الخطط ، الموضوعة في مكانها ، التي تنتظركم .
إني أمنحكم هذه الرسالة لكي تكون الحقيقة واضحة . إنّ هذه الرسائل المهمة لم تكن مقدَّّمة إليكم بشكل واضح ، يا أبنائي ، على مر العصور . من المهم أن تكونوا مستعدين جيدا ً .
بتلاوتكم لمسبحة الرحمة الإلهية كل يوم في الساعة الثالثة بعد الظهر ، سأتدخل في ساعة مماتكم ، مهما كانت ذنوبكم و أظهر لكم رحمتي . إني أقول لكم ذلك لأنني أحبكم و ليس لأني أرغبُ بإخافتكم ، بل لأحرص على أن تقوموا بإيصال الحقيقة إلى عائلاتكم .
إنّ كلمتي اليوم هي مجرد تذكير بالحقيقة التي كانت مخفية عنكم خلف قناع التسامح . إنّ الأمر يشبه قليلا ً الأهل الذين يفسدون الطفل من شدة حبهم له . عندما يطعم الأهل طفلهم أكثر من اللازم ، ستتدهور صحته . و مع ذلك يستمر الأهل في إعطاء الطفل طعامه المعتاد بسبب حبهم الطائش ، و ستتدهور صحة الطفل أكثر بعد . هذا الطفل ، بدوره ، يجهل ما هو الغذاء الصحي الذي يجب أن يتناوله ، لأنه لم يتم تعليمه ذلك أبدا ً .
إذهبوا الآن و أخبروا إخوتكم و أخواتكم حقيقة وجود جهنم و المطهر قبل فوات الآوان . لأنكم إنْ لم تفعلوا ذلك ، فلن يفعله أحد .
معلمكم و مخلصكم السماوي
يسوع المسيح