خطأ تقليدي يُرتكب لدى محاولة التقرب إليّ
الأحد ، ١٨ أيلول / سبتمبر ٢٠١١
جئتُ بإسم يسوع المسيح ، إبن الله العليّ . أنا هو .
إبنتي الحبيبة الغالية ، لماذا يستمر الناس في البحث عن إجابات لوجودهم بواسطة العلوم ؟ إنهم يبحثون و يبحثون لكن الأجوبة التي يقدمونها غير صحيحة و بعيدة جدا ً عن الوجود الحقيقي للعالم الروحاني لملكوت أبي ، بحيث ينبغي عليكم أن تصلوا من أجل هذه النفوس .
إني أعلمُ يا أولادي بأن قبول وجودي و وجود أبي الأزلي صعب للغاية . لأنه في كل مرة تلمح عيونكم الحقيقة ، يحوّل الشيطان رؤوسكم إلى الإتجاه الآخر . في أغلب الأحيان ، سيستخدم المنطق ليقنع أولادي بأن ملكوت أبي هو من نسج خيال الناس . من ثم سيستخدم رفاهية العالم المادي ليقنعكم بأن هذا يجب أن يكون من أولوياتكم .
من ثم هناك النفوس التي لا تفهم الحقيقة . إنهم يرتكبون خطأ ً تقليديا ً عندما يحاولون التقرب إليّ . من السهل بالنسبة لهم أن يحرصوا على تأمين إحتياجاتهم المادية أولا ً ، من ثم يمكنهم أن ينطلقوا في مسيرتهم الروحية . لكن الأمر لا يعمل بهذه الطريقة . عليكم ، بكافة الوسائل ، أن تحموا عائلاتكم و بيوتكم . عليكم أن تعيلوا مَن يعتمدون عليكم . بعدئذ ، عليكم أن تضعوني أولا ً ، قبل كل الخيرات الدنيوية . سيكون هذا جواز سفركم إلى السماء . الإنسان ليس شيئا ً من دون الله . لا كماليات مادية ستكون ، أو يمكنها تكون ، بديلا ً عن محبة الله . لا يمكن أن تحتفظوا بها كما لا يمكن أن تنسبوا إليها القيمة نفسها ، إذا كنتم حقا ً تريدوني أن أضمكم إلى قلبي .
ثقوا بي و سيكون كل شيء على ما يرام . إذا حاولتم أن تفعلوا كل شيء بأنفسكم و حاولتم الإحتفاظ بالثروات ، بحيث أنكم تستطيعون التمتع بكلا العالمَين ، فسيخيب أملكم .
تذكروا بأن حبي لكم سيغذي نفوسكم . الثروة المادية ستغذي رغباتكم الجسدية ، لكنها ستتآكل مع مرور الوقت و لن يتبقى لكم أي شيء .
أرجوكم ، يا أولادي ، مهما كان ذلك صعبا ً ، دعوني أدلكم على الدرب الحقيقية للسعادة الأبدية . عليكم فقط أن تطلبوا مساعدتي و أنا سأستجيب .
معلمكم و مخلصكم الحبيب
يسوع المسيح
الأحد ، ١٨ أيلول / سبتمبر ٢٠١١
جئتُ بإسم يسوع المسيح ، إبن الله العليّ . أنا هو .
إبنتي الحبيبة الغالية ، لماذا يستمر الناس في البحث عن إجابات لوجودهم بواسطة العلوم ؟ إنهم يبحثون و يبحثون لكن الأجوبة التي يقدمونها غير صحيحة و بعيدة جدا ً عن الوجود الحقيقي للعالم الروحاني لملكوت أبي ، بحيث ينبغي عليكم أن تصلوا من أجل هذه النفوس .
إني أعلمُ يا أولادي بأن قبول وجودي و وجود أبي الأزلي صعب للغاية . لأنه في كل مرة تلمح عيونكم الحقيقة ، يحوّل الشيطان رؤوسكم إلى الإتجاه الآخر . في أغلب الأحيان ، سيستخدم المنطق ليقنع أولادي بأن ملكوت أبي هو من نسج خيال الناس . من ثم سيستخدم رفاهية العالم المادي ليقنعكم بأن هذا يجب أن يكون من أولوياتكم .
من ثم هناك النفوس التي لا تفهم الحقيقة . إنهم يرتكبون خطأ ً تقليديا ً عندما يحاولون التقرب إليّ . من السهل بالنسبة لهم أن يحرصوا على تأمين إحتياجاتهم المادية أولا ً ، من ثم يمكنهم أن ينطلقوا في مسيرتهم الروحية . لكن الأمر لا يعمل بهذه الطريقة . عليكم ، بكافة الوسائل ، أن تحموا عائلاتكم و بيوتكم . عليكم أن تعيلوا مَن يعتمدون عليكم . بعدئذ ، عليكم أن تضعوني أولا ً ، قبل كل الخيرات الدنيوية . سيكون هذا جواز سفركم إلى السماء . الإنسان ليس شيئا ً من دون الله . لا كماليات مادية ستكون ، أو يمكنها تكون ، بديلا ً عن محبة الله . لا يمكن أن تحتفظوا بها كما لا يمكن أن تنسبوا إليها القيمة نفسها ، إذا كنتم حقا ً تريدوني أن أضمكم إلى قلبي .
ثقوا بي و سيكون كل شيء على ما يرام . إذا حاولتم أن تفعلوا كل شيء بأنفسكم و حاولتم الإحتفاظ بالثروات ، بحيث أنكم تستطيعون التمتع بكلا العالمَين ، فسيخيب أملكم .
تذكروا بأن حبي لكم سيغذي نفوسكم . الثروة المادية ستغذي رغباتكم الجسدية ، لكنها ستتآكل مع مرور الوقت و لن يتبقى لكم أي شيء .
أرجوكم ، يا أولادي ، مهما كان ذلك صعبا ً ، دعوني أدلكم على الدرب الحقيقية للسعادة الأبدية . عليكم فقط أن تطلبوا مساعدتي و أنا سأستجيب .
معلمكم و مخلصكم الحبيب
يسوع المسيح