يتم التعامل مع الحقيقة عادة ً بحذر ٍ شديد و برفض ٍ قاطع
الخميس ، ١٥ أيلول / سبتمبر ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنك تشهدين على المزيد من تفاصيل الأوجاع التي قاسيتها أثناء صَلبي . التخلي ، الرفض ، الإنعزال . الرفض بإشارة ساخرة من قِبَل السلطات و خاصة ً من قِبَل تلاميذي المخلصين . حتى رسلي أنفسهم رفضوني في اللحظة التي كنتُ فيها بحاجة إليهم . لذا لا يجب أن تتفاجئي عندما يحدث لك ذلك أيضا ً .
لقد شاهدت ِ هذا المساء أيضا ً رؤيا تتعلق بي ، حينما كنتُ واقفا ً أمام جلاديّ الذين كان عليّ أن أستمع إلى أكاذيبهم الدنيئة ، التي كانت تدينني و تدين أيضا ً حقيقة تعاليمي . أنتِ و تلاميذي ستتعرضون لمعاملة مماثلة على أيدي أولئك الذين لا يستطيعون قبول الحقيقة أو الذين يجدونها بغيضة .
إنّ الحقيقة ، يا إبنتي ، يتم التعامل معها عادة ً بحذر ٍ كبير و رفض ٍ قاطع، و تعتبَر تجديفا ً في بعض الأحيان . لا تخافي ، لأن الكلمات التي أعطيك إياها ليست سوى الحقيقة . يجب ألا ّ تخافي أبدا ً من نشر ما أعطيك إياه . لماذا قد أعطيك أكاذيبا ً ؟ لماذا قد أحاول تقويض هذا العمل بالسماح بكذبة ما بالدخول إليه ؟ فهذا الأمر سيخالف مشيئة أبي . حتى الشيطان لن يُسمَح له بالتدخل في هذه الرسائل ، مهما بذل من جهد .
فيما تصبح هذه الرسائل أكثر كثافة ، ستغدو موضوعا ً للعديد من النقاشات و الإستهزاء . و مع ذلك سينجذب إليها كثيرون ، لأن وراء كل هذا ، سيلمسهم الروح القدس الذي سيوقظ نفوسهم .
مع الوقت ، سيشكرني أولادي على مساعدتي لهم بإجتياز العليقات الشائكة المتشابكة التي ستعترض سبيلهم و تمنعهم من بلوغ أبواب الفردوس ، لأنهم من دون إرشاداتي الآن ، سيضلون . لن يجدوا القوة الكافية لينجحوا ، بكل أمان ، بعبور أبواب الفردوس الجديد ، حقبة السلام الجديدة على الأرض ، التي تنتظر جميع مَن يطيعوني و يطيعون تعاليمي .
مخلصكم و معلمكم الحبيب
يسوع المسيح
الخميس ، ١٥ أيلول / سبتمبر ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنك تشهدين على المزيد من تفاصيل الأوجاع التي قاسيتها أثناء صَلبي . التخلي ، الرفض ، الإنعزال . الرفض بإشارة ساخرة من قِبَل السلطات و خاصة ً من قِبَل تلاميذي المخلصين . حتى رسلي أنفسهم رفضوني في اللحظة التي كنتُ فيها بحاجة إليهم . لذا لا يجب أن تتفاجئي عندما يحدث لك ذلك أيضا ً .
لقد شاهدت ِ هذا المساء أيضا ً رؤيا تتعلق بي ، حينما كنتُ واقفا ً أمام جلاديّ الذين كان عليّ أن أستمع إلى أكاذيبهم الدنيئة ، التي كانت تدينني و تدين أيضا ً حقيقة تعاليمي . أنتِ و تلاميذي ستتعرضون لمعاملة مماثلة على أيدي أولئك الذين لا يستطيعون قبول الحقيقة أو الذين يجدونها بغيضة .
إنّ الحقيقة ، يا إبنتي ، يتم التعامل معها عادة ً بحذر ٍ كبير و رفض ٍ قاطع، و تعتبَر تجديفا ً في بعض الأحيان . لا تخافي ، لأن الكلمات التي أعطيك إياها ليست سوى الحقيقة . يجب ألا ّ تخافي أبدا ً من نشر ما أعطيك إياه . لماذا قد أعطيك أكاذيبا ً ؟ لماذا قد أحاول تقويض هذا العمل بالسماح بكذبة ما بالدخول إليه ؟ فهذا الأمر سيخالف مشيئة أبي . حتى الشيطان لن يُسمَح له بالتدخل في هذه الرسائل ، مهما بذل من جهد .
فيما تصبح هذه الرسائل أكثر كثافة ، ستغدو موضوعا ً للعديد من النقاشات و الإستهزاء . و مع ذلك سينجذب إليها كثيرون ، لأن وراء كل هذا ، سيلمسهم الروح القدس الذي سيوقظ نفوسهم .
مع الوقت ، سيشكرني أولادي على مساعدتي لهم بإجتياز العليقات الشائكة المتشابكة التي ستعترض سبيلهم و تمنعهم من بلوغ أبواب الفردوس ، لأنهم من دون إرشاداتي الآن ، سيضلون . لن يجدوا القوة الكافية لينجحوا ، بكل أمان ، بعبور أبواب الفردوس الجديد ، حقبة السلام الجديدة على الأرض ، التي تنتظر جميع مَن يطيعوني و يطيعون تعاليمي .
مخلصكم و معلمكم الحبيب
يسوع المسيح