مهما كانت ديانتكم ، لا يوجد سوى إله واحد
الأحد ، ١١ أيلول / سبتمبر ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، عندما يشعر أبنائي باليأس ، بالخوف أو بالوحدة ، أخبريهم بأنه عليهم أن يلتفتوا إليّ . لم يحدث ابدا ً من قبل أن شعر َ هذا العدد الكبير من أولادي في كافة أنحاء العالم بمثل هذا الفراغ في حياتهم . بدون أي توجيه ، يصبحون أكثر تلهّيا ً و تتشتت أذهانهم عندما تتم تغذيتهم كيفما كان . إنّ وسائل الإعلام اليومية تغذيهم بالقصص التي تُظهر حضور الشر في العالم في الوقت الذي تغلي فيه بلدان عدة . من ثم هناك الإفتقار إلى القوت الروحي ، الذي حلت مكانه حمية من الأكاذيب يخبرونكم فيها عن روعة الطموحات الدنيوية . إذا كان عليكم أن تحصلوا على هذه الأشياء ، فهي لن تجلب لكم سوى خيبة الأمل . لذا إذا كنتم تجاهدون لبلوغ مثل هذه الأهداف ، ستنتظرون بفارغ الصبر بلوغ تلك الإرتفاعات الشاهقة ، و مرة أخرى ، سيخيب أملكم .
تذكروا ، أنا هو غذاءكم يا أولادي . بواسطتي أنا فقط ستجدون السلام الحقيقي و الإطمئنان و المحبة الصافية في قلوبكم . من المستحيل أن تعثروا على هذا السلام في مكان آخر .
تعالوا إليّ الآن ، فليأت ِ كل واحد منكم يشعر بالحزن في قلبه . دعوني أضمكم و أريحكم . لأنكم أنتم يا أولادي ، نفوسي الضالة لكن الثمينة . كثيرون منكم تاهوا و لا يعرفون أي درب يسلكون ليعودوا إلى قطيعي . البعض منكم إختاروا قطيعا ً آخر – قطيعا ً ليس مني .
اصغوا إلى ندائي ، لأنكم عندما ستسمعون صوتي في نفوسكم ، ستدركون الحقيقة . أنا هو طريقكم إلى أبي الأزلي . تذكروا ، حتى لو أن الكثيرون من بينكم يطلقون أسماءً مختلفة على الله الآب القدير ، إلا ّ أنكم تعبدون دائما ً الإله نفسه . لا يوجد سوى إله واحد . إنّ اللحظة التي سيُعلن فيها مجده إلى العالم ، تدنو الآن . مهما كانت ترجمتكم و تفسيراتكم، الله الآب هو المحبة . رحمته تشمل الجميع . تعالوا ، إلتجأوا إليه الآن ، أينما كنتم في العالم . إنه ينتظر ندائكم .
مخلصكم الحبيب
يسوع المسيح
الأحد ، ١١ أيلول / سبتمبر ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، عندما يشعر أبنائي باليأس ، بالخوف أو بالوحدة ، أخبريهم بأنه عليهم أن يلتفتوا إليّ . لم يحدث ابدا ً من قبل أن شعر َ هذا العدد الكبير من أولادي في كافة أنحاء العالم بمثل هذا الفراغ في حياتهم . بدون أي توجيه ، يصبحون أكثر تلهّيا ً و تتشتت أذهانهم عندما تتم تغذيتهم كيفما كان . إنّ وسائل الإعلام اليومية تغذيهم بالقصص التي تُظهر حضور الشر في العالم في الوقت الذي تغلي فيه بلدان عدة . من ثم هناك الإفتقار إلى القوت الروحي ، الذي حلت مكانه حمية من الأكاذيب يخبرونكم فيها عن روعة الطموحات الدنيوية . إذا كان عليكم أن تحصلوا على هذه الأشياء ، فهي لن تجلب لكم سوى خيبة الأمل . لذا إذا كنتم تجاهدون لبلوغ مثل هذه الأهداف ، ستنتظرون بفارغ الصبر بلوغ تلك الإرتفاعات الشاهقة ، و مرة أخرى ، سيخيب أملكم .
تذكروا ، أنا هو غذاءكم يا أولادي . بواسطتي أنا فقط ستجدون السلام الحقيقي و الإطمئنان و المحبة الصافية في قلوبكم . من المستحيل أن تعثروا على هذا السلام في مكان آخر .
تعالوا إليّ الآن ، فليأت ِ كل واحد منكم يشعر بالحزن في قلبه . دعوني أضمكم و أريحكم . لأنكم أنتم يا أولادي ، نفوسي الضالة لكن الثمينة . كثيرون منكم تاهوا و لا يعرفون أي درب يسلكون ليعودوا إلى قطيعي . البعض منكم إختاروا قطيعا ً آخر – قطيعا ً ليس مني .
اصغوا إلى ندائي ، لأنكم عندما ستسمعون صوتي في نفوسكم ، ستدركون الحقيقة . أنا هو طريقكم إلى أبي الأزلي . تذكروا ، حتى لو أن الكثيرون من بينكم يطلقون أسماءً مختلفة على الله الآب القدير ، إلا ّ أنكم تعبدون دائما ً الإله نفسه . لا يوجد سوى إله واحد . إنّ اللحظة التي سيُعلن فيها مجده إلى العالم ، تدنو الآن . مهما كانت ترجمتكم و تفسيراتكم، الله الآب هو المحبة . رحمته تشمل الجميع . تعالوا ، إلتجأوا إليه الآن ، أينما كنتم في العالم . إنه ينتظر ندائكم .
مخلصكم الحبيب
يسوع المسيح