رسالة من العذراء مريم : التسليم كنفس ٍ مضحية
الأحد ،٤ أيلول / سبتمبر ٢٠١١
( تلقت الرائية هذه الرسلة بعد تلاوتها لمسبحة الوردية المقدسة ، و بعد ظهور ٍ للأم المباركة دام لفترة ٢٠ دقيقة ، في موضع خاص للصلاة )
لقد جئتُ بإسم إبني الحبيب ، يسوع المسيح . أنا هي أم الله القديسة .
يا طفلتي ، إنك تتألمين من أجل إبني و الأسبوع الفائت لم يكن سهلا ً بالنسبة لك فيما كنت ِ تحاربين قوة الشر لكي تظلي وفية لإبني الغالي . لقد جئتُ إليكِ الليلة لأحاول أن أشرح لك ما الذي يجري . بإعتبارك ِ نفسا ً مكفرِّة ، ستختبرين فترات من التخلي حينما تكون الأفكار التي تدور حول إبني مطرودة من عقلك . من ثم عندما ستحاولين تخصيص الوقت للصلاة ، ستجدين بأنك غير قادرة على القيام بذلك . بعدئذ ، ستصيبك الحيرة و الوحدة بدون حضور إبني ستسبب لك الكآبة و الأسى . لا تجزعي ، فالبرغم من أن هذا الأمر يبدو قاسيا ً ، غير أنه شكل من أشكال المعاناة ، التي يجب أن تختبريها كنفس ٍ مضحية .
صلي لكي تحظي بالشجاعة و لتحصلي على النِعَم لتقبلي هذا الشكل الجديد من التألم الذي سيربكك . إحضري دائما ً إلى القداس اليومي و إستمري في تلقي القربان المقدس ، و لا يهم ما يحدث لاحقا ً . سيدفعك المُخادع لتحوّلي ظهركِ لهذا العمل . قريبا ً ، ستسمحين للشكوك بأن تجتاح نفسك ، مرة أخرى . إسألي الجميع أن يصلوا من أجلك الآن . لأن الهبة التي قدمتها لإبني ستواصل تخليص النفوس في كل مكان . لا تنسي ذلك أبدا ً مهما بلغت صعوبة معاناتك .
يا طفلتي ، سأتواصل معك دائما ً حينما لا تعرفين إلى أي وجهة عليك أن تختاري ، لأني أنا أمك الحبيبة . سأكون دائما ً هنا لأحميك و أدلك على إبني ، حتى تكون رغباته محترمة دائما ً . إذهبي بمحبة و سلام .
أمك الحبيبة
سلطانة السلام
الأحد ،٤ أيلول / سبتمبر ٢٠١١
( تلقت الرائية هذه الرسلة بعد تلاوتها لمسبحة الوردية المقدسة ، و بعد ظهور ٍ للأم المباركة دام لفترة ٢٠ دقيقة ، في موضع خاص للصلاة )
لقد جئتُ بإسم إبني الحبيب ، يسوع المسيح . أنا هي أم الله القديسة .
يا طفلتي ، إنك تتألمين من أجل إبني و الأسبوع الفائت لم يكن سهلا ً بالنسبة لك فيما كنت ِ تحاربين قوة الشر لكي تظلي وفية لإبني الغالي . لقد جئتُ إليكِ الليلة لأحاول أن أشرح لك ما الذي يجري . بإعتبارك ِ نفسا ً مكفرِّة ، ستختبرين فترات من التخلي حينما تكون الأفكار التي تدور حول إبني مطرودة من عقلك . من ثم عندما ستحاولين تخصيص الوقت للصلاة ، ستجدين بأنك غير قادرة على القيام بذلك . بعدئذ ، ستصيبك الحيرة و الوحدة بدون حضور إبني ستسبب لك الكآبة و الأسى . لا تجزعي ، فالبرغم من أن هذا الأمر يبدو قاسيا ً ، غير أنه شكل من أشكال المعاناة ، التي يجب أن تختبريها كنفس ٍ مضحية .
صلي لكي تحظي بالشجاعة و لتحصلي على النِعَم لتقبلي هذا الشكل الجديد من التألم الذي سيربكك . إحضري دائما ً إلى القداس اليومي و إستمري في تلقي القربان المقدس ، و لا يهم ما يحدث لاحقا ً . سيدفعك المُخادع لتحوّلي ظهركِ لهذا العمل . قريبا ً ، ستسمحين للشكوك بأن تجتاح نفسك ، مرة أخرى . إسألي الجميع أن يصلوا من أجلك الآن . لأن الهبة التي قدمتها لإبني ستواصل تخليص النفوس في كل مكان . لا تنسي ذلك أبدا ً مهما بلغت صعوبة معاناتك .
يا طفلتي ، سأتواصل معك دائما ً حينما لا تعرفين إلى أي وجهة عليك أن تختاري ، لأني أنا أمك الحبيبة . سأكون دائما ً هنا لأحميك و أدلك على إبني ، حتى تكون رغباته محترمة دائما ً . إذهبي بمحبة و سلام .
أمك الحبيبة
سلطانة السلام