لا يوجد خطيئة جسيمة جدا ً لا يمكن إغتفارها
الثلاثاء ، ٢٣ آب / اغسطس ٢٠١١
يا إبنتي ، الآن بدأتِ تفهمين حقيقة المعاناة . عندما أسألُ النفوس المختارة أن تتألم ، فهي تعاني مثلي أثناء تعذيبي خلال صَلبي . مثلما خلصّ موتي الإنسان من الخطيئة ، فمعاناتك كذلك يمكنها أن تنجّي الإنسان من الهلاك الأبدي . عندما تقدمين معاناتك ، طوعا ً ، تبذلين بذلك تضحية حتى تتمكن نفوس البشرية من أن تبصر رحمة الله .
لو أنني سألتُ المزيد من النفوس القيام بذلك ، لأصابها الخوف و رفضت ذلك . مع ذلك ، هناك الكثير من النفوس التي تتألم لكنها لا تدرك بأنها أيضا ً نفوس مختارة . العديد من أولادي قد يسألون لماذا أشخاص معينون يتألمون و يعانون وليس الآخرين ؟ الجواب هو أنني أختار ذوي القلوب التي تظهر تواضعا ً في هذه الحياة ، و التي تضع إحتياجات الآخرين قبل إحتياجاتها . إنّ النفس ذات القلب الطيب ، تختار دور التألم من أجلي . إنها هبة مني . قد لا تبدو كهبة ، لكن عندما تتلقون هذه الموهبة ، تنجّون آلاف النفوس يوميا ً بإسمي .
أريد ُ الآن أن أطلب من تلاميذي أن يصنعوا تضحية واحدة في اليوم شبيهة بالمعاناة ، لمساعدتي على تخليص النفوس التي هي في حالة الخطيئة المميتة عندما تكون على حافة الموت أثناء الإنذار . أرجوكم أن تطلبوا مني هذه الهبة . بالنسبة لذوي القلوب المتواضعة ، أريدهم أن يبذلوا تضحية شخصية لمجدي . إلى الذين يشعرون بأنهم ليسوا قادرين على القيام بذلك ، إذا ً ، سأبارككم بنِعَمي الخاصة لأنني أعلم ُ بأن حبكم لي ، فضلا ً عن صلواتكم ، قد نجَّت بالفعل نفوس إخوتكم و أخواتكم .
يا أولادي ، إعلموا هذا . إنّ جيش تلاميذي يكبر يوميا ً بفضل هذه الرسائل . سيصبح قريبا ً جيشا ً يضم الملايين من النفوس . إنني أدعو فقط مَن هم شجعان بما يكفي ليقبلوا التحدي . إنّ الشجاعة تتأتى من المحبة . إنّ ترجمة هذه الشجاعة ستكون مختلفة من إنسان لآخر . إني أسألكم ببساطة أن تخبروا العالم عن حبي . ذكروهم بالحقيقة المحتواة في الكتاب المقدس . أخبروهم بأنني عائد لأقدّم موهبة رحمتي الواسعة قريبا ً . لأنه لو كان عليّ أن أجيء قريبا ً جدا ً لأدين ، ستكون السماء مقفرة ، فالخطيئة منتشرة إلى هذا الحد الكبير .
إنشروا هذه البشرى السارة . ذكروهم بأنهم عندما يشعرون بالحب ، حب حقيقي طاهر نحو أحدهم ، حتى و إنْ كان ذلك مجرد لمحة عابرة أو صنيع معروف ، سيلاحظون إذاك بأنني موجود .
أخبروهم بأنهم سيذبلون من دون حب و سيصبحون لا شيء .
قولوا لهم بأنني عندما أنظر إليهم ، يكونون عراة في عينيّ من دون أي مقتنيات دنيوية . لا أرى سوى الصلاح أو الشر في نفوسهم .
إلى تلك النفوس المسكينة الخائفة ، التي تخجل من أسلوب حياتها ، أخبروهم بأنني غفور و رحيم ، و سأرّحب بهم في ذراعيّ المفتوحتين و المحبتين . كل ما عليهم أن يفعلوه هو أن يسيروا نحوي و يطلبوا مساعدتي . لن أدير ظهري أبدا ً لتوسلات الخطأة ، مهما كانت خطاياهم سوداء . إنني أصفح ُ عن جميع مَن يندمون حقا ً على الإساءات السابقة التي إقترفوها .
ستصبح قلوبهم خفيفة أكثر و حبي سيعيد النور إلى حياتهم . سأعود في المجد ، يا أولادي ، ليس لإخافتكم بل لأحضر لكم عطاياي ، هذه العطايا نفسها التي رفضتموها بإرتكابكم أعمال الشيطان .
تعالوا . إحنوا رؤوسكم . تخلصوا من خجلكم و اطلبوا مني أن أغفر لكم الآن . لا شيء يصدمني ، يا اطفالي . لا يوجد خطيئة جسيمة جدا ً لدرجة أنني لا أستطيع أن أغفرها ، إذا تم إظهار ندم حقيقي . لا تأجلوا . إسعوا إلى الفداء الآن قبل فوات الآوان .
يسوعكم المسيح المُحب
فادي البشرية
الثلاثاء ، ٢٣ آب / اغسطس ٢٠١١
يا إبنتي ، الآن بدأتِ تفهمين حقيقة المعاناة . عندما أسألُ النفوس المختارة أن تتألم ، فهي تعاني مثلي أثناء تعذيبي خلال صَلبي . مثلما خلصّ موتي الإنسان من الخطيئة ، فمعاناتك كذلك يمكنها أن تنجّي الإنسان من الهلاك الأبدي . عندما تقدمين معاناتك ، طوعا ً ، تبذلين بذلك تضحية حتى تتمكن نفوس البشرية من أن تبصر رحمة الله .
لو أنني سألتُ المزيد من النفوس القيام بذلك ، لأصابها الخوف و رفضت ذلك . مع ذلك ، هناك الكثير من النفوس التي تتألم لكنها لا تدرك بأنها أيضا ً نفوس مختارة . العديد من أولادي قد يسألون لماذا أشخاص معينون يتألمون و يعانون وليس الآخرين ؟ الجواب هو أنني أختار ذوي القلوب التي تظهر تواضعا ً في هذه الحياة ، و التي تضع إحتياجات الآخرين قبل إحتياجاتها . إنّ النفس ذات القلب الطيب ، تختار دور التألم من أجلي . إنها هبة مني . قد لا تبدو كهبة ، لكن عندما تتلقون هذه الموهبة ، تنجّون آلاف النفوس يوميا ً بإسمي .
أريد ُ الآن أن أطلب من تلاميذي أن يصنعوا تضحية واحدة في اليوم شبيهة بالمعاناة ، لمساعدتي على تخليص النفوس التي هي في حالة الخطيئة المميتة عندما تكون على حافة الموت أثناء الإنذار . أرجوكم أن تطلبوا مني هذه الهبة . بالنسبة لذوي القلوب المتواضعة ، أريدهم أن يبذلوا تضحية شخصية لمجدي . إلى الذين يشعرون بأنهم ليسوا قادرين على القيام بذلك ، إذا ً ، سأبارككم بنِعَمي الخاصة لأنني أعلم ُ بأن حبكم لي ، فضلا ً عن صلواتكم ، قد نجَّت بالفعل نفوس إخوتكم و أخواتكم .
يا أولادي ، إعلموا هذا . إنّ جيش تلاميذي يكبر يوميا ً بفضل هذه الرسائل . سيصبح قريبا ً جيشا ً يضم الملايين من النفوس . إنني أدعو فقط مَن هم شجعان بما يكفي ليقبلوا التحدي . إنّ الشجاعة تتأتى من المحبة . إنّ ترجمة هذه الشجاعة ستكون مختلفة من إنسان لآخر . إني أسألكم ببساطة أن تخبروا العالم عن حبي . ذكروهم بالحقيقة المحتواة في الكتاب المقدس . أخبروهم بأنني عائد لأقدّم موهبة رحمتي الواسعة قريبا ً . لأنه لو كان عليّ أن أجيء قريبا ً جدا ً لأدين ، ستكون السماء مقفرة ، فالخطيئة منتشرة إلى هذا الحد الكبير .
إنشروا هذه البشرى السارة . ذكروهم بأنهم عندما يشعرون بالحب ، حب حقيقي طاهر نحو أحدهم ، حتى و إنْ كان ذلك مجرد لمحة عابرة أو صنيع معروف ، سيلاحظون إذاك بأنني موجود .
أخبروهم بأنهم سيذبلون من دون حب و سيصبحون لا شيء .
قولوا لهم بأنني عندما أنظر إليهم ، يكونون عراة في عينيّ من دون أي مقتنيات دنيوية . لا أرى سوى الصلاح أو الشر في نفوسهم .
إلى تلك النفوس المسكينة الخائفة ، التي تخجل من أسلوب حياتها ، أخبروهم بأنني غفور و رحيم ، و سأرّحب بهم في ذراعيّ المفتوحتين و المحبتين . كل ما عليهم أن يفعلوه هو أن يسيروا نحوي و يطلبوا مساعدتي . لن أدير ظهري أبدا ً لتوسلات الخطأة ، مهما كانت خطاياهم سوداء . إنني أصفح ُ عن جميع مَن يندمون حقا ً على الإساءات السابقة التي إقترفوها .
ستصبح قلوبهم خفيفة أكثر و حبي سيعيد النور إلى حياتهم . سأعود في المجد ، يا أولادي ، ليس لإخافتكم بل لأحضر لكم عطاياي ، هذه العطايا نفسها التي رفضتموها بإرتكابكم أعمال الشيطان .
تعالوا . إحنوا رؤوسكم . تخلصوا من خجلكم و اطلبوا مني أن أغفر لكم الآن . لا شيء يصدمني ، يا اطفالي . لا يوجد خطيئة جسيمة جدا ً لدرجة أنني لا أستطيع أن أغفرها ، إذا تم إظهار ندم حقيقي . لا تأجلوا . إسعوا إلى الفداء الآن قبل فوات الآوان .
يسوعكم المسيح المُحب
فادي البشرية