المال ، و الكثير منه ، يفسد النفس
الأحد ، ٢١ آب / اغسطس ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، ها إنني أزوركِ الليلة فيما يبدأ العالم الآن في الغليان بعنف متواصل ، فيما تفجّر الأمم بعضها البعض للحصول على القوة و المجد . صلوا من أجل كل تلك النفوس التي ستموت في هذا العنف ، حتى تجد حظوة في ملكوت أبي .
يا إبنتي ، سيخضع العالم الآن للتغييرات المتنبأ بها ، لتنقية الناس و جعلهم مستحقين لوعدي . سيستمرون في التعرض للتجرد من خيراتهم المادية من قِبَل أولئك الأشخاص الجشعين المسؤولين عن خرابهم المفاجئ . في حين أن المحن و التجارب ستشتد أكثر ، سيكون هؤلاء الأبناء محررين من الأغلال التي تقيّدهم بالوعود الفارغة للشيطان ، هو الذي يغوي الأغنياء ، من خلال وعدهم بالمزيد بعد إذا إستمروا بإستعراض الفحش بإبتذال متباه ٍ أمام أعين العالم .
سوف يفعل ذلك ليس فقط ليحض أبنائي على حسد الأغنياء و المشاهير ، بل ليجعلهم يبذلوا كل ما في وسعهم ليقلدّوهم . حينما يجذب أولادي إلى هذه الشباك ، حيث تبدو الثروة الطائلة هدفا ً مهما ً ينبغي بلوغه ، سينجح في إيقاعهم بالفخ و إبعادهم عن الحقيقة .
حالما تتجردون و تصبحون عراة ، سأكسوكم من جديد ، يا أطفالي ، برداء مصّفح ليحميكم من شرور الناس الطالحة . ما إنْ تلبسون الدرع ، حتى تصبحوا جاهزين للدخول إلى العالم من جديد بنظرة مختلفة للحياة . حياة ينبغي أن يكون فيها حبكم لقريبكم الهدف رقم واحد . عندما تظهرون محبتكم للآخرين ، تثبتون بذلك حبكم الصادق لي .
هذه الواجهة من الثروات و الخيرات ، التي لا يمكن أن يصل إليها سوى عدد قليل جدا ً من أبنائي في العالم ، ليست سوى كذلك ، مجرد واجهة ، لأنه لا يوجد شيء خلفها . سيتم تجريبكم لتسعوا إلى جمع ثروة مماثلة عندما يقنعكم المُخادع بأنه عليكم أن تطمحوا للحصول على الثروة الكبيرة و الشهرة . الحقيقة هي أنكم عندما تنهمكون كثيرا ً في ملاحقة رغبات فارغة و بلا أي معنى ، ستتجاهلون واجباتكم نحوي .
لا تسمحوا أبدا ً لإستعراض الثروات و الشهرة بأن يغريكم ، يا أولادي ، فعليكم أن تعلموا بأن المال ، و الكثير منه ، يفسد النفس . إنّ أولئك الذين يمتلكون الكثير من الأموال و الثروات ، التي من المرجح أن لا يتمكنوا من إنفاقها كلها في هذه الحياة ، عليهم أن يعطوها لأولئك التعساء الذين ليس لديهم ما يأكلونه . إفعلوا ذلك و ستتمكنون من تخليص نفوسكم . إذا كنتم تتلهفون للحصول على المزيد من المال ، بينما تمتلكون بالفعل ما يكفي لإعالة و كساء بلد بأسره ، إذا ً ستموتون من الجوع . إنّ قوت الحياة هو قبولكم المتواضع بأن محبة الواحد للآخر هي ما علمتكم إياه . أن تحبوا قريبكم يعني أن تعتنوا بأولئك الذين لا يملكون شيئا ً .
إستيقظوا و اقبلوا الحقيقة قبل فوات الآوان . إنه من الصعب أكثر على أولئك الذين يمتلكون ثروات و خيرات مادية هائلة أن يجدوا نعمة عند أبي ، إلا ّ إذا تقاسموها مع الآخرين . تذكروا ذلك . أولئك الذي يملكون القليل و يحسدون الذين قد يبدو بأنهم يمتلكون كل الرفاه المادي الذي يرغبون به ، أنتم أيضا ً يجب أن تكونوا حذيرين . لا يوجد سوى منزل واحد يجب أن تحاولوا الوصول إليه ، و هو المنزل الذي ينتظركم في الفردوس الجديد على الأرض . وحدهم متواضعو القلب و العقل و النفس سيحصلون على المفاتيح .
مخلصكم الحبيب
يسوع المسيح
الأحد ، ٢١ آب / اغسطس ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، ها إنني أزوركِ الليلة فيما يبدأ العالم الآن في الغليان بعنف متواصل ، فيما تفجّر الأمم بعضها البعض للحصول على القوة و المجد . صلوا من أجل كل تلك النفوس التي ستموت في هذا العنف ، حتى تجد حظوة في ملكوت أبي .
يا إبنتي ، سيخضع العالم الآن للتغييرات المتنبأ بها ، لتنقية الناس و جعلهم مستحقين لوعدي . سيستمرون في التعرض للتجرد من خيراتهم المادية من قِبَل أولئك الأشخاص الجشعين المسؤولين عن خرابهم المفاجئ . في حين أن المحن و التجارب ستشتد أكثر ، سيكون هؤلاء الأبناء محررين من الأغلال التي تقيّدهم بالوعود الفارغة للشيطان ، هو الذي يغوي الأغنياء ، من خلال وعدهم بالمزيد بعد إذا إستمروا بإستعراض الفحش بإبتذال متباه ٍ أمام أعين العالم .
سوف يفعل ذلك ليس فقط ليحض أبنائي على حسد الأغنياء و المشاهير ، بل ليجعلهم يبذلوا كل ما في وسعهم ليقلدّوهم . حينما يجذب أولادي إلى هذه الشباك ، حيث تبدو الثروة الطائلة هدفا ً مهما ً ينبغي بلوغه ، سينجح في إيقاعهم بالفخ و إبعادهم عن الحقيقة .
حالما تتجردون و تصبحون عراة ، سأكسوكم من جديد ، يا أطفالي ، برداء مصّفح ليحميكم من شرور الناس الطالحة . ما إنْ تلبسون الدرع ، حتى تصبحوا جاهزين للدخول إلى العالم من جديد بنظرة مختلفة للحياة . حياة ينبغي أن يكون فيها حبكم لقريبكم الهدف رقم واحد . عندما تظهرون محبتكم للآخرين ، تثبتون بذلك حبكم الصادق لي .
هذه الواجهة من الثروات و الخيرات ، التي لا يمكن أن يصل إليها سوى عدد قليل جدا ً من أبنائي في العالم ، ليست سوى كذلك ، مجرد واجهة ، لأنه لا يوجد شيء خلفها . سيتم تجريبكم لتسعوا إلى جمع ثروة مماثلة عندما يقنعكم المُخادع بأنه عليكم أن تطمحوا للحصول على الثروة الكبيرة و الشهرة . الحقيقة هي أنكم عندما تنهمكون كثيرا ً في ملاحقة رغبات فارغة و بلا أي معنى ، ستتجاهلون واجباتكم نحوي .
لا تسمحوا أبدا ً لإستعراض الثروات و الشهرة بأن يغريكم ، يا أولادي ، فعليكم أن تعلموا بأن المال ، و الكثير منه ، يفسد النفس . إنّ أولئك الذين يمتلكون الكثير من الأموال و الثروات ، التي من المرجح أن لا يتمكنوا من إنفاقها كلها في هذه الحياة ، عليهم أن يعطوها لأولئك التعساء الذين ليس لديهم ما يأكلونه . إفعلوا ذلك و ستتمكنون من تخليص نفوسكم . إذا كنتم تتلهفون للحصول على المزيد من المال ، بينما تمتلكون بالفعل ما يكفي لإعالة و كساء بلد بأسره ، إذا ً ستموتون من الجوع . إنّ قوت الحياة هو قبولكم المتواضع بأن محبة الواحد للآخر هي ما علمتكم إياه . أن تحبوا قريبكم يعني أن تعتنوا بأولئك الذين لا يملكون شيئا ً .
إستيقظوا و اقبلوا الحقيقة قبل فوات الآوان . إنه من الصعب أكثر على أولئك الذين يمتلكون ثروات و خيرات مادية هائلة أن يجدوا نعمة عند أبي ، إلا ّ إذا تقاسموها مع الآخرين . تذكروا ذلك . أولئك الذي يملكون القليل و يحسدون الذين قد يبدو بأنهم يمتلكون كل الرفاه المادي الذي يرغبون به ، أنتم أيضا ً يجب أن تكونوا حذيرين . لا يوجد سوى منزل واحد يجب أن تحاولوا الوصول إليه ، و هو المنزل الذي ينتظركم في الفردوس الجديد على الأرض . وحدهم متواضعو القلب و العقل و النفس سيحصلون على المفاتيح .
مخلصكم الحبيب
يسوع المسيح