الصلاة ستخفف الضيقة الكبرى
الخميس ، ١٨ آب / اغسطس ٢٠١١
يا إبنتي ، إنّ البعض من تلاميذي الضليعين جدا ً بالمسائل المتعلقة بالكتابات المقدسة ، يسترسلون في تفسيراتهم البشرية ، بحيث أن الدرس الذي وعظتُ به عن محبة الواحد للآخر قد أضحى منسيا ً . أحبوا بعضكم البعض . كرّموا أباكم و أمكم . كرّموا خالقكم ، الله الآب ، و عيشوا كما علمتكم بمحبة و مخافة الله .
العديد من الرجال المتعلمين ، المنهمكين في تحليل تعاليمي ، ينسون أمرا ً واحدا ً . و هو متى سأعود للدينونة . إنهم لا يأخذون في عين الإعتبار للحظة واحدة فقط بأن ذلك قد يحدث أثناء حياتهم هم و ليس في المستقبل البعيد . لماذا إذا ً يبحثون و يستمرون في البحث عن معان ٍ أخرى في الكتاب المقدس في حين أن الحقيقة بسيطة جدا ً ؟ لماذا لا يتذكرون بأن كل ما أطلبه هو المحبة ؟ المحبة لي أنا ، خالقكم ، المحبة لله الآب و المحبة لقريبكم .
إلى أولئك الخبراء المفكرين الذين يزعمون بأنهم قادرون على تحليل تعاليمي ، و يتمادون إلى أقصى الحدود ليتوقعوا تاريخ عودتي ، أقول لهم الآتي . إذا حاولتم الإفتراض بأنكم إستطعتم أن تفطنوا و تكتشفوا في أي سنة سأعود ، مع الأسف أنتم مخطئون . لن يعرف أحدا ً هذا التاريخ ، و لا حتى الملائكة في السماء أو أمي الحبيبة . لكن يمكنني أن أكشف لكم التالي . المحنة بدأت منذ بعض الوقت . إنّ الضيقة الكبرى ستبدأ في نهاية العام ٢٠١٢. هذه الفترة الرهيبة يتم تخفيفها بواسطة صلوات تلاميذي الأحباء . ستكون أيضا ً ملطفة بواسطة الإهتداءات التي ستتحقق بعد الإنذار . إنّ هذا الحدث هو بشرى سارة يا أولادي . إنه للمساعدة في إستئصال عبودية الإنسان للشرير .
الخبراء الدينيون يُظهرون غرورا ً أجده مقززا ً :
مع الأسف ، كثيرون سيتجاهلون نداءاتي للإستعداد ، لأنهم ينهمكون جدا ً في ما يسمى بالنقاش الديني الفكري المستند على المنطق البشري ، و كل واحد يحاول التفوق على الآخر ليثبت له أو لها بأنه يمتلك معرفة أوسع . هؤلاء الخبراء يظهرون غرورا ً أجده مقززا ً . إنهم ليسوا بأفضل من الفريسيين القدامى . إنّ جهلهم يحجب الحقيقة عندما تكون مقدَّمة أمام أعينهم .
خدامي المقدسين يتجاهلون كلمتي :
لقد لقيَت كلمتي آذانا ًصماء . خدامي المقدسين يتجاهلون كلمتي فيما أحاول التواصل معهم في هذه المرحلة من التاريخ . إنما مع ذلك ، لن يكون هناك أي عذر لهم بعد الإنذار لعدم الجلوس و الإستماع إلى تعليماتي . لأنهم وقتئذ سيمدّون لي ذراعيهم ، متوسلين إليّ أن أرشدهم في خضّم القصاص الكبير . فعندما ستتكشف هذه النبوءة أمام عيون من يشككون منكم بكلمتي ، الممنوحة بواسطة هذه الرسولة ، أحثكم حينئذ بأن تتناولوا كأسي المقدسة ، و أن تشربوا منها و تحاربوا من أجل خلاص النفوس .
إنني أحثكم جميعا ً ، أولئك الذي نصبّوا أنفسهم كخبراء في الكتابات المقدسة ، على التوقف بتواضع و طرح هذا السؤال . لماذا قد أشجع المؤمنين البسطاء على الإنخراط في جدل يتعلق بعودتي إلى الأرض ؟ كل ما يهم الآن هو أنني آت ٍ . كونوا مستعدين في كل حين . لا تدينوا الآخرين بإسمي أبدا ً . إسعوا إلى موهبة التواضع بأي ثمن لأنها ستكون جواز سفركم إلى السماء .
مخلصكم الحبيب
يسوع المسيح
الخميس ، ١٨ آب / اغسطس ٢٠١١
يا إبنتي ، إنّ البعض من تلاميذي الضليعين جدا ً بالمسائل المتعلقة بالكتابات المقدسة ، يسترسلون في تفسيراتهم البشرية ، بحيث أن الدرس الذي وعظتُ به عن محبة الواحد للآخر قد أضحى منسيا ً . أحبوا بعضكم البعض . كرّموا أباكم و أمكم . كرّموا خالقكم ، الله الآب ، و عيشوا كما علمتكم بمحبة و مخافة الله .
العديد من الرجال المتعلمين ، المنهمكين في تحليل تعاليمي ، ينسون أمرا ً واحدا ً . و هو متى سأعود للدينونة . إنهم لا يأخذون في عين الإعتبار للحظة واحدة فقط بأن ذلك قد يحدث أثناء حياتهم هم و ليس في المستقبل البعيد . لماذا إذا ً يبحثون و يستمرون في البحث عن معان ٍ أخرى في الكتاب المقدس في حين أن الحقيقة بسيطة جدا ً ؟ لماذا لا يتذكرون بأن كل ما أطلبه هو المحبة ؟ المحبة لي أنا ، خالقكم ، المحبة لله الآب و المحبة لقريبكم .
إلى أولئك الخبراء المفكرين الذين يزعمون بأنهم قادرون على تحليل تعاليمي ، و يتمادون إلى أقصى الحدود ليتوقعوا تاريخ عودتي ، أقول لهم الآتي . إذا حاولتم الإفتراض بأنكم إستطعتم أن تفطنوا و تكتشفوا في أي سنة سأعود ، مع الأسف أنتم مخطئون . لن يعرف أحدا ً هذا التاريخ ، و لا حتى الملائكة في السماء أو أمي الحبيبة . لكن يمكنني أن أكشف لكم التالي . المحنة بدأت منذ بعض الوقت . إنّ الضيقة الكبرى ستبدأ في نهاية العام ٢٠١٢. هذه الفترة الرهيبة يتم تخفيفها بواسطة صلوات تلاميذي الأحباء . ستكون أيضا ً ملطفة بواسطة الإهتداءات التي ستتحقق بعد الإنذار . إنّ هذا الحدث هو بشرى سارة يا أولادي . إنه للمساعدة في إستئصال عبودية الإنسان للشرير .
الخبراء الدينيون يُظهرون غرورا ً أجده مقززا ً :
مع الأسف ، كثيرون سيتجاهلون نداءاتي للإستعداد ، لأنهم ينهمكون جدا ً في ما يسمى بالنقاش الديني الفكري المستند على المنطق البشري ، و كل واحد يحاول التفوق على الآخر ليثبت له أو لها بأنه يمتلك معرفة أوسع . هؤلاء الخبراء يظهرون غرورا ً أجده مقززا ً . إنهم ليسوا بأفضل من الفريسيين القدامى . إنّ جهلهم يحجب الحقيقة عندما تكون مقدَّمة أمام أعينهم .
خدامي المقدسين يتجاهلون كلمتي :
لقد لقيَت كلمتي آذانا ًصماء . خدامي المقدسين يتجاهلون كلمتي فيما أحاول التواصل معهم في هذه المرحلة من التاريخ . إنما مع ذلك ، لن يكون هناك أي عذر لهم بعد الإنذار لعدم الجلوس و الإستماع إلى تعليماتي . لأنهم وقتئذ سيمدّون لي ذراعيهم ، متوسلين إليّ أن أرشدهم في خضّم القصاص الكبير . فعندما ستتكشف هذه النبوءة أمام عيون من يشككون منكم بكلمتي ، الممنوحة بواسطة هذه الرسولة ، أحثكم حينئذ بأن تتناولوا كأسي المقدسة ، و أن تشربوا منها و تحاربوا من أجل خلاص النفوس .
إنني أحثكم جميعا ً ، أولئك الذي نصبّوا أنفسهم كخبراء في الكتابات المقدسة ، على التوقف بتواضع و طرح هذا السؤال . لماذا قد أشجع المؤمنين البسطاء على الإنخراط في جدل يتعلق بعودتي إلى الأرض ؟ كل ما يهم الآن هو أنني آت ٍ . كونوا مستعدين في كل حين . لا تدينوا الآخرين بإسمي أبدا ً . إسعوا إلى موهبة التواضع بأي ثمن لأنها ستكون جواز سفركم إلى السماء .
مخلصكم الحبيب
يسوع المسيح