الله الآب : دور المعاناة
الأحد ، ٧ آب / اغسطس ٢٠١١
أنا هو الألف و الياء . أنا هو الله الآب ، خالق الإنسان و الكون .
إبنتي العزيزة ، إنني أقبلُ أخيرا ً هبتكِ لي للمساعدة في تخليص النفوس . إنّ موهبتك لي مقبولة بمحبة و سرور . لن تكون هذه الدرب سهلة ، لكنك ستكونين محمية كل يوم حالما تطلبين مساعدتي .
إنّ معاناتك ِ ستكون معاناة عقلية و ظلمة نفس . عندما ستزداد سوءا ً ، إستمري في تذكير نفسك بتلك المخلوقات التي ستخلص بفضل معاناتك .
إذهبي إلى السجود أمام القربان المقدس بقدر ما تستطيعين لتستمدي القوة المطلوبة لهذا العمل . الرسائل من إبني الحبيب ستتواصل . ينبغي نشرها كما في السابق ، لأن رسائله إلى العالم لن تنقص بل ستزداد . إنك تنعمين بمساعدة عدد كبير من القديسين الذين يتشفعون لك .
إستمري في الصلاة للثالوث الأقدس لتحصلي على النِعَم اللازمة لتبقي قوية . لا تشعري أبدا ً بأنك مهجورة لأن ذلك سيكون جزءا ً من معاناتك . اتكي رأسك . إلتزمي الصمت و بيّني للعالم الخارجي بأنك مسرورة . تجاهلي مَن سيقومون بإيذائك . تذكري بالأحرى بأنه و بفضل النور الإلهي الذي يسطع من خلال روحك ، تبرز الظلمات الموجودة لدى الآخرين . عندئذ و عندئذ فقط ستدركين العذاب الذي يكوي قلب إبني عندما يشاهد الخطيئة في العالم . معاناتك ستكون مجرد جزء صغير جدا ً ممّا يعانيه في كل لحظة من النهار .
إقبلي الآن الهبة الممنوحة لك أيضا ً بدعوتك ٍ لتصبحي نفسا ً مُكفَّرة .
تذكري ، يا إبنتي ، بأنك في قلبي في كل حين . إنني أسهر ُ عليك و أحميك . إبتسمي الآن . لا تخافي لأن هذا العمل سيجلب مكافآت كبيرة لكِ و لأسرتك و أحبائك ، في ملكوتي المجيد .
أباكِ الحبيب
الله ، خالق كل شيء
الأحد ، ٧ آب / اغسطس ٢٠١١
أنا هو الألف و الياء . أنا هو الله الآب ، خالق الإنسان و الكون .
إبنتي العزيزة ، إنني أقبلُ أخيرا ً هبتكِ لي للمساعدة في تخليص النفوس . إنّ موهبتك لي مقبولة بمحبة و سرور . لن تكون هذه الدرب سهلة ، لكنك ستكونين محمية كل يوم حالما تطلبين مساعدتي .
إنّ معاناتك ِ ستكون معاناة عقلية و ظلمة نفس . عندما ستزداد سوءا ً ، إستمري في تذكير نفسك بتلك المخلوقات التي ستخلص بفضل معاناتك .
إذهبي إلى السجود أمام القربان المقدس بقدر ما تستطيعين لتستمدي القوة المطلوبة لهذا العمل . الرسائل من إبني الحبيب ستتواصل . ينبغي نشرها كما في السابق ، لأن رسائله إلى العالم لن تنقص بل ستزداد . إنك تنعمين بمساعدة عدد كبير من القديسين الذين يتشفعون لك .
إستمري في الصلاة للثالوث الأقدس لتحصلي على النِعَم اللازمة لتبقي قوية . لا تشعري أبدا ً بأنك مهجورة لأن ذلك سيكون جزءا ً من معاناتك . اتكي رأسك . إلتزمي الصمت و بيّني للعالم الخارجي بأنك مسرورة . تجاهلي مَن سيقومون بإيذائك . تذكري بالأحرى بأنه و بفضل النور الإلهي الذي يسطع من خلال روحك ، تبرز الظلمات الموجودة لدى الآخرين . عندئذ و عندئذ فقط ستدركين العذاب الذي يكوي قلب إبني عندما يشاهد الخطيئة في العالم . معاناتك ستكون مجرد جزء صغير جدا ً ممّا يعانيه في كل لحظة من النهار .
إقبلي الآن الهبة الممنوحة لك أيضا ً بدعوتك ٍ لتصبحي نفسا ً مُكفَّرة .
تذكري ، يا إبنتي ، بأنك في قلبي في كل حين . إنني أسهر ُ عليك و أحميك . إبتسمي الآن . لا تخافي لأن هذا العمل سيجلب مكافآت كبيرة لكِ و لأسرتك و أحبائك ، في ملكوتي المجيد .
أباكِ الحبيب
الله ، خالق كل شيء