رسالة من العذراء مريم : سوف أظهرُ بضع مرات قليلة في العالم
الأربعاء ٣ آب/اغسطس ٢٠١٣
يا إبنتي ، لا داعي من الخوف في هذا العمل ، لأنه قد تمّ التنبؤ بحدوث الإهتداءات . للأسف ، لن ينال كل الناس الخلاص و لن يتمكنون كلهم من الحصول عليه . إنّ الذين يقومون بإضطهاد إبني الغالي في العالم اليوم ، هم أسوأ من اولئك الذين قتلوه اثناء الصلب.
لأن إبني مات من أجل فداء البشرية من الخطيئة ، و العالم أجمع تعلّم الدرس بضرورة التعبّد لإبني . كثيرون ممن يعرفون الحقيقة ، يفضلّون تجاهل ذلك .
لقد أُرسِلت ُ مرّات كثرة لأشجّع على الصلاة في جميع انحاء العالم ، و مع ذلك ، قد تمّ نسيان تحذيراتي لأولادي ، مع مرور الوقت . اليوم عندما أظهر ُ وأكشف عن نفسي بواسطة الرائين و الرائيات ، ليس فقط يتمّ تجاهل هؤلاء ، بل يتعرّضون للسخرية ايضا ً . إنّ حضوري، العلامات التي أُظهِرَها في السماوات ، و غيرها من الظهورات ، هي مرفوضة . حتى الكهنة و الأساقفة يتجاهلون تحذيراتي . هم أيضا ً قد إبتعدوا عن الإيمان بالتدّخلات الإلهية . كم هم عميان ، يرفضون قبول مساعدتي ، أنا أمهم الحبيبة .
إنّ إبني يتعذّب كثيرا ً ، و من المحزن جدا ً رؤيته يعاني بشدّة بسبب شر الخطيئة . ليس لدى أولادي اي فكرة عن مدى تألمه في العالم بسبب وجعه ، لرؤيته قساوة و وحشية الإنسان .
يا إبنتي ، ذكرّي أولادي ، بأننّي سأظهر ُ بضع مرات قليلة في العالم ، لأن الوقت قد حان للمعركة النهائية ، حيث سأسحقُ رأس الحيّة .
يجب ان يعلم أولادي مدى حبّ إبني الحبيب لهم و مدى تعلقه بهم . أحثهم ان يفتحوا قلوبهم و يُظهِروا له الحب و الموّدة التي يستحقّها . هو ، مخلّصكم ، الذي قَبِل طوعا ً الموت بأحد أشكاله الأكثر وحشية ، لكي يخلّصكم ، يريد أن يخلّص هذا الجيل من أفخاخ الشيطان .
هو ، المحتال ، يا إبنتي ، يبتسم ُ لمعرفته بأنه قد نجح في سرقة النفوس الثمينة . صلوا ، صلوا ، صلوا الآن لكي يُسمَع إبني أثناء الانذار ، و لتكون عطّيتّه للخلاص مقبولة بتواضع و بأذرع ٍ مفتوحة .
تذكروا ، بما أنني أمكم ، فأنا أتضرعّ و أتوسل ّ دائما ً الرأفة من اجل اولادي . إنّ دموعي تتدفق ّ بسبب أولئك الذين يرفضون سماع الحقيقة ، لأنه فقط بواسطة الصلاوات المتواصلة يمكن إفتداء هذه النفوس البائسة .
أمكم الحبيبة
السّيدة سلطانة الأحزان
الأربعاء ٣ آب/اغسطس ٢٠١٣
يا إبنتي ، لا داعي من الخوف في هذا العمل ، لأنه قد تمّ التنبؤ بحدوث الإهتداءات . للأسف ، لن ينال كل الناس الخلاص و لن يتمكنون كلهم من الحصول عليه . إنّ الذين يقومون بإضطهاد إبني الغالي في العالم اليوم ، هم أسوأ من اولئك الذين قتلوه اثناء الصلب.
لأن إبني مات من أجل فداء البشرية من الخطيئة ، و العالم أجمع تعلّم الدرس بضرورة التعبّد لإبني . كثيرون ممن يعرفون الحقيقة ، يفضلّون تجاهل ذلك .
لقد أُرسِلت ُ مرّات كثرة لأشجّع على الصلاة في جميع انحاء العالم ، و مع ذلك ، قد تمّ نسيان تحذيراتي لأولادي ، مع مرور الوقت . اليوم عندما أظهر ُ وأكشف عن نفسي بواسطة الرائين و الرائيات ، ليس فقط يتمّ تجاهل هؤلاء ، بل يتعرّضون للسخرية ايضا ً . إنّ حضوري، العلامات التي أُظهِرَها في السماوات ، و غيرها من الظهورات ، هي مرفوضة . حتى الكهنة و الأساقفة يتجاهلون تحذيراتي . هم أيضا ً قد إبتعدوا عن الإيمان بالتدّخلات الإلهية . كم هم عميان ، يرفضون قبول مساعدتي ، أنا أمهم الحبيبة .
إنّ إبني يتعذّب كثيرا ً ، و من المحزن جدا ً رؤيته يعاني بشدّة بسبب شر الخطيئة . ليس لدى أولادي اي فكرة عن مدى تألمه في العالم بسبب وجعه ، لرؤيته قساوة و وحشية الإنسان .
يا إبنتي ، ذكرّي أولادي ، بأننّي سأظهر ُ بضع مرات قليلة في العالم ، لأن الوقت قد حان للمعركة النهائية ، حيث سأسحقُ رأس الحيّة .
يجب ان يعلم أولادي مدى حبّ إبني الحبيب لهم و مدى تعلقه بهم . أحثهم ان يفتحوا قلوبهم و يُظهِروا له الحب و الموّدة التي يستحقّها . هو ، مخلّصكم ، الذي قَبِل طوعا ً الموت بأحد أشكاله الأكثر وحشية ، لكي يخلّصكم ، يريد أن يخلّص هذا الجيل من أفخاخ الشيطان .
هو ، المحتال ، يا إبنتي ، يبتسم ُ لمعرفته بأنه قد نجح في سرقة النفوس الثمينة . صلوا ، صلوا ، صلوا الآن لكي يُسمَع إبني أثناء الانذار ، و لتكون عطّيتّه للخلاص مقبولة بتواضع و بأذرع ٍ مفتوحة .
تذكروا ، بما أنني أمكم ، فأنا أتضرعّ و أتوسل ّ دائما ً الرأفة من اجل اولادي . إنّ دموعي تتدفق ّ بسبب أولئك الذين يرفضون سماع الحقيقة ، لأنه فقط بواسطة الصلاوات المتواصلة يمكن إفتداء هذه النفوس البائسة .
أمكم الحبيبة
السّيدة سلطانة الأحزان