الشيطان عاجز أمام تلاميذي المتفانين
الإثنين ، ٢٥ تموز/ يوليو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة ، إنني و بفرح عظيم أخبرك مرة أخرى عن الإهتداء الذي يحصل الآن في العالم . فيما يرتكب الإنسان المزيد من المعاصي و الفظاعات ، تحت تأثير الشيطان ، يبدأ عدد كبير من أبنائي بالتساؤل عن حجم النوايا الإجرامية التي تسود الآن في عالمكم . كلما كان الشر حاضرا ً ، كلما زاد الإدراك بأن الشيطان موجود في الواقع . إلى أولئك الذين لا يؤمنون بأنه موجود ، دعوني أشرح لكم كيف يمكنكم أن تحددوا أفعاله الخبيثة .
في كل مرة تشهدون فيها على الجريمة ، الإنتحار ، الحرب ، فساد الحكومات ، أصحاب السلطة ، الطمع ، الكبرياء و المظالم ـ إعلموا إذا ً بأن هذه الأفعال هي تجليات للشيطان . إنّ الشيطان يستميت الآن ليسمّم عقول أولادي . سيبذل كل ما في وسعه في هذه الآوانة من التاريخ المليئة بغضبه العارم . أنتم أهدافه ، يا أولادي . في حين أنه يوبئ بسهولة النفوس التي تترك نفسها عرضة ً لتأثيراته – تلك التي تسعى بإستمرار إلى تمجيد ذاتها على الأرض – إلا ّ أنه يجد صعوبة متزايدة في إخماد أرواح تلاميذي المتفانين . إنهم مباركين جدا ً بموهبة الروح القدس بحيث أنه هو ، الشيطان ، يعجز أمامهم .
إنّ جميع أولئك الذين يتبعون تعليماتي بالصلاة ، سيصبحون أكثر قوة بالذهن و الروح . لن يبالوا إذا ما هجم عليهم الشيطان بسخط كبير ، لأن ترس درعهم قوي جدا ً . هذا لا يعني بأنه لن يستخدم كل الأساليب ليغويكم بواسطة رغبات الجسد . هذا لا يعني بأنه لن يؤذيكم عندما يهمس في آذان المقربين إليكم و أحبائكم . كونوا حازمين ، يا تلاميذي ، لأنه بقوتكم سيكون مسحوقا ً إلى الأبد . هو ، يا أطفالي ، سيصبح عاجزا ً فيما ستتزايد و تنتشر الإهتداءات . كيف سيكون بمقدوره أن يجعلكم تشربون من كأس كراهيته الشريرة للبشرية ، حينما لا تتعطشون أبدا ً إلى وعوده الفارغة ؟ كلما كنتم أقوى ، كلما سيزعجكم أقل .
إعلموا إذا ً ، عندما تشهدون إضطرابات عالمية ، بأن هذه من صنع المُخادع . بات تلاميذي يتعرفون فورا ً على شرور الشيطان لأن أفعاله خير دليل . صلوا لكي يشهد إخوتكم و أخواتكم أيضا ً على أعماله الشريرة و يكتشفونها على حقيقتها .عندما سيقبل غير المؤمنون أخيرا ً بأن الشيطان موجود ، حينذاك فقط سيلتجأون إليّ .
صلوا الآن أجل الإهتداء العالمي ، هذه الهداية التي لن تكون ناجمة فقط عن الإنذار ، بل أيضا ً بفضل الحقيقة .
معلمكم و مخلصكم الحبيب
يسوع المسيح
الإثنين ، ٢٥ تموز/ يوليو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة ، إنني و بفرح عظيم أخبرك مرة أخرى عن الإهتداء الذي يحصل الآن في العالم . فيما يرتكب الإنسان المزيد من المعاصي و الفظاعات ، تحت تأثير الشيطان ، يبدأ عدد كبير من أبنائي بالتساؤل عن حجم النوايا الإجرامية التي تسود الآن في عالمكم . كلما كان الشر حاضرا ً ، كلما زاد الإدراك بأن الشيطان موجود في الواقع . إلى أولئك الذين لا يؤمنون بأنه موجود ، دعوني أشرح لكم كيف يمكنكم أن تحددوا أفعاله الخبيثة .
في كل مرة تشهدون فيها على الجريمة ، الإنتحار ، الحرب ، فساد الحكومات ، أصحاب السلطة ، الطمع ، الكبرياء و المظالم ـ إعلموا إذا ً بأن هذه الأفعال هي تجليات للشيطان . إنّ الشيطان يستميت الآن ليسمّم عقول أولادي . سيبذل كل ما في وسعه في هذه الآوانة من التاريخ المليئة بغضبه العارم . أنتم أهدافه ، يا أولادي . في حين أنه يوبئ بسهولة النفوس التي تترك نفسها عرضة ً لتأثيراته – تلك التي تسعى بإستمرار إلى تمجيد ذاتها على الأرض – إلا ّ أنه يجد صعوبة متزايدة في إخماد أرواح تلاميذي المتفانين . إنهم مباركين جدا ً بموهبة الروح القدس بحيث أنه هو ، الشيطان ، يعجز أمامهم .
إنّ جميع أولئك الذين يتبعون تعليماتي بالصلاة ، سيصبحون أكثر قوة بالذهن و الروح . لن يبالوا إذا ما هجم عليهم الشيطان بسخط كبير ، لأن ترس درعهم قوي جدا ً . هذا لا يعني بأنه لن يستخدم كل الأساليب ليغويكم بواسطة رغبات الجسد . هذا لا يعني بأنه لن يؤذيكم عندما يهمس في آذان المقربين إليكم و أحبائكم . كونوا حازمين ، يا تلاميذي ، لأنه بقوتكم سيكون مسحوقا ً إلى الأبد . هو ، يا أطفالي ، سيصبح عاجزا ً فيما ستتزايد و تنتشر الإهتداءات . كيف سيكون بمقدوره أن يجعلكم تشربون من كأس كراهيته الشريرة للبشرية ، حينما لا تتعطشون أبدا ً إلى وعوده الفارغة ؟ كلما كنتم أقوى ، كلما سيزعجكم أقل .
إعلموا إذا ً ، عندما تشهدون إضطرابات عالمية ، بأن هذه من صنع المُخادع . بات تلاميذي يتعرفون فورا ً على شرور الشيطان لأن أفعاله خير دليل . صلوا لكي يشهد إخوتكم و أخواتكم أيضا ً على أعماله الشريرة و يكتشفونها على حقيقتها .عندما سيقبل غير المؤمنون أخيرا ً بأن الشيطان موجود ، حينذاك فقط سيلتجأون إليّ .
صلوا الآن أجل الإهتداء العالمي ، هذه الهداية التي لن تكون ناجمة فقط عن الإنذار ، بل أيضا ً بفضل الحقيقة .
معلمكم و مخلصكم الحبيب
يسوع المسيح