كل شخص يزعم بأنه أنا هو كاذب ، لأني لن أتجلى أبدا ً في الإنسان
الأحد ، ١٧ تموز/ يوليو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، قريبا ً ستبرز إحدى أكثر الأزمنة بلبلة ً و إرباكا ً ، حينما لن يكون أولئك الذين يزعمون بأنهم يأتون بإسمي كذابين فحسب ، بل سيكون هناك أولئك الذين يزعمون بأنهم أنا . ينبغي على أبنائي أن يفهموا هذا . لقد جئت ُ في المرة الأولى كإنسان لأخلص البشرية من الخطيئة . هذه المرة سأعود لأدين . في حين أن الكثيرون سيجدون أنفسهم وجها ً لوجه معي أثناء الإنذار ، إلا ّ أنني لن أجيء في المرة الثانية لغاية يوم الدينونة .
إن كل شخص يزعم بأنه أنا هو كاذب . إنّ مثل هذه النفوس ، و هناك الكثير منها يا إبنتي ، لا تبغي التسبب بالأذى . إنها مخدوعة جدا ً بحيث أن المحتال يقنع مثل هؤلاء الأشخاص بأنهم لا يمتلكون قدرات إلهية فحسب ، بل بأنهم إبن الله المتجسد . لكن هذا غير صحيح ، لأنني لن أتجلى أبدا ً في كائن بشري آخر على هذه الأرض . لن يحدث ذلك أبدا ً . لا يوجد أي إنسان يستحق شرف كهذا ، لأن هذا غير متنبأ به .
كثيرون سيظهرون الآن و يعلنون بأنهم أنا ، يسوع المسيح ، إبن الله . إلى تلك النفوس المسكينة أقول لكم هذا . إجثوا على ركبكم الآن و إسألوا الله الآب أن يحميكم من المُضل . إنه يريد تشويش أذهانكم ، حتى تقوموا أنتم بدوركم ، ليس بزرع الحيرة في قلوب أبنائي الذي ينتظرون عودتي إلى الأرض فحسب ، بل أيضا ً ستجعلون الإستهزاء الذي يتغنى به الملحدون يتفاقم . أنتم لا تجلبون العار لإسمي فحسب ، بل بدون قصد تبعدون الناس عن إيمانهم بالله ، الآب الجبار .
إني أرغبُ أيضا ً بتحذير أولئك الذين يزعمون بأنهم يجترحون المعجزات . إن ّ أي شخص يقوم بمثل هذه الإدعاءات ، بأنه يمتلك قدرات كهذه ، لن يكون من الله ، لأنه لا يوجد سوى إله واحد ، و وحده هو أو انا ، نستطيع إنجاز أمور كهذه . من جهة أخرى ، الشيطان يمتلك قدرات أيضا ً . بإمكانه أن يصنع صورا ً خادعة . في حالة الشفاءات العجائبية ، لا يستطيع أن يجلب الشيطان ، بواسطة أولئك المدعوين ” المعالجون بالإيمان” الذين يستقون قدراتهم من الشعوذة ، سوى حلول مؤقتة حيث يبان بأن المعجزة قد تحققت . لكنها لن تدوم طويلا ً . سيقوم الشيطان أيضا ً بإحداث ما يسمى بالمعجزات و من ضمنها رؤى ، يشاهدها الكثيرون في السماوات . مرة أخرى ، هذه خدع و ليست من الله .
يأ أبنائي ، في محاولتكم لإظهار ولائكم لي ، تتعرضون للتجارب كل يوم من قِبَل قوى الشيطان . يجب أن تركزوا فقط عليّ و على أبي الأزلي . و تذكروا بأنني لا أسيرُ أبدا ً على الأرض ككائن بشري . يمكن لي أن أكون حاضرا ً على الأرض بالروح ، لكنني لن أظهر نفسي أبدا ً في أي إنسان .
صلوا لكي تكون مرشَدين كل يوم و لكي تميزوا بين الأكاذيب و الحقيقة .
مخلصكم المُحب
يسوع المسيح
الأحد ، ١٧ تموز/ يوليو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، قريبا ً ستبرز إحدى أكثر الأزمنة بلبلة ً و إرباكا ً ، حينما لن يكون أولئك الذين يزعمون بأنهم يأتون بإسمي كذابين فحسب ، بل سيكون هناك أولئك الذين يزعمون بأنهم أنا . ينبغي على أبنائي أن يفهموا هذا . لقد جئت ُ في المرة الأولى كإنسان لأخلص البشرية من الخطيئة . هذه المرة سأعود لأدين . في حين أن الكثيرون سيجدون أنفسهم وجها ً لوجه معي أثناء الإنذار ، إلا ّ أنني لن أجيء في المرة الثانية لغاية يوم الدينونة .
إن كل شخص يزعم بأنه أنا هو كاذب . إنّ مثل هذه النفوس ، و هناك الكثير منها يا إبنتي ، لا تبغي التسبب بالأذى . إنها مخدوعة جدا ً بحيث أن المحتال يقنع مثل هؤلاء الأشخاص بأنهم لا يمتلكون قدرات إلهية فحسب ، بل بأنهم إبن الله المتجسد . لكن هذا غير صحيح ، لأنني لن أتجلى أبدا ً في كائن بشري آخر على هذه الأرض . لن يحدث ذلك أبدا ً . لا يوجد أي إنسان يستحق شرف كهذا ، لأن هذا غير متنبأ به .
كثيرون سيظهرون الآن و يعلنون بأنهم أنا ، يسوع المسيح ، إبن الله . إلى تلك النفوس المسكينة أقول لكم هذا . إجثوا على ركبكم الآن و إسألوا الله الآب أن يحميكم من المُضل . إنه يريد تشويش أذهانكم ، حتى تقوموا أنتم بدوركم ، ليس بزرع الحيرة في قلوب أبنائي الذي ينتظرون عودتي إلى الأرض فحسب ، بل أيضا ً ستجعلون الإستهزاء الذي يتغنى به الملحدون يتفاقم . أنتم لا تجلبون العار لإسمي فحسب ، بل بدون قصد تبعدون الناس عن إيمانهم بالله ، الآب الجبار .
إني أرغبُ أيضا ً بتحذير أولئك الذين يزعمون بأنهم يجترحون المعجزات . إن ّ أي شخص يقوم بمثل هذه الإدعاءات ، بأنه يمتلك قدرات كهذه ، لن يكون من الله ، لأنه لا يوجد سوى إله واحد ، و وحده هو أو انا ، نستطيع إنجاز أمور كهذه . من جهة أخرى ، الشيطان يمتلك قدرات أيضا ً . بإمكانه أن يصنع صورا ً خادعة . في حالة الشفاءات العجائبية ، لا يستطيع أن يجلب الشيطان ، بواسطة أولئك المدعوين ” المعالجون بالإيمان” الذين يستقون قدراتهم من الشعوذة ، سوى حلول مؤقتة حيث يبان بأن المعجزة قد تحققت . لكنها لن تدوم طويلا ً . سيقوم الشيطان أيضا ً بإحداث ما يسمى بالمعجزات و من ضمنها رؤى ، يشاهدها الكثيرون في السماوات . مرة أخرى ، هذه خدع و ليست من الله .
يأ أبنائي ، في محاولتكم لإظهار ولائكم لي ، تتعرضون للتجارب كل يوم من قِبَل قوى الشيطان . يجب أن تركزوا فقط عليّ و على أبي الأزلي . و تذكروا بأنني لا أسيرُ أبدا ً على الأرض ككائن بشري . يمكن لي أن أكون حاضرا ً على الأرض بالروح ، لكنني لن أظهر نفسي أبدا ً في أي إنسان .
صلوا لكي تكون مرشَدين كل يوم و لكي تميزوا بين الأكاذيب و الحقيقة .
مخلصكم المُحب
يسوع المسيح