إنتفاضة المجموعات الشيطانية و السيطرة العالمية
السبت ٢٠ ت٢/نوفمبر ٢٠١٠
يا إبنتي ، قولي لأولادي بأن الحيّة على وشك الإنقضاض . ينبغي ألا ّ يسمحوا لأنفسهم بالوقوع في فخها الشرير ، الذي لا يمكن الرجوع منه . هي ، الحية ، لديها العديد من المظاهر و الأشكال . إنّ أتباعها ، ذوي الأدمغة المغسولة بوعود السلطة و المجد ، من قِبَل بعضهم البعض ، يخططون الآن لتنفيذ مجموعة من الأحداث حول العالم ، و التي ستُسبّب حزنا ً لا يوصف ، ألما ً و رعبا ً في كل مكان .
إنّ أولادي لن يلاحظوا شيئا ً . إنّ أولئك الأبناء الذين تم إظهار الحقيقة لهم و توجيههم من قِبَلي ، هم نفوس شجاعة . إنهم يبذلون قصارى جهدهم لتحذير العالم من تلك المجموعات الرهيبة ، المتناثرة في كل الإتجاهات ، و جميعها تملك هدفا ً واحدا ً . انهم متناثرون في كل دولة ، موجودون في كل مستوى من مستويات السلطة ، و يتآمرون في الخفاء .
هنالك أعضاء أبرياء يشكلون جزءا ً من المجتمع الشرير ، و الذين لا يدركون واقع الحقيقة . بدلا ً من ذلك ، يتجهون إلى القيام بأعمالهم الحسنة الخيّرة ، دون أن يفهموا الأفعال الشريرة التي يرتكبها في السر الأعضاء في المستويات العليا . لا يخطئّن أحد ، هؤلاء الأعضاء في المراكز الأعلى يتبعون الشيطان بإخلاص ، و ينخرطون في طقوس العبادة ، و التي لو شاهدها أشخاص آخرون ، لكان أصابهم الغثيان المرعب لرؤية هذه الافعال الفاحشة في العبادة الشيطانية و الولاء لوعود الشرير ، و التي تمثّل جوهر هذه المنظمات .
إلى أولئك من بينكم ، الذي يجدون كلمات نفوسي الشجاعة مسلية ، إسمعوا الآن . إنّ الفشل في فهم الحقيقة و الإصغاء لتلك الأصوات الشجاعة ، هذا الفشل سيدّمر حياتكم ، إيمانكم و أرزاقكم . لطالما تآمر هؤلاء الأشخاص لفترة طويلة من الزمن . انّ أعمالهم تتجلى في العديد العديد من الدول ، و هي مصممة لتحدث بمثل هذه الطريقة ، بحيث أن الابناء الذين يذهبون كل يوم إلى أعمالهم اليومية ، لا يدركون ماذا يجري .
الحية ستنقضّ الآن :
عندما أقول بأن الحية على وشك الإنقضاض ، أعني الآن . هي و جيشها الشرير اللعين ، المؤلف من وحوش جائعة و متكبرة ، يسيرون بسرعة و حزم في كل نواحي الحياة . إنهم يديرون حياتكم بطرق لستم متنبّهين لها . و لأن الشرير يوجههم و يرشدهم ، هم ماكرون ، ساحرون ، ذوي لسان سليط ، جشعون ، لا يرحمون ، و يملكون هدفا ً واحدا ً في عقولهم . إنهم ، و بواسطة المصارف ، وسائل التواصل الحديثة ، المنظمات العسكرية و الدينية ، و الحكومة ، يريدون أن يهيمنوا عليكم أجمعين .
إحترسوا و إصغوا الآن .
ليست نظريات تآمرية :
إنّ تحذيري و تحذير أولادي الأحبّة سيكونان مرفوضَين و سيُعتَبران كنظريات تآمرية . للأسف انهما ليسا كذلك . يا إبنتي ، هذا الوضع ، لم يحصل فجأة ً . هذه المجموعة ، و إنني أشير ُ إلى مجموعة واحدة الآن ، لطالما تآمرت ، و رسمَت المكائد ، و جندّت أشخاصا ً ذوي مراكز عالية في المجتمع ، على مدى قرون طويلة . لقد قتلوا أولئك الذين فضحوهم في الماضي . لقد قتلوا قادة ، بما فيهم شخصيات معروفة و موهوبة ، على مر العصور . إنهم إخوة في الدم و يلتهمون لحوم البشر .
الذخائر الشيطانية :
إنهم يقدّمون الإجلال للذخائر الدنيئة و الرموز التي ترغب بها الحية . لا يخطئنّ أحد ، فهذه المجموعة قوية و مخيفة . إنهم اقوياء جدا ً ، لدرجة أنكم اذا إعتمدتم عليهم في أرزاقكم ، غذائكم و أموالكم ، فستجدون صعوبة بالغة في الإفلات من براثنهم .
يا أولادي ، إنّ العديد العديد من الأشخاص في مراكز السلطة ، الحكومات ، المصارف ، الصناعات الغذائية ، و وكالات الإغاثة ، لا يعرفون ماذا يجري ، و لن يعرفوا إلا ّ عند إنتهاء الضيقة العظمى ، التي هي على وشك الحدوث . سوف يرون الوحش ينبثق ، و الذي سيقوم بإحداث تغييرات خاطفة ، بحيث سيضطر كل واحد منكم للمحاربة ، ليختبئ من نظامه الشرير .
ما إنْ يقوم الوحش و أتباعه بالسيطرة على أموالكم ، سيتحكّمون بكل شيء ، ما عدا شيئا ً واحدا ً . لا يمكنهم و لا يجب أن يسرقوا أرواحكم أبدا ً . إنما هذا بالضبط ما سيحاولون القيام به .
لأولئك من بينكم ، الذين يشككون برسالة الحقيقة هذه ، المُرسلة لكم بفضل رغبتي بمساعدتكم ، توجيهكم ، و كشف الحقيقة لكم ، إسمعوني الآن . إذا كنتم لا تصدّقون هذه الرسائل ، فإنني ، بواسطة الصلوات التي سأطلبها من تلاميذي، سأصلي لتتمكنوا من رؤية النور . أناشدكم لتراقبوا و تتنبّهوا لعلامات تلك الوحوش الشريرة ، المتعطشة للسلطة ، و الذين يسيل لعابهم للخطة و المجد الباطل الذي سيُسفِر عنها .
لا يخطئنّ أحد ، إنّ السيطرة على قدرتكم على كسب المال ، و وصولكم إليه ، لن يكون كافيا ً . كلا ، إنهم يريدون منكم أكثر ، أكثر بكثير . إنهم يريدون التحكم بما تأكلون و تشربون و المكان الذي تعيشون فيه . للقيام بذلك ، عليكم الآن ان تأخذوا الإجراءات التالية لحماية أنفسكم .
إبحثوا عن ملاجئ :
أرجوكم ان تبحثوا عن ملجأ كمجموعات من المؤمنين . سأرسلُ لكم النور ليساعدكم في البقاء على قيد الحياة . إبدأوا بزراعة غذائكم . إدخروا ما تستطيعون من الطعام و ضعوه بعيدا ً . إبدأوا بالتخطيط الآن كما لو أنكم تنتظرون عاصفة . إعلموا بأن الظلمة ستحلّ بأقصى درجاتها ، لذا للبقاء على قيد الحياة ، عليكم ان تكونوا مستعدين .
إستمعوا للأنبياء . لا ترتكبوا الأخطاء نفسها عندما لم يسمع شعبي للنبي نوح . لقد أداروا ظهرهم له ، رفضوا الإستماع ، و تابعوا حياتهم اليومية ، و هم يأكلون و يشربون ، متناسين تماما ً المصير المرعب الذي كان ينتظرهم .
قوموا الآن ، إلتجأوا إلى أبي الأزلي ، الله العليّ ، ليوّجههكم . هيّئوا عائلاتكم للظلمة المتسربة ، القادمة قريبا ً ، و التي لا يمكنكم إستيعابها الآن . صلوا ، صلوا ، صلوا لتكون لديكم شجاعة من اجل عدم قبول علامة الوحش الدنيئة . هو ، بواسطة جيشه الشرير ، سيحاول أن يفرض ما سيُعرَف في البداية على أنه طابع و ختم شرير للهوية . سيُعطى لكم ذلك ، و سيقدمونه لكم على أساس أنه ضروري لسحب المال ، شراء الطعام ، السفر ، العيش في بيوتكم ، و المتاجرة . هذه هي السيطرة القصوى . أنتم و رجال سياستكم الحقيقيين ستكونون عاجزين .
إنني أحثُ وسائل الإعلام ، تلك التي هي غير ملوثة بهذه المجموعة الشريرة ، بأن ترى و تشاهد ماذا يجري . إفضحوا جميع مَن يساندون الحية و جيشها ، و لكن إفعلوا ذلك بحذر .
يا أولادي ، إخشوا هذه المجموعة و إعرفوا بأنهم هنا حقا ً ، و بأن كل إدعاءات اولئك الأشخاص الشجعان الذين يحاولون فضحهم هي حقيقية . لأولئك من بينكم الذين قد يفكرون بأنه كيف يمكن لرسالة ذات مصدر إلهي ، بأن تُنبت مثل هذا الهراء المثير . فكروا مجددا ً . عودوا و إقرأوا الكتابات المقدسة . إن الكلمات المحتواة في كتاب أبي للحقيقة هي صحيحة . ٱنها تُخبر عن الأحداث منذ أزمنة غابرة . انها تحمل الحقيقة لتقودكم الى الله . إنّ كلمات أنبيائي في ما مضى و الآن ، تمثل الحقيقة الكاملة للحياة القادمة . إنّ التحذيرات الواردة في سِفر يوحنا ، على الرغم من أن العديد من الاشخاص اليوم يجدون صعوبة في فك رموزها ، هي مبنية على هذه الأحداث التي ستتكشف الآن .
إنّ رؤيا يوحنا تتنبأ بدقة عن سلسلة من الاحداث ، و التي سيكون الشيطان سببها مع إقتراب نهاية الازمنة . إنه يعلم حقيقة أن أيامه باتت معدودة ، لكنه يخبر أبنائي المساكين ، الذين يعبدونه ، بأن هناك فردوس آخر و مغري أكثر من ذاك الذي وعدَ به الله ، و هو في إنتظارهم . بالتالي ، في معركته الأخيرة مع أبي الازلي ، سيفعل أي شيء ليسرق النفوس و بأكبر عدد ممكن قبل أن يحل غضب ابي .
هو ، الشيطان ، في عجلة من أمره . إركضوا في الإتجاه المعاكس . دافعوا عن عائلاتكم و صلوا كما لم تفعلوا منذ زمن بعيد جدا ً . الصلاة ستحميكم أجمعين . جددوا إيمانكم الآن ، و عندما ستحل الثلاثة أيام ظلام على الأرض ، فإنّ تلاميذي سيضيئون منازلهم بسهولة . إن الظلام المرعب الذي لا يستطيع أي إنسان إستيعابه سيكون دامسا ً أكثر من الليل .
بالنسبة لغير المؤمنين و أولئك الذين ينشدون المدائح للوحش ، سيدركون الحقيقة في هذه المرحلة ، لأنهم لن يهربوا من حلول الظلام الحالك .
قوموا ، الآن يا أولادي ، و حاربوا ، خططوا للبقاء على قيد الحياة في الجسد و الروح على حد سواء ، فيما تتكشف الأفعال الشريرة لهؤلاء الأشخاص أمام أعينكم .
مُخلصكم الحبيب
يسوع المسيح
السبت ٢٠ ت٢/نوفمبر ٢٠١٠
يا إبنتي ، قولي لأولادي بأن الحيّة على وشك الإنقضاض . ينبغي ألا ّ يسمحوا لأنفسهم بالوقوع في فخها الشرير ، الذي لا يمكن الرجوع منه . هي ، الحية ، لديها العديد من المظاهر و الأشكال . إنّ أتباعها ، ذوي الأدمغة المغسولة بوعود السلطة و المجد ، من قِبَل بعضهم البعض ، يخططون الآن لتنفيذ مجموعة من الأحداث حول العالم ، و التي ستُسبّب حزنا ً لا يوصف ، ألما ً و رعبا ً في كل مكان .
إنّ أولادي لن يلاحظوا شيئا ً . إنّ أولئك الأبناء الذين تم إظهار الحقيقة لهم و توجيههم من قِبَلي ، هم نفوس شجاعة . إنهم يبذلون قصارى جهدهم لتحذير العالم من تلك المجموعات الرهيبة ، المتناثرة في كل الإتجاهات ، و جميعها تملك هدفا ً واحدا ً . انهم متناثرون في كل دولة ، موجودون في كل مستوى من مستويات السلطة ، و يتآمرون في الخفاء .
هنالك أعضاء أبرياء يشكلون جزءا ً من المجتمع الشرير ، و الذين لا يدركون واقع الحقيقة . بدلا ً من ذلك ، يتجهون إلى القيام بأعمالهم الحسنة الخيّرة ، دون أن يفهموا الأفعال الشريرة التي يرتكبها في السر الأعضاء في المستويات العليا . لا يخطئّن أحد ، هؤلاء الأعضاء في المراكز الأعلى يتبعون الشيطان بإخلاص ، و ينخرطون في طقوس العبادة ، و التي لو شاهدها أشخاص آخرون ، لكان أصابهم الغثيان المرعب لرؤية هذه الافعال الفاحشة في العبادة الشيطانية و الولاء لوعود الشرير ، و التي تمثّل جوهر هذه المنظمات .
إلى أولئك من بينكم ، الذي يجدون كلمات نفوسي الشجاعة مسلية ، إسمعوا الآن . إنّ الفشل في فهم الحقيقة و الإصغاء لتلك الأصوات الشجاعة ، هذا الفشل سيدّمر حياتكم ، إيمانكم و أرزاقكم . لطالما تآمر هؤلاء الأشخاص لفترة طويلة من الزمن . انّ أعمالهم تتجلى في العديد العديد من الدول ، و هي مصممة لتحدث بمثل هذه الطريقة ، بحيث أن الابناء الذين يذهبون كل يوم إلى أعمالهم اليومية ، لا يدركون ماذا يجري .
الحية ستنقضّ الآن :
عندما أقول بأن الحية على وشك الإنقضاض ، أعني الآن . هي و جيشها الشرير اللعين ، المؤلف من وحوش جائعة و متكبرة ، يسيرون بسرعة و حزم في كل نواحي الحياة . إنهم يديرون حياتكم بطرق لستم متنبّهين لها . و لأن الشرير يوجههم و يرشدهم ، هم ماكرون ، ساحرون ، ذوي لسان سليط ، جشعون ، لا يرحمون ، و يملكون هدفا ً واحدا ً في عقولهم . إنهم ، و بواسطة المصارف ، وسائل التواصل الحديثة ، المنظمات العسكرية و الدينية ، و الحكومة ، يريدون أن يهيمنوا عليكم أجمعين .
إحترسوا و إصغوا الآن .
ليست نظريات تآمرية :
إنّ تحذيري و تحذير أولادي الأحبّة سيكونان مرفوضَين و سيُعتَبران كنظريات تآمرية . للأسف انهما ليسا كذلك . يا إبنتي ، هذا الوضع ، لم يحصل فجأة ً . هذه المجموعة ، و إنني أشير ُ إلى مجموعة واحدة الآن ، لطالما تآمرت ، و رسمَت المكائد ، و جندّت أشخاصا ً ذوي مراكز عالية في المجتمع ، على مدى قرون طويلة . لقد قتلوا أولئك الذين فضحوهم في الماضي . لقد قتلوا قادة ، بما فيهم شخصيات معروفة و موهوبة ، على مر العصور . إنهم إخوة في الدم و يلتهمون لحوم البشر .
الذخائر الشيطانية :
إنهم يقدّمون الإجلال للذخائر الدنيئة و الرموز التي ترغب بها الحية . لا يخطئنّ أحد ، فهذه المجموعة قوية و مخيفة . إنهم اقوياء جدا ً ، لدرجة أنكم اذا إعتمدتم عليهم في أرزاقكم ، غذائكم و أموالكم ، فستجدون صعوبة بالغة في الإفلات من براثنهم .
يا أولادي ، إنّ العديد العديد من الأشخاص في مراكز السلطة ، الحكومات ، المصارف ، الصناعات الغذائية ، و وكالات الإغاثة ، لا يعرفون ماذا يجري ، و لن يعرفوا إلا ّ عند إنتهاء الضيقة العظمى ، التي هي على وشك الحدوث . سوف يرون الوحش ينبثق ، و الذي سيقوم بإحداث تغييرات خاطفة ، بحيث سيضطر كل واحد منكم للمحاربة ، ليختبئ من نظامه الشرير .
ما إنْ يقوم الوحش و أتباعه بالسيطرة على أموالكم ، سيتحكّمون بكل شيء ، ما عدا شيئا ً واحدا ً . لا يمكنهم و لا يجب أن يسرقوا أرواحكم أبدا ً . إنما هذا بالضبط ما سيحاولون القيام به .
لأولئك من بينكم ، الذين يشككون برسالة الحقيقة هذه ، المُرسلة لكم بفضل رغبتي بمساعدتكم ، توجيهكم ، و كشف الحقيقة لكم ، إسمعوني الآن . إذا كنتم لا تصدّقون هذه الرسائل ، فإنني ، بواسطة الصلوات التي سأطلبها من تلاميذي، سأصلي لتتمكنوا من رؤية النور . أناشدكم لتراقبوا و تتنبّهوا لعلامات تلك الوحوش الشريرة ، المتعطشة للسلطة ، و الذين يسيل لعابهم للخطة و المجد الباطل الذي سيُسفِر عنها .
لا يخطئنّ أحد ، إنّ السيطرة على قدرتكم على كسب المال ، و وصولكم إليه ، لن يكون كافيا ً . كلا ، إنهم يريدون منكم أكثر ، أكثر بكثير . إنهم يريدون التحكم بما تأكلون و تشربون و المكان الذي تعيشون فيه . للقيام بذلك ، عليكم الآن ان تأخذوا الإجراءات التالية لحماية أنفسكم .
إبحثوا عن ملاجئ :
أرجوكم ان تبحثوا عن ملجأ كمجموعات من المؤمنين . سأرسلُ لكم النور ليساعدكم في البقاء على قيد الحياة . إبدأوا بزراعة غذائكم . إدخروا ما تستطيعون من الطعام و ضعوه بعيدا ً . إبدأوا بالتخطيط الآن كما لو أنكم تنتظرون عاصفة . إعلموا بأن الظلمة ستحلّ بأقصى درجاتها ، لذا للبقاء على قيد الحياة ، عليكم ان تكونوا مستعدين .
إستمعوا للأنبياء . لا ترتكبوا الأخطاء نفسها عندما لم يسمع شعبي للنبي نوح . لقد أداروا ظهرهم له ، رفضوا الإستماع ، و تابعوا حياتهم اليومية ، و هم يأكلون و يشربون ، متناسين تماما ً المصير المرعب الذي كان ينتظرهم .
قوموا الآن ، إلتجأوا إلى أبي الأزلي ، الله العليّ ، ليوّجههكم . هيّئوا عائلاتكم للظلمة المتسربة ، القادمة قريبا ً ، و التي لا يمكنكم إستيعابها الآن . صلوا ، صلوا ، صلوا لتكون لديكم شجاعة من اجل عدم قبول علامة الوحش الدنيئة . هو ، بواسطة جيشه الشرير ، سيحاول أن يفرض ما سيُعرَف في البداية على أنه طابع و ختم شرير للهوية . سيُعطى لكم ذلك ، و سيقدمونه لكم على أساس أنه ضروري لسحب المال ، شراء الطعام ، السفر ، العيش في بيوتكم ، و المتاجرة . هذه هي السيطرة القصوى . أنتم و رجال سياستكم الحقيقيين ستكونون عاجزين .
إنني أحثُ وسائل الإعلام ، تلك التي هي غير ملوثة بهذه المجموعة الشريرة ، بأن ترى و تشاهد ماذا يجري . إفضحوا جميع مَن يساندون الحية و جيشها ، و لكن إفعلوا ذلك بحذر .
يا أولادي ، إخشوا هذه المجموعة و إعرفوا بأنهم هنا حقا ً ، و بأن كل إدعاءات اولئك الأشخاص الشجعان الذين يحاولون فضحهم هي حقيقية . لأولئك من بينكم الذين قد يفكرون بأنه كيف يمكن لرسالة ذات مصدر إلهي ، بأن تُنبت مثل هذا الهراء المثير . فكروا مجددا ً . عودوا و إقرأوا الكتابات المقدسة . إن الكلمات المحتواة في كتاب أبي للحقيقة هي صحيحة . ٱنها تُخبر عن الأحداث منذ أزمنة غابرة . انها تحمل الحقيقة لتقودكم الى الله . إنّ كلمات أنبيائي في ما مضى و الآن ، تمثل الحقيقة الكاملة للحياة القادمة . إنّ التحذيرات الواردة في سِفر يوحنا ، على الرغم من أن العديد من الاشخاص اليوم يجدون صعوبة في فك رموزها ، هي مبنية على هذه الأحداث التي ستتكشف الآن .
إنّ رؤيا يوحنا تتنبأ بدقة عن سلسلة من الاحداث ، و التي سيكون الشيطان سببها مع إقتراب نهاية الازمنة . إنه يعلم حقيقة أن أيامه باتت معدودة ، لكنه يخبر أبنائي المساكين ، الذين يعبدونه ، بأن هناك فردوس آخر و مغري أكثر من ذاك الذي وعدَ به الله ، و هو في إنتظارهم . بالتالي ، في معركته الأخيرة مع أبي الازلي ، سيفعل أي شيء ليسرق النفوس و بأكبر عدد ممكن قبل أن يحل غضب ابي .
هو ، الشيطان ، في عجلة من أمره . إركضوا في الإتجاه المعاكس . دافعوا عن عائلاتكم و صلوا كما لم تفعلوا منذ زمن بعيد جدا ً . الصلاة ستحميكم أجمعين . جددوا إيمانكم الآن ، و عندما ستحل الثلاثة أيام ظلام على الأرض ، فإنّ تلاميذي سيضيئون منازلهم بسهولة . إن الظلام المرعب الذي لا يستطيع أي إنسان إستيعابه سيكون دامسا ً أكثر من الليل .
بالنسبة لغير المؤمنين و أولئك الذين ينشدون المدائح للوحش ، سيدركون الحقيقة في هذه المرحلة ، لأنهم لن يهربوا من حلول الظلام الحالك .
قوموا ، الآن يا أولادي ، و حاربوا ، خططوا للبقاء على قيد الحياة في الجسد و الروح على حد سواء ، فيما تتكشف الأفعال الشريرة لهؤلاء الأشخاص أمام أعينكم .
مُخلصكم الحبيب
يسوع المسيح