الملحدون و العلماء سيقولون بأن الإنذار كان وهما ً
الأحد ، ٣ تموز/ يوليو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، يجب أن تمضي قدما ً ، و تنظري مباشرة ً إلى الأمام و تتبعي تعليماتي . لا تنحرفي عن مسارك ِ عندما يهاجمكِ الشرير في كل دقيقة من النهار . ركزّي عليّ فقط . يجب أن تتعلمي بأن تفهمي أن الوقت الذي تمضينه برفقتي ، خاصة في السجود للقربان المقدس ، هو أساسي إنْ كنتِ تنوين المحافظة على قوتك في هذه المَهَمة . إنّ طول المدة الزمنية التي يتم قضائها في الصلاة مهم أيضا ً ، لأنكم كلما أمضيتم وقتا ً أكثر في تواصل وثيق معي ، كلما ستتلقون المزيد من النِعَم . إنّ عدم القيام بذلك يعني أنكم تتركون أنفسكم عرضة ً بشكل كبير لهجمات المُخادع .
إن كلمتي ، يا إبنتي ، يتم تجاهلها من قِبَل العديد ممّن لا يريدون الإستماع . هنالك الكثير من الأسباب الكامنة وراء ذلك . إنّ العديد من أولادي قد أغلقوا عيونهم على حقيقة وجودهم الروحي . إنهم يتعلقون بالعالم و بكل ما يقدمه كبديل عن خبز الحياة . كثيرون أيضا ً يحترسون من الأنبياء الكذبَة ، لأن هذا هو الزمن الذي سيظهر فيه الأنبياء الكذبَة في كل مكان . هذا هو الإلتباس الذي يريد الشيطان التسبب به ، بحيث يصبح رسلي الحقيقيين غير ملحوظين . بسبب التواضع المطلوب من رائيّ المختارين ، فلا يمكن لهؤلاء أن يمجدّوا أنفسهم في نظر العالم ، لأن هذا ليس من طبيعتهم .
إنّ الراؤون المزيفون سيضعون أنفسهم تحت الأضواء . سيصبّون تركيزهم على ذواتهم . من الممكن أن تبدو رسائلهم حقيقية و مكتوبة بلغة منمقة ، و تتضمن مقتطفات من الكتاب المقدس ، عندما يناسبهم ذلك ، لكن سيكون هناك جانبان رئيسيان في رسائلهم و اللذان سيفضحان اللاحقائق التي تحملها . الأول ، هو أنهم سيضعون أنفسهم في قلب الرسائل لكي يتمتعوا بكل الإهتمام الذي يحظون به . و أخيرا ً ، ستكون هناك الرسائل نفسها . ستكون ملتبسة ، يصعب قراءتها ، و لن تترك أي إنطباع يدوم في النفس . للأسف ، يا إبنتي ، الكنيسة تميل إلى تجاهل الشهود الحقيقيين لأنه عليهم أن يتحلوا بالمسؤولية في هذه المسائل .
بالتالي ، إنه لأسهل بكثير على كنيستي أن تدعم تلك الرسائل التي تتضمن مقتطفات من الكتاب المقدس ، وأن تعلن صحتها . إنّ قبول بساطة تعاليمي ليس بالأمر السهل بالنسبة لهم ، خاصة ً و إنّ الحقيقة اليوم تختبأ خلف قناع التسامح . إنّ هذا التذكير بنهاية الأزمنة ليس مقبولا ً بسهولة أيضا ً ، حينما يرفض خدامي المكرسين أولئك ، بخوفهم و جهلهم ، أن يتناولوا كأسي و أن يتصرفوا بمسؤولية .
هذه هي اللحظة الأكثر أهمية في تاريخ العالم . لقد جرى إعطاء جميع العلامات لرائيّ طوال القرن الفائت ، و مع ذلك تجاهلوها و دفعوها جانبا ً لأنهم يفضلون أن يدفنوا رؤوسهم في الرمال . ينبغي على خدامي المقدسين في هذا الوقت بالتحديد أن يعظوا عن أهمية عودتي إلى الأرض . يجب أن يهيّئوا النفوس عن طريق تذكيرها بعواقب عدم إفتداء أنفسها طالما لا تزال على هذه الأرض ، لأنه لا يمكنها أن تطلب المغفرة من بعد الموت .
إنني أدعو خدامي المقدسين الآن . لماذا لا تشددون على هذا الموضوع أمام قطيعكم ؟ لماذا لا تناقشون بشكل فعال مع أولادي التداعيات أثناء القصاص العظيم ؟ ألا تعلمون بأن العديد من أبنائي سيخسرون أرواحهم لصالح ضد – المسيح ، الذي بات حاضرا ً على الأرض بالفعل ، و جاهز للإنقضاض فيما ينتظر في الكواليس؟
يجب أن يفهم أولادي بأن الإنذار ، وفي حين أنه فعل رحمة عظيم ، إلا ّ أنه ليس سوى المرحلة الأولى من الأوقات العصيبة جدا ً و المليئة بالتحديات التي تنتظر جميع أولادي . لأنه بعد ذلك ، هؤلاء الخطأة المتصلبين و أتباع الشيطان سينكرون وجودي .
سيقول الملحدون بأنه كان وهما ً عالميا ً . سيبحث العلماء عن تفسير منطقي ، لكنه لن يكون هناك أيِّ منه. في هذه الأثناء ، سيتمزق تلاميذي إلى نصفين . سوف تهتدي و ترتد ملايين كثيرة، لكن ستحيّرهم الأكاذيب التي ستنشرها المجموعة الشريرة ، المنظمة العالمية الواحدة المميتة ، التي تهدف القضاء على الناس العاديين من أجل تحقيق مكسبها الإقتصادي الخاص .
يا أولادي ، إذا لم يتمكن عدد كافٍ من الناس من البقاء في المسار الصحيح ، فسيكون من المستحيل عندئذ تفادي تأثير القصاص . لأنه حينئذ سيتحرك الله الآب لمنع الخطأة من القضاء على خليقته و على أولاده . سوف يطلق العنان للزلازل بحجم لم يسبق له مثيل من قبل ، و ثوارن البراكين في الأماكن الأكثر بعدا ً عن الإحتمال ، و سوف ترتجّ الأرض مثل زورق في مياه هائجة و بلا مرساة لتكبحه في مكان واحد .
أرجوكم يا أولادي ، إسمحوا للإنذار بأن يخلصّكم جميعا ً . تقبلوا بأن هذه المعجزة ستساهم في تخليص الملايين ، و التي لولاها لضاعوا . لكن بالنسبة لمن لا يريدون تغيير حياتهم ، سوف يختارون مسكن الشيطان . بدون الصلاة لا يوجد أي أمل لهم ، لأنهم سيخسرون مفاتيح الفردوس الجديد على الأرض . بدلا ً من ذلك ، سيحترقون في نيران جهنم . لو كانوا يعلمون إلى أين تودي بهم هذه الدرب الشريرة ، أتظنون بأنهم كانوا سيغيّرون طرقهم ؟
يا أولادي ، أرجوكم أن تساعدوهم عن طريق إخبارهم بالحقيقة . صلوا من أجل خلاص نفوسهم إذا رفضوا الإستماع ، لأن هذا هو كل ما تستطيعون القيام به .
مُخلصّكم الحبيب
الدّيان العادل و ملك الرحمة ، يسوع المسيح
الأحد ، ٣ تموز/ يوليو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، يجب أن تمضي قدما ً ، و تنظري مباشرة ً إلى الأمام و تتبعي تعليماتي . لا تنحرفي عن مسارك ِ عندما يهاجمكِ الشرير في كل دقيقة من النهار . ركزّي عليّ فقط . يجب أن تتعلمي بأن تفهمي أن الوقت الذي تمضينه برفقتي ، خاصة في السجود للقربان المقدس ، هو أساسي إنْ كنتِ تنوين المحافظة على قوتك في هذه المَهَمة . إنّ طول المدة الزمنية التي يتم قضائها في الصلاة مهم أيضا ً ، لأنكم كلما أمضيتم وقتا ً أكثر في تواصل وثيق معي ، كلما ستتلقون المزيد من النِعَم . إنّ عدم القيام بذلك يعني أنكم تتركون أنفسكم عرضة ً بشكل كبير لهجمات المُخادع .
إن كلمتي ، يا إبنتي ، يتم تجاهلها من قِبَل العديد ممّن لا يريدون الإستماع . هنالك الكثير من الأسباب الكامنة وراء ذلك . إنّ العديد من أولادي قد أغلقوا عيونهم على حقيقة وجودهم الروحي . إنهم يتعلقون بالعالم و بكل ما يقدمه كبديل عن خبز الحياة . كثيرون أيضا ً يحترسون من الأنبياء الكذبَة ، لأن هذا هو الزمن الذي سيظهر فيه الأنبياء الكذبَة في كل مكان . هذا هو الإلتباس الذي يريد الشيطان التسبب به ، بحيث يصبح رسلي الحقيقيين غير ملحوظين . بسبب التواضع المطلوب من رائيّ المختارين ، فلا يمكن لهؤلاء أن يمجدّوا أنفسهم في نظر العالم ، لأن هذا ليس من طبيعتهم .
إنّ الراؤون المزيفون سيضعون أنفسهم تحت الأضواء . سيصبّون تركيزهم على ذواتهم . من الممكن أن تبدو رسائلهم حقيقية و مكتوبة بلغة منمقة ، و تتضمن مقتطفات من الكتاب المقدس ، عندما يناسبهم ذلك ، لكن سيكون هناك جانبان رئيسيان في رسائلهم و اللذان سيفضحان اللاحقائق التي تحملها . الأول ، هو أنهم سيضعون أنفسهم في قلب الرسائل لكي يتمتعوا بكل الإهتمام الذي يحظون به . و أخيرا ً ، ستكون هناك الرسائل نفسها . ستكون ملتبسة ، يصعب قراءتها ، و لن تترك أي إنطباع يدوم في النفس . للأسف ، يا إبنتي ، الكنيسة تميل إلى تجاهل الشهود الحقيقيين لأنه عليهم أن يتحلوا بالمسؤولية في هذه المسائل .
بالتالي ، إنه لأسهل بكثير على كنيستي أن تدعم تلك الرسائل التي تتضمن مقتطفات من الكتاب المقدس ، وأن تعلن صحتها . إنّ قبول بساطة تعاليمي ليس بالأمر السهل بالنسبة لهم ، خاصة ً و إنّ الحقيقة اليوم تختبأ خلف قناع التسامح . إنّ هذا التذكير بنهاية الأزمنة ليس مقبولا ً بسهولة أيضا ً ، حينما يرفض خدامي المكرسين أولئك ، بخوفهم و جهلهم ، أن يتناولوا كأسي و أن يتصرفوا بمسؤولية .
هذه هي اللحظة الأكثر أهمية في تاريخ العالم . لقد جرى إعطاء جميع العلامات لرائيّ طوال القرن الفائت ، و مع ذلك تجاهلوها و دفعوها جانبا ً لأنهم يفضلون أن يدفنوا رؤوسهم في الرمال . ينبغي على خدامي المقدسين في هذا الوقت بالتحديد أن يعظوا عن أهمية عودتي إلى الأرض . يجب أن يهيّئوا النفوس عن طريق تذكيرها بعواقب عدم إفتداء أنفسها طالما لا تزال على هذه الأرض ، لأنه لا يمكنها أن تطلب المغفرة من بعد الموت .
إنني أدعو خدامي المقدسين الآن . لماذا لا تشددون على هذا الموضوع أمام قطيعكم ؟ لماذا لا تناقشون بشكل فعال مع أولادي التداعيات أثناء القصاص العظيم ؟ ألا تعلمون بأن العديد من أبنائي سيخسرون أرواحهم لصالح ضد – المسيح ، الذي بات حاضرا ً على الأرض بالفعل ، و جاهز للإنقضاض فيما ينتظر في الكواليس؟
يجب أن يفهم أولادي بأن الإنذار ، وفي حين أنه فعل رحمة عظيم ، إلا ّ أنه ليس سوى المرحلة الأولى من الأوقات العصيبة جدا ً و المليئة بالتحديات التي تنتظر جميع أولادي . لأنه بعد ذلك ، هؤلاء الخطأة المتصلبين و أتباع الشيطان سينكرون وجودي .
سيقول الملحدون بأنه كان وهما ً عالميا ً . سيبحث العلماء عن تفسير منطقي ، لكنه لن يكون هناك أيِّ منه. في هذه الأثناء ، سيتمزق تلاميذي إلى نصفين . سوف تهتدي و ترتد ملايين كثيرة، لكن ستحيّرهم الأكاذيب التي ستنشرها المجموعة الشريرة ، المنظمة العالمية الواحدة المميتة ، التي تهدف القضاء على الناس العاديين من أجل تحقيق مكسبها الإقتصادي الخاص .
يا أولادي ، إذا لم يتمكن عدد كافٍ من الناس من البقاء في المسار الصحيح ، فسيكون من المستحيل عندئذ تفادي تأثير القصاص . لأنه حينئذ سيتحرك الله الآب لمنع الخطأة من القضاء على خليقته و على أولاده . سوف يطلق العنان للزلازل بحجم لم يسبق له مثيل من قبل ، و ثوارن البراكين في الأماكن الأكثر بعدا ً عن الإحتمال ، و سوف ترتجّ الأرض مثل زورق في مياه هائجة و بلا مرساة لتكبحه في مكان واحد .
أرجوكم يا أولادي ، إسمحوا للإنذار بأن يخلصّكم جميعا ً . تقبلوا بأن هذه المعجزة ستساهم في تخليص الملايين ، و التي لولاها لضاعوا . لكن بالنسبة لمن لا يريدون تغيير حياتهم ، سوف يختارون مسكن الشيطان . بدون الصلاة لا يوجد أي أمل لهم ، لأنهم سيخسرون مفاتيح الفردوس الجديد على الأرض . بدلا ً من ذلك ، سيحترقون في نيران جهنم . لو كانوا يعلمون إلى أين تودي بهم هذه الدرب الشريرة ، أتظنون بأنهم كانوا سيغيّرون طرقهم ؟
يا أولادي ، أرجوكم أن تساعدوهم عن طريق إخبارهم بالحقيقة . صلوا من أجل خلاص نفوسهم إذا رفضوا الإستماع ، لأن هذا هو كل ما تستطيعون القيام به .
مُخلصّكم الحبيب
الدّيان العادل و ملك الرحمة ، يسوع المسيح