لقد حان الوقت لإستعادة مملكتي المجيدة – الفردوس الجديد على الأرض سيدوم ألف سنة
الرسالة الأولى من اللّه الآب ، السبت ٢٥ حزيران/ يونيو ٢٠١١
ملاحظة من الرائية : قبل أن تَصِلني هذه الرسالة ، كنتُ قد إنتهيتُ للتّو من تلاوة مسبحة الرحمة الإلهية ، عندما فجأة ً أعلن َ لي الروح القدس بأننّي سأستلم رسالة من اللّه الأب . أخذتُ أرتجف بشّدة ٍ وثم سألتُ : ” بإسم مَن تأتي “؟ و كان هذا الرّد :
أنا آت ٍ بإسم إبني الحبيب ، يسوع المسيح ، مُخلّص البشرية . أنا اللّه الآب و أتحدث إليك ِ للمرة الأولى . يا إبنتي المختارة ، إنّي أتحدثّ إليك ِ اليوم كي أُخبر البشر عن مدى حبّي لهم .
كثيرون لا يعرفونني . يعتقدون أنهم يعرفون لكن بالنسبة للملايين من أبنائي ، انا لستُ سوى كيان ٍ مجهول . إنهم يدركون القليل جداً عن رغبتي بأن أسمح لهم أن أحبّهم و يحبّونني بالطريقة المفترض بها ان تكون .
إنّ إسمي يُستعمَل بإستخفاف ٍ في العالم من قِبَل الذين لا يعترفون بأن يدي هي التي صنعَت العالم و مخلوقاته . أمّا الذين يعترفون بذلك ، فإنهم يحتارون و يتساءلون عمّن أكون أنا ، هم بطريقة ٍ ما خائفون منّي . يجب ألا تخافوا منّي لأن حبّي لأبنائي هو حبّ نقي .
إننّي أحبّكم كثيراّ ً لدرجة اننّي قمت ُ بالتضحية الأعظم على الإطلاق ، لأجذبكم مجددا ً إلى أحضاني و أعطيكم الفرصة كي تنجوا من الشرير . لقد أرسلت ُ إبني الحبيب ، يسوع المسيح ، إلى هذا العالم ، كي تتمكنّوا من فهم حقيقة الحب ّ . هذا الحبّ، عندما ستقبلونه سيخلّصكم .
إن قلبي مُحطم بسبب الكثيرين الذين لن يعودوا إليّ و لن يُظهِروا حبّهم لي . إنّي أتوق ُ إلى عودتكم ببساطة و ان تطلَبوا مني المساعدة. لا داعي للخوف من حبّي ، لأنه من خلال حبّي، قد أعطِيَ لكم النَفَس الأول .
لقد خلقتُ كل واحد منكم على مثالي ، كي أحظى هكذا بعائلة ٍ . لقد خلقتُ العالم من منطلق الحبّ الطاهر ، كي تستطيعوا أنتم يا أبنائي ، أن تتشاركوا هذ الفردوس معي . و هذا الأخير قد صُنعَ بمحبة ٍ ، لدرجة أنه تمّ صنع اصغر التفاصيل بعناية كبيرة .
كم كنتُ مسرورا ً عندما خلقتُ الجنّة على الارض ، حتى إن الملائكة إغتَبطت ، و شعلة الحبّ أضاءت السماء ، لا إنسان يستطيع أن يفهم ما حدث مطلقا ً . من ثم ، تدّمرت هذه الجنة بسبب الخطيئة ، الناجمة عن إغواء الحيّة .
يا ابنائي ، دعوني أشرح لكم . لقد حان الوقت بالنسبة لي ، كي استعيد الجنّة التي خلقتُها ، كي نصبح عائلة واحدة من جديد . عائلة ٌ متماسكة بفضل أواصر المحبّة التي تربطها بعضها ببعض .
إن الفردوس الجديد على الارض يتمّ تحضيره من أجل كل أولادي . سيدوم لمدة ألف سنة على الارض، و لا يجب أن يُستثنى أحد ، لأن ذلك سيحطم قلبي.
إنّ إبني الحبيب ، يسوع المسيح و الروح القدس يحاولون جاهدين كي يعيدوكم إلى حضني الحنون ، عندئذٍ تصبح الجنّة المخلوقة في البدء ، مرة أخرى أعظم العطايا على الاطلاق، كي يستمتع بها أولادي .
إنّ الفردوس سيكون مكانا ً للحبّ، للجمال و للمجد . و هو مسكن لمن هم أنقياء القلوب و الأرواح . إنه مُعّد لكل روح على الارض ، و هو الهدف الذي تحتويه كل النفوس، و من ضمنها النفوس التي لا تدرك ذلك .
إنّ إبني يتحدّث إلى العالم و يستعّد لإظهار رحمته العظيمة خلال الانذار، كي يعطي فرصة لجميع الخطأة ليتمكنّوا من الإستمتاع بالفردوس الجديد على الارض .
يجب أن تُصغوا إلي صوتي . إنني أدعوكم كلكم إلى الإنتباه . إرجعوا لي . إقبلوا وجودي و اقبلوا بأنني مصدر كل حياة ، كل خليقة ، كل مجد . عندما تفعلون ذلك ، سيُرَّحب بكم في فردوسي على الأرض وسيقدّم لكم كل شيء قد تحلمون به .
إستمعوا لإبني و للرسالة التي يعطيها للعالم من أجل إهتداءكم . أولئك الذين لا يريدون الإستماع ، أو الذين يستمرّون في طريق الخطيئة الشنيعة ، لن يتم ّ إظهار الرحمة تجاههم .
أنا إله كل خليقة . انا إله المحبّة و الرحمة . أنا أيضا ً إله العدل . إنّ يدي ستُعاقب البشرية التي من خلال ولائها للشرير ، تَرفض السلوك في طريق المحبة و الحقيقة . ها قد حان الوقت لأسترجع مملكتي المجيدة ، التي لا يستطيع أي انسان من خلال الخطيئة، ان يوقفها . لو حاولوا ذلك ، فسيضيعون إلى الأبد .
أنا هو إلهكم ، أنا هو خالقكم . إنّ حبّي لن يموت ابدا ً . إنه شعلة مملؤة بالحنان لجلبكم مجدداً إليّ و إلى الميراث الذي صنعتُه بمحبة . بسبب الخطيئة ، العديد من ابنائي سيفقدون حقهم في هذا الميراث ، سينسحبون إلى الوراء كي يستطيع أن يدخل مَن يحبّونني فعلا ً.
أرجوكم يا ابنائي ، لا تتجاهلوا ندائي للبشرية . إقبلوا الرحمة التي يقدمها الآن لكم إبني الحبيب . إفتحوا اياديكم و إقبلوها .
الله الآب
خالق و صانع كل شيء
الرسالة الأولى من اللّه الآب ، السبت ٢٥ حزيران/ يونيو ٢٠١١
ملاحظة من الرائية : قبل أن تَصِلني هذه الرسالة ، كنتُ قد إنتهيتُ للتّو من تلاوة مسبحة الرحمة الإلهية ، عندما فجأة ً أعلن َ لي الروح القدس بأننّي سأستلم رسالة من اللّه الأب . أخذتُ أرتجف بشّدة ٍ وثم سألتُ : ” بإسم مَن تأتي “؟ و كان هذا الرّد :
أنا آت ٍ بإسم إبني الحبيب ، يسوع المسيح ، مُخلّص البشرية . أنا اللّه الآب و أتحدث إليك ِ للمرة الأولى . يا إبنتي المختارة ، إنّي أتحدثّ إليك ِ اليوم كي أُخبر البشر عن مدى حبّي لهم .
كثيرون لا يعرفونني . يعتقدون أنهم يعرفون لكن بالنسبة للملايين من أبنائي ، انا لستُ سوى كيان ٍ مجهول . إنهم يدركون القليل جداً عن رغبتي بأن أسمح لهم أن أحبّهم و يحبّونني بالطريقة المفترض بها ان تكون .
إنّ إسمي يُستعمَل بإستخفاف ٍ في العالم من قِبَل الذين لا يعترفون بأن يدي هي التي صنعَت العالم و مخلوقاته . أمّا الذين يعترفون بذلك ، فإنهم يحتارون و يتساءلون عمّن أكون أنا ، هم بطريقة ٍ ما خائفون منّي . يجب ألا تخافوا منّي لأن حبّي لأبنائي هو حبّ نقي .
إننّي أحبّكم كثيراّ ً لدرجة اننّي قمت ُ بالتضحية الأعظم على الإطلاق ، لأجذبكم مجددا ً إلى أحضاني و أعطيكم الفرصة كي تنجوا من الشرير . لقد أرسلت ُ إبني الحبيب ، يسوع المسيح ، إلى هذا العالم ، كي تتمكنّوا من فهم حقيقة الحب ّ . هذا الحبّ، عندما ستقبلونه سيخلّصكم .
إن قلبي مُحطم بسبب الكثيرين الذين لن يعودوا إليّ و لن يُظهِروا حبّهم لي . إنّي أتوق ُ إلى عودتكم ببساطة و ان تطلَبوا مني المساعدة. لا داعي للخوف من حبّي ، لأنه من خلال حبّي، قد أعطِيَ لكم النَفَس الأول .
لقد خلقتُ كل واحد منكم على مثالي ، كي أحظى هكذا بعائلة ٍ . لقد خلقتُ العالم من منطلق الحبّ الطاهر ، كي تستطيعوا أنتم يا أبنائي ، أن تتشاركوا هذ الفردوس معي . و هذا الأخير قد صُنعَ بمحبة ٍ ، لدرجة أنه تمّ صنع اصغر التفاصيل بعناية كبيرة .
كم كنتُ مسرورا ً عندما خلقتُ الجنّة على الارض ، حتى إن الملائكة إغتَبطت ، و شعلة الحبّ أضاءت السماء ، لا إنسان يستطيع أن يفهم ما حدث مطلقا ً . من ثم ، تدّمرت هذه الجنة بسبب الخطيئة ، الناجمة عن إغواء الحيّة .
يا ابنائي ، دعوني أشرح لكم . لقد حان الوقت بالنسبة لي ، كي استعيد الجنّة التي خلقتُها ، كي نصبح عائلة واحدة من جديد . عائلة ٌ متماسكة بفضل أواصر المحبّة التي تربطها بعضها ببعض .
إن الفردوس الجديد على الارض يتمّ تحضيره من أجل كل أولادي . سيدوم لمدة ألف سنة على الارض، و لا يجب أن يُستثنى أحد ، لأن ذلك سيحطم قلبي.
إنّ إبني الحبيب ، يسوع المسيح و الروح القدس يحاولون جاهدين كي يعيدوكم إلى حضني الحنون ، عندئذٍ تصبح الجنّة المخلوقة في البدء ، مرة أخرى أعظم العطايا على الاطلاق، كي يستمتع بها أولادي .
إنّ الفردوس سيكون مكانا ً للحبّ، للجمال و للمجد . و هو مسكن لمن هم أنقياء القلوب و الأرواح . إنه مُعّد لكل روح على الارض ، و هو الهدف الذي تحتويه كل النفوس، و من ضمنها النفوس التي لا تدرك ذلك .
إنّ إبني يتحدّث إلى العالم و يستعّد لإظهار رحمته العظيمة خلال الانذار، كي يعطي فرصة لجميع الخطأة ليتمكنّوا من الإستمتاع بالفردوس الجديد على الارض .
يجب أن تُصغوا إلي صوتي . إنني أدعوكم كلكم إلى الإنتباه . إرجعوا لي . إقبلوا وجودي و اقبلوا بأنني مصدر كل حياة ، كل خليقة ، كل مجد . عندما تفعلون ذلك ، سيُرَّحب بكم في فردوسي على الأرض وسيقدّم لكم كل شيء قد تحلمون به .
إستمعوا لإبني و للرسالة التي يعطيها للعالم من أجل إهتداءكم . أولئك الذين لا يريدون الإستماع ، أو الذين يستمرّون في طريق الخطيئة الشنيعة ، لن يتم ّ إظهار الرحمة تجاههم .
أنا إله كل خليقة . انا إله المحبّة و الرحمة . أنا أيضا ً إله العدل . إنّ يدي ستُعاقب البشرية التي من خلال ولائها للشرير ، تَرفض السلوك في طريق المحبة و الحقيقة . ها قد حان الوقت لأسترجع مملكتي المجيدة ، التي لا يستطيع أي انسان من خلال الخطيئة، ان يوقفها . لو حاولوا ذلك ، فسيضيعون إلى الأبد .
أنا هو إلهكم ، أنا هو خالقكم . إنّ حبّي لن يموت ابدا ً . إنه شعلة مملؤة بالحنان لجلبكم مجدداً إليّ و إلى الميراث الذي صنعتُه بمحبة . بسبب الخطيئة ، العديد من ابنائي سيفقدون حقهم في هذا الميراث ، سينسحبون إلى الوراء كي يستطيع أن يدخل مَن يحبّونني فعلا ً.
أرجوكم يا ابنائي ، لا تتجاهلوا ندائي للبشرية . إقبلوا الرحمة التي يقدمها الآن لكم إبني الحبيب . إفتحوا اياديكم و إقبلوها .
الله الآب
خالق و صانع كل شيء