رسالة إلى الكهنة ، الأساقفة و الكرادلة بشأن النبي الكذاب
الثلاثاء ، ٧ حزيران/ يونيو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، لقد تألمتِ لأن المُخادع يعذبك . يجب أن تصلي بقوة لمقاومة الهجمات التي يشنها عليك . ضعي كل ثقتك فيّ و دعيني أتصرف بها . إنّ هذا ما يجعلك مستاءة ، في حين أنه من المفترض بكِ أن تقدمي لي هذه المعاناة بفرح ٍ في قلبك . إذا إستمريت ِ في تذكير نفسك ، بأن هذه المعاناة ناجمة عن إتحادك بي و بأنك حقا ً مباركة لكونك ِ نفسا ً مختارة ، حينئذ ستشعرين على نحو مختلف .
إنّ العديد من تلاميذي بدأوا يدركون الآن ما الذي يجري في العالم ، و بواسطة نِعَم الروح القدس ، يهبّون إلى التحدي دفاعا ً عن كلمتي . هذا الجيش من المؤمنين سيغدو أقوى الآن ، و بدون خوف ، سيقودون الخطأة صوب الخلاص .
إنّ نائبي المقدس ، البابا بنديكتوس ، يحتاج إلى صلواتكم . صلوا من أجله كل يوم ، لأنه بحاجة إلى الحماية على كافة المستويات ، ليجتاز العذابات التي تنتظره . من المهم أن يبقى تلاميذي في حالة تأهب إزاء وصول أي بابا جديد ، لأنه لن يكون من الله . أرجوكم أن تحثوا خدامي المكرسين على الإستعداد للتحديات الرهيبة ، الأكثر رعبا ً و خطرا ً ، التي لم يواجهوا مثلها قط أثناء خدمتهم الكهنوتية . سيتطلب منهم الأمر شجاعة كبيرة ليدافعوا عن حقيقة تعاليمي . إنّ عدد كبير من خدامي المكرسين عميان لا يبصرون الوعود التي قطعتها عندما قلتُ بأنني سأعود من جديد . متى يظنون بأن ذلك سيحدث ؟ لقد إعتادوا جدا ً على ترديد تعاليمي لدرجة أنهم نسوا أنهم قد يكونوا شهودا ً على هذه الأحداث في أي لحظة ، و ربما حتى خلال حياتهم . لأن هذا هو أحد أعظم التحديات اليوم .
إذا كنتُ قد قمتُ بإرسال الأنبياء إلى العالم منذ الآلاف السنين ، فبالتأكيد سأرسلهم من جديد لإعداد العالم للمرحلة التي سأعود فيها .
إستيقظوا على الدروس التي تعلمونها إلى جماعتكم . ادركوا بأنه أنا مَن يتحدث إليكم الآن . كثيرون سيأتون بإسمي ، لكن قلة منهم سيقولون الحقيقة . هذه الرسالة تأتي مني أنا ، مخلّصكم السماوي . صلوا كي تنالوا نعمة التمييز لتتعرفوا إلى صوتي الحقيقي عندما يكون ممنوحا ً لكم . إفتحوا قلوبكم الآن و اصغوا إلى ما سأقوله لكم . لقد آن الآوان لإبلاغكم بأن النبوءات الواردة في سِفر الرؤيا على وشك أن تتحقق الآن أمام أعينكم .
أنتم ، يا خدامي الأحباء ، عليكم أن تحاربوا بشجاعة ، بالمحبة التي تكنونها لي ، العوائق الموضوعة من قِبل المُخادع لكي يتحداكم بشكل يفوق قدرتكم على الإحتمال . يجب أن تقرّوا بأن النبي الكذاب على وشك أن يغريكم و يغويكم و يقنعكم بأنه يمثل الحقيقة . ينبغي عليكم أن تظهروا ولاءكم لي و لأبي الأزلي . أرجوكم لا تيأسوا . لأنه لو حتى أثارث هذه الأحداث ذعركم و أقلقتكم ، ينبغي أن يبقى ولاءكم و وفائكم لي أنا .
للمرة الأولى في خدمتكم الكهنوتية ، سيتم حقا ً إختبار إيمانكم الآن . كنيسة بطرس هي كنيستي . لكن عندما تتم إعادة المفاتيح إلى أبي ، و هو هذا ما سيحصل الآن ، ستصبح الكنيسة جزءا ً من ملكوتي . أنا هو الحق . إتبعوا الحقيقة في كل حين .
صلوا لي الآن لكي تحصلوا على النِعَم المطلوبة للحرص على أن تتمكنوا من تجاوز خداع الشيطان . و إلا ّ ، سيقوم النبي الكذاب بإيقاع أولادي في الفخ ، بطرقه الساحرة و الجذابة ، طرق المُخادع ، الذي تربطه به صلة وثيقة . لن ينتصر الشيطان على كنيستي إذا كانوا خدامي متنبهين للخداع و عارفين هذا الخداع على حقيقته . إنها كذبة شيطانية ، و لا يمكنكم العودة منها إذا أقسمتم يمين الولاء لهذه الرجاسة الجديدة .
إسمعوني الآن . توجهوا إليّ لتنالوا النصائح و النِعَم الخاصة المطلوبة لتقودوا ثانية ً قطيعي نحوي و نحو أبي السماوي . لأنكم عندما تفعلون ذلك ، سأغدق عليكم مثل هذه النِعَم ، بحيث أنه لن يستلزمكم الكثير من الوقت حتى تجدوا القوة للدفاع عن كلمتي بأي ثمن .
إنني أحبكم جميعا ً و أتوقُ إلى مناصرتكم لي أثناء هذه الأزمنة الأخيرة .
يسوع المسيح
الثلاثاء ، ٧ حزيران/ يونيو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، لقد تألمتِ لأن المُخادع يعذبك . يجب أن تصلي بقوة لمقاومة الهجمات التي يشنها عليك . ضعي كل ثقتك فيّ و دعيني أتصرف بها . إنّ هذا ما يجعلك مستاءة ، في حين أنه من المفترض بكِ أن تقدمي لي هذه المعاناة بفرح ٍ في قلبك . إذا إستمريت ِ في تذكير نفسك ، بأن هذه المعاناة ناجمة عن إتحادك بي و بأنك حقا ً مباركة لكونك ِ نفسا ً مختارة ، حينئذ ستشعرين على نحو مختلف .
إنّ العديد من تلاميذي بدأوا يدركون الآن ما الذي يجري في العالم ، و بواسطة نِعَم الروح القدس ، يهبّون إلى التحدي دفاعا ً عن كلمتي . هذا الجيش من المؤمنين سيغدو أقوى الآن ، و بدون خوف ، سيقودون الخطأة صوب الخلاص .
إنّ نائبي المقدس ، البابا بنديكتوس ، يحتاج إلى صلواتكم . صلوا من أجله كل يوم ، لأنه بحاجة إلى الحماية على كافة المستويات ، ليجتاز العذابات التي تنتظره . من المهم أن يبقى تلاميذي في حالة تأهب إزاء وصول أي بابا جديد ، لأنه لن يكون من الله . أرجوكم أن تحثوا خدامي المكرسين على الإستعداد للتحديات الرهيبة ، الأكثر رعبا ً و خطرا ً ، التي لم يواجهوا مثلها قط أثناء خدمتهم الكهنوتية . سيتطلب منهم الأمر شجاعة كبيرة ليدافعوا عن حقيقة تعاليمي . إنّ عدد كبير من خدامي المكرسين عميان لا يبصرون الوعود التي قطعتها عندما قلتُ بأنني سأعود من جديد . متى يظنون بأن ذلك سيحدث ؟ لقد إعتادوا جدا ً على ترديد تعاليمي لدرجة أنهم نسوا أنهم قد يكونوا شهودا ً على هذه الأحداث في أي لحظة ، و ربما حتى خلال حياتهم . لأن هذا هو أحد أعظم التحديات اليوم .
إذا كنتُ قد قمتُ بإرسال الأنبياء إلى العالم منذ الآلاف السنين ، فبالتأكيد سأرسلهم من جديد لإعداد العالم للمرحلة التي سأعود فيها .
إستيقظوا على الدروس التي تعلمونها إلى جماعتكم . ادركوا بأنه أنا مَن يتحدث إليكم الآن . كثيرون سيأتون بإسمي ، لكن قلة منهم سيقولون الحقيقة . هذه الرسالة تأتي مني أنا ، مخلّصكم السماوي . صلوا كي تنالوا نعمة التمييز لتتعرفوا إلى صوتي الحقيقي عندما يكون ممنوحا ً لكم . إفتحوا قلوبكم الآن و اصغوا إلى ما سأقوله لكم . لقد آن الآوان لإبلاغكم بأن النبوءات الواردة في سِفر الرؤيا على وشك أن تتحقق الآن أمام أعينكم .
أنتم ، يا خدامي الأحباء ، عليكم أن تحاربوا بشجاعة ، بالمحبة التي تكنونها لي ، العوائق الموضوعة من قِبل المُخادع لكي يتحداكم بشكل يفوق قدرتكم على الإحتمال . يجب أن تقرّوا بأن النبي الكذاب على وشك أن يغريكم و يغويكم و يقنعكم بأنه يمثل الحقيقة . ينبغي عليكم أن تظهروا ولاءكم لي و لأبي الأزلي . أرجوكم لا تيأسوا . لأنه لو حتى أثارث هذه الأحداث ذعركم و أقلقتكم ، ينبغي أن يبقى ولاءكم و وفائكم لي أنا .
للمرة الأولى في خدمتكم الكهنوتية ، سيتم حقا ً إختبار إيمانكم الآن . كنيسة بطرس هي كنيستي . لكن عندما تتم إعادة المفاتيح إلى أبي ، و هو هذا ما سيحصل الآن ، ستصبح الكنيسة جزءا ً من ملكوتي . أنا هو الحق . إتبعوا الحقيقة في كل حين .
صلوا لي الآن لكي تحصلوا على النِعَم المطلوبة للحرص على أن تتمكنوا من تجاوز خداع الشيطان . و إلا ّ ، سيقوم النبي الكذاب بإيقاع أولادي في الفخ ، بطرقه الساحرة و الجذابة ، طرق المُخادع ، الذي تربطه به صلة وثيقة . لن ينتصر الشيطان على كنيستي إذا كانوا خدامي متنبهين للخداع و عارفين هذا الخداع على حقيقته . إنها كذبة شيطانية ، و لا يمكنكم العودة منها إذا أقسمتم يمين الولاء لهذه الرجاسة الجديدة .
إسمعوني الآن . توجهوا إليّ لتنالوا النصائح و النِعَم الخاصة المطلوبة لتقودوا ثانية ً قطيعي نحوي و نحو أبي السماوي . لأنكم عندما تفعلون ذلك ، سأغدق عليكم مثل هذه النِعَم ، بحيث أنه لن يستلزمكم الكثير من الوقت حتى تجدوا القوة للدفاع عن كلمتي بأي ثمن .
إنني أحبكم جميعا ً و أتوقُ إلى مناصرتكم لي أثناء هذه الأزمنة الأخيرة .
يسوع المسيح