الشيطان يجند الشباب عبر ثقافة البوب
السبت ، ٤ حزيران/ يونيو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنّ الإهتداء ، الناجم مباشرة ً عن رسائلي ، ينتشر الآن في العالم أجمع . إبتهجي لأنني قلتُ لك ، بأنه حالما تتم قراءة كلمتي ، ستشتعل النفوس في كل مكان ، و من ضمنها النفوس الخطأة الفاترين . حينما أعطيتُ كلمتي إلى العالم منذ آلاف السنين بواسطة رسلي الأحباء ، تركَت هذه إنطباعا ً عميقا ً لدى البشر. اليوم ، بمعزل ٍ عن تلاميذ الله و عن الآب الأزلي و أنا إبنه يسوع المسيح ، مع الأسف ، الكثير ممّا تم تعليمه قد أصبح طيّ النسيان .
إن تواصلي من خلالك ، يا إبنتي ، هو محاولة لتبسيط تعاليمي . و الأهم من ذلك ، سبب حديثي الآن هو لتذكير و تعليم و طبع كلمتي الكلية القداسة في أذهان أولادي ، حتي يتمكنوا من أن ينجوا من براثين الشيطان .
يا إبنتي ، لقد ملأتُ نفسك ، بواسطة موهبة الروح القدس ، بالقدرة على التمييز . هذه القوة ليست ممنوحة لك فقط كي تتمكني من فهم هذه الرسائل ، بل لتكشف لك عن شر الخطيئة . أصبحت ِ الآن عندما تشهدين على الخطيئة ، تشعرين بالغثيان لدرجة أنك تضطربين . إنني أعطيك مذاقا ً مسبقا ً لما أعانيه عندما أرى أولادي الموبوئين بالخطيئة .
إنّ العديد ممّن تشاهدينهم في حياتك اليومية ، عبر وسائل الإعلام و الأفلام و التلفزيون ، يربكونك . إنّ الخطيئة ، عندما تكون حاضرة في النفوس ، تظهر ذاتها بطريقة واضحة للعيان بواسطة العديد من العلامات . أنت الآن ، يا إبنتي ، بواسطة نِعَمي ، قادرة فورا ً على تمييز الخطيئة لدى شخص ما . إن العلامة الأولى التي ستشاهدينها هي الكبرياء و الغرور ، حينما يظن إنسان ما بأنه أفضل من غيره . العلامات الأخرى المقدمة إليك تنبع من خطيئة الكبرياء و الطمع .
إنّ إحدى أكثر الخطايا الشائعة في عالم اليوم هي الإنحراف الجنسي . عندما يجري الحديث عنها في العالم ، تكون مموهة دائما ً بحس الفكاهة . إنها طريقة ذكية لإقناع الآخرين بأنها جزء طبيعي من التكوين البشري . كما ترين ، يا إبنتي ، كل إنسان في العالم يحب الضحك و يحتاج إلى حس الفكاهة ، الذي هو موهبة من الله . لذا عندما يتم تسليط الضوء على الشذوذ الجنسي ، يتم القيام بذلك عادة ً لجعلكم تضحكون . إن ّ هذا لن يحط من قدر النساء فقط ، بل سيأثر على الأطفال الذين يقبلون هذا السلوك الشرير المنحط كثقافة بوب عادية .
إنّ الشيطان يهوى تجنيد النفوس الشابة . لذا يستخدم وسائلا ً معاصرة ليستهدف حملاني و نعاجي الصغيرة تلك . إن أطفالي الصغار هؤلاء ، سيقلدّون ، عن غير قصد ، سلوكهم المقزز الذي ستتفاقم حدته أكثر بسبب ضغوطات أقرانهم .
تحذير إلى الذين هم في صناعة الموسيقى :
إنني أحذر الآن جميع مَن هم في صناعة الموسيقى ، الأفلام و الفنون . إذا إستمريتم في تلويث أبنائي ، ستتعرضون لعقاب ٍ قاس ٍ . أنتم ، يا أولادي الضالين ، دمى ً في ترسانة الشيطان . إنه
يستخدمكم أولا ً بإغوائكم بمغريات الترف ، و الشهرة و الثراء . من ثم سيجرّكم إلى أعماق الفجور ، حيث ستدخل أبالسته إلى أجسادكم حتى تتمكن من تنفيذ أفعالها المرعبة من الفسق و المجون الجنسي . طوال الطريق ستعتقدون بأن هذه ليست سوى تسلية غير مضرة . ألا تعلمون بأن نفوسكم قد سُرقت ؟ ألا تبالون ؟ ألا تدركون بأنكم إذا إرتكبتم هذه الأفعال من المجون الجنسي الفاحش ، ستهلكون إلى الأبد ؟
حينما تشتهتون المزيد من الإثارة ، عندما لا يعود التصرف الأخير مثيرا ً بالنسبة لكم ، ستصبحون عديمي الشبع . بعدئذ ، ستدّمرون ذواتكم . لماذا تظنون بأن عددا ً كبيرا ً منكم أنتم الذي تعيشون خلف هذه الواجهة المزيفة أي ثقافة الشهرة ، ينتحر ؟ لماذا يأخذون جرعات زائدة من المخدرات ؟ لماذا يشعرون بالإكتئاب ؟ لماذا يمزق اليأس قلوبهم ؟ ألا تعلمون بأن الشيطان يبتغي نفوسكم ، و بسرعة ؟ كلما توفيتم أسرع في حالة الخطيئة المميتة ، كلما تمكن الشيطان بشكل أسرع من سرقة نفوسكم من الله الآب الجبار ، خالقكم .
إنه من الصعب بالنسبة لأولادي المأخوذين في هذه الكذبة ، أن يفهموا . لكن فكروا بها هكذا . حتى عندما تكونون في حالة الخطيئة ، يبقى نور الله حاضرا ً فيكم . إن العديد من الخطأة و الملحدين لا يدركون ذلك . إنهم يستمرون في الهبوط إلى دوامتهم الجهنمية ، و هي تكاد تلامس جهنم . إنّ نور الله هو الذي ما زال يبقيهم أصحاء العقل . بدون نور الله ، ستكتنف الظلمات الأرض . ما إنْ تختبروا هذه الظلمات حتى يصيبكم الرعب . لأن أفعالكم الأثيمة لن تثير إشمئزازكم فقط بل ستجعلكم ترغبون في الهروب و الإختباء . لأنه حتى إذا ظهر نور الله فجأة ، لن تكونوا قادرين على الصمود أمام وهجه أو قوته .
من دون نور الله ، سوف تكتنف النفس ظلمة دامسة و تامة. لأنكم يا أولادي لم تعتادوا أبدا ً على غياب هذا النور ، فلن تكونوا قادرين على البقاء على قيد الحياة إذا إنطفأ و عندما ينطفأ هذا النور .
غذوا أرواحكم – إنها كل ما ستأخذونه معكم إلى الحياة الآتية :
سيعطيكم الإنذار فكرة عن هذا الشعور . إذا كنتم في حالة الخطيئة المميتة أثناء الإنذار ، لا تجزعوا لأنه ليس أكثر من إنذار . مع الأسف ، ستكون خطاياكم صادمة جدا ً عندما ستشاهدونها في حالتها الفجة و المثيرة للإشمئزاز ، بحيث أنها قد تصيبكم جسديا ً بحالة من الصدمة . لا تنتظروا حتى ذلك الحين . إفعلوا شيئا ً بشأن حياتكم الروحية الآن . خذوا في عين الإعتبار كرامة نفوسكم . غذوا أرواحكم لأنها كل ما ستأخذونه معكم إلى الحياة الآتية . ليس هناك أهمية لأجسادكم . إنما ، إذا إستخدمتم أجسادكم ، الموهوبة لكم من الله ، الآب القدير ، بطريقة غير أخلاقية بحيث أنكم تدفعون الآخرين إلى إرتكاب الإثم ، ستكون أجسادكم هي سبب سقطة نفوسكم .
فكروا ، يا أطفالي ، بسعادتكم المستقبلية . لأن رحلتكم على هذه الأرض ليست سوى جزء صغير من الزمان الذي ستعيشونه من وجودكم . إنّ الفشل في الإعتناء بأرواحكم سيضمن لكم بأنكم ستكونون معزولين و مهجورين في جهنم ، التي لا توجد فيها حياة ، بل وجع و عذاب أبدي .
كل يوم ، تطفو الملايين بسرعة نحو أبواب جهنم :
كل يوم ، الملايين من النفوس ، في ساعة الموت ، تطفو بسرعة نحو أبواب جهنم . أشخاص نافذون ، قادة ، أغنياء ، فقراء ، مغنون ، ممثلون ، إرهابيون ، مجرمون ، مغتصبون و اللاواتي إرتكبن الإجهاض . إن ّ القاسم المشترك بين كل هؤلاء هو التالي . إنهم لم يؤمنوا بوجود جهنم .
مخلصكم و معلمكم المُحب
يسوع المسيح
السبت ، ٤ حزيران/ يونيو ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنّ الإهتداء ، الناجم مباشرة ً عن رسائلي ، ينتشر الآن في العالم أجمع . إبتهجي لأنني قلتُ لك ، بأنه حالما تتم قراءة كلمتي ، ستشتعل النفوس في كل مكان ، و من ضمنها النفوس الخطأة الفاترين . حينما أعطيتُ كلمتي إلى العالم منذ آلاف السنين بواسطة رسلي الأحباء ، تركَت هذه إنطباعا ً عميقا ً لدى البشر. اليوم ، بمعزل ٍ عن تلاميذ الله و عن الآب الأزلي و أنا إبنه يسوع المسيح ، مع الأسف ، الكثير ممّا تم تعليمه قد أصبح طيّ النسيان .
إن تواصلي من خلالك ، يا إبنتي ، هو محاولة لتبسيط تعاليمي . و الأهم من ذلك ، سبب حديثي الآن هو لتذكير و تعليم و طبع كلمتي الكلية القداسة في أذهان أولادي ، حتي يتمكنوا من أن ينجوا من براثين الشيطان .
يا إبنتي ، لقد ملأتُ نفسك ، بواسطة موهبة الروح القدس ، بالقدرة على التمييز . هذه القوة ليست ممنوحة لك فقط كي تتمكني من فهم هذه الرسائل ، بل لتكشف لك عن شر الخطيئة . أصبحت ِ الآن عندما تشهدين على الخطيئة ، تشعرين بالغثيان لدرجة أنك تضطربين . إنني أعطيك مذاقا ً مسبقا ً لما أعانيه عندما أرى أولادي الموبوئين بالخطيئة .
إنّ العديد ممّن تشاهدينهم في حياتك اليومية ، عبر وسائل الإعلام و الأفلام و التلفزيون ، يربكونك . إنّ الخطيئة ، عندما تكون حاضرة في النفوس ، تظهر ذاتها بطريقة واضحة للعيان بواسطة العديد من العلامات . أنت الآن ، يا إبنتي ، بواسطة نِعَمي ، قادرة فورا ً على تمييز الخطيئة لدى شخص ما . إن العلامة الأولى التي ستشاهدينها هي الكبرياء و الغرور ، حينما يظن إنسان ما بأنه أفضل من غيره . العلامات الأخرى المقدمة إليك تنبع من خطيئة الكبرياء و الطمع .
إنّ إحدى أكثر الخطايا الشائعة في عالم اليوم هي الإنحراف الجنسي . عندما يجري الحديث عنها في العالم ، تكون مموهة دائما ً بحس الفكاهة . إنها طريقة ذكية لإقناع الآخرين بأنها جزء طبيعي من التكوين البشري . كما ترين ، يا إبنتي ، كل إنسان في العالم يحب الضحك و يحتاج إلى حس الفكاهة ، الذي هو موهبة من الله . لذا عندما يتم تسليط الضوء على الشذوذ الجنسي ، يتم القيام بذلك عادة ً لجعلكم تضحكون . إن ّ هذا لن يحط من قدر النساء فقط ، بل سيأثر على الأطفال الذين يقبلون هذا السلوك الشرير المنحط كثقافة بوب عادية .
إنّ الشيطان يهوى تجنيد النفوس الشابة . لذا يستخدم وسائلا ً معاصرة ليستهدف حملاني و نعاجي الصغيرة تلك . إن أطفالي الصغار هؤلاء ، سيقلدّون ، عن غير قصد ، سلوكهم المقزز الذي ستتفاقم حدته أكثر بسبب ضغوطات أقرانهم .
تحذير إلى الذين هم في صناعة الموسيقى :
إنني أحذر الآن جميع مَن هم في صناعة الموسيقى ، الأفلام و الفنون . إذا إستمريتم في تلويث أبنائي ، ستتعرضون لعقاب ٍ قاس ٍ . أنتم ، يا أولادي الضالين ، دمى ً في ترسانة الشيطان . إنه
يستخدمكم أولا ً بإغوائكم بمغريات الترف ، و الشهرة و الثراء . من ثم سيجرّكم إلى أعماق الفجور ، حيث ستدخل أبالسته إلى أجسادكم حتى تتمكن من تنفيذ أفعالها المرعبة من الفسق و المجون الجنسي . طوال الطريق ستعتقدون بأن هذه ليست سوى تسلية غير مضرة . ألا تعلمون بأن نفوسكم قد سُرقت ؟ ألا تبالون ؟ ألا تدركون بأنكم إذا إرتكبتم هذه الأفعال من المجون الجنسي الفاحش ، ستهلكون إلى الأبد ؟
حينما تشتهتون المزيد من الإثارة ، عندما لا يعود التصرف الأخير مثيرا ً بالنسبة لكم ، ستصبحون عديمي الشبع . بعدئذ ، ستدّمرون ذواتكم . لماذا تظنون بأن عددا ً كبيرا ً منكم أنتم الذي تعيشون خلف هذه الواجهة المزيفة أي ثقافة الشهرة ، ينتحر ؟ لماذا يأخذون جرعات زائدة من المخدرات ؟ لماذا يشعرون بالإكتئاب ؟ لماذا يمزق اليأس قلوبهم ؟ ألا تعلمون بأن الشيطان يبتغي نفوسكم ، و بسرعة ؟ كلما توفيتم أسرع في حالة الخطيئة المميتة ، كلما تمكن الشيطان بشكل أسرع من سرقة نفوسكم من الله الآب الجبار ، خالقكم .
إنه من الصعب بالنسبة لأولادي المأخوذين في هذه الكذبة ، أن يفهموا . لكن فكروا بها هكذا . حتى عندما تكونون في حالة الخطيئة ، يبقى نور الله حاضرا ً فيكم . إن العديد من الخطأة و الملحدين لا يدركون ذلك . إنهم يستمرون في الهبوط إلى دوامتهم الجهنمية ، و هي تكاد تلامس جهنم . إنّ نور الله هو الذي ما زال يبقيهم أصحاء العقل . بدون نور الله ، ستكتنف الظلمات الأرض . ما إنْ تختبروا هذه الظلمات حتى يصيبكم الرعب . لأن أفعالكم الأثيمة لن تثير إشمئزازكم فقط بل ستجعلكم ترغبون في الهروب و الإختباء . لأنه حتى إذا ظهر نور الله فجأة ، لن تكونوا قادرين على الصمود أمام وهجه أو قوته .
من دون نور الله ، سوف تكتنف النفس ظلمة دامسة و تامة. لأنكم يا أولادي لم تعتادوا أبدا ً على غياب هذا النور ، فلن تكونوا قادرين على البقاء على قيد الحياة إذا إنطفأ و عندما ينطفأ هذا النور .
غذوا أرواحكم – إنها كل ما ستأخذونه معكم إلى الحياة الآتية :
سيعطيكم الإنذار فكرة عن هذا الشعور . إذا كنتم في حالة الخطيئة المميتة أثناء الإنذار ، لا تجزعوا لأنه ليس أكثر من إنذار . مع الأسف ، ستكون خطاياكم صادمة جدا ً عندما ستشاهدونها في حالتها الفجة و المثيرة للإشمئزاز ، بحيث أنها قد تصيبكم جسديا ً بحالة من الصدمة . لا تنتظروا حتى ذلك الحين . إفعلوا شيئا ً بشأن حياتكم الروحية الآن . خذوا في عين الإعتبار كرامة نفوسكم . غذوا أرواحكم لأنها كل ما ستأخذونه معكم إلى الحياة الآتية . ليس هناك أهمية لأجسادكم . إنما ، إذا إستخدمتم أجسادكم ، الموهوبة لكم من الله ، الآب القدير ، بطريقة غير أخلاقية بحيث أنكم تدفعون الآخرين إلى إرتكاب الإثم ، ستكون أجسادكم هي سبب سقطة نفوسكم .
فكروا ، يا أطفالي ، بسعادتكم المستقبلية . لأن رحلتكم على هذه الأرض ليست سوى جزء صغير من الزمان الذي ستعيشونه من وجودكم . إنّ الفشل في الإعتناء بأرواحكم سيضمن لكم بأنكم ستكونون معزولين و مهجورين في جهنم ، التي لا توجد فيها حياة ، بل وجع و عذاب أبدي .
كل يوم ، تطفو الملايين بسرعة نحو أبواب جهنم :
كل يوم ، الملايين من النفوس ، في ساعة الموت ، تطفو بسرعة نحو أبواب جهنم . أشخاص نافذون ، قادة ، أغنياء ، فقراء ، مغنون ، ممثلون ، إرهابيون ، مجرمون ، مغتصبون و اللاواتي إرتكبن الإجهاض . إن ّ القاسم المشترك بين كل هؤلاء هو التالي . إنهم لم يؤمنوا بوجود جهنم .
مخلصكم و معلمكم المُحب
يسوع المسيح